..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الاثنين- ميلشيات الأسد تصعد قصفها على ريف إدلب، وموسكو تنفي شن غارات جوية على المنطقة العازلة -(11-3-2019)

أسرة التحرير

١١ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1878

حصاد أخبار الاثنين- ميلشيات الأسد تصعد قصفها على ريف إدلب، وموسكو تنفي شن غارات جوية على المنطقة العازلة -(11-3-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قوات النظام تخرق "سوتشي" مجدداً وتصعد قصفها على ريف إدلب:

شنت قوات النظام -ليلة أمس الأحد- حملة قصف عنيفة على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن دمار هائل في الأحياء السكنية وأدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وأفاد مركز إدلب الإعلامي بأن قصفاً كثيفاً بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية استهدف -ليلة أمس- مدن خان (شيخون وسراقب وكفرنبل) بريف إدلب، وخلف دماراً هائلاً في المباني السكنية والممتلكات، كما أسفر عن استشهاد أم وطفلها ورجل نتيجة القصف على خان شيخون.

من جهة أخرى، قالت إدارة الدفاع المدني في إدلب، إن النظام استهدف خان شيخون وحدها ب51 صاروخاً بواسطة راجمات الصواريخ، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بينهم أطفال ونساء.

إلى ذلك، هرعت فرق الإنقاذ لإسعاف المصابين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، كما عملت على إخماد الحرائق المندلعة وتأمين الأماكن المستهدفة.

وفي غضون ذلك، تعرضت قرى وبلدات (جرجناز، التح، خان السبل، التمانعة، سكيك، تلمنس، تل سكيك، أم جلال) بريف إدلب لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في بلدتي أبو دالي وأبو عمر. (نور سورية)

اجتماع موسع لقوى الثورة السياسية والعسكرية في تركيا:

تعتزم القوى السياسية والعسكرية في الثورة السورية عقد اجتماع موسع بحضور كتل وهيئات بارزة على الساحة السورية في إقليم "هاتاي" بتركيا.

وبحسب الإعلان الذي استلم موقع "نور سورية" نسخة منه، فإن الاجتماع سيعقد في الرابع عشر من شهر آذار/ مارس الجاري، بحضور مجموعة كبيرة من القوى العسكرية والسياسية السورية وشخصيات وطنية مستقلة.

وسيشارك في الاجتماع كتل عسكرية وسياسية أبرزها: (قيادة الجيش الوطني، قيادة الجبهة الوطنية للتحرير، رئاسة هيئة المفاوضات السورية، رئاسة الائتلاف الوطني، رئاسة وفد أستانا، رئاسة المجلس الإسلامي السوري).

ومن المقرر أن يستهل الاجتماع بكلمات افتتاحية قد تبث مباشرة، على أن يلي ذلك اجتماع مغلق لعدة ساعات.

ومن المتوقع أيضاً صدور قرارات وإجراءات على مستوى عالٍ من الأهمية سيعلن عنها في نهاية الاجتماع من خلال مؤتمر صحفي، وفقاً لما جاء في الإعلان. (نور سورية)

قرار في جرابلس يمنع ارتداء اللثام وما يستر ملامح الوجه:
أصدرت اللجنة القانونية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي قرارًا منعت فيه ارتداء اللثام، وما يستر ملامح الوجه.

وبحسب القرار الذي صدر منذ يومين وتم تداوله اليوم، الاثنين 11 من آذار، جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، ونظرًا لتكرار عملية الاغتيالات من قبل أشخاص ملثمين ويحملون أسلحة كاتمة للصوت.

وقالت اللجنة القانونية “يمنع ارتداء اللثام وكل ما يستر ملامح الوجه ولأي سبب كان في كل من جرابلس وريفها”، ويشمل القرار كل من العسكريين والمدنيين والشرطة العسكرية والمدنية بالإضافة إلى الجمارك والضابطة.

وحددت اللجنة عقوبات على كل من يخالف القرار منها الحبس لمدة عشرة أيام وشهرين لمن يقبض عليه وهو مرتدي اللثام في الليل أو متواجد بالقرب من المقرات العسكرية في المدينة. (عنب بلدي)
في أسبوع.. هجومان على مفارز أمنية للنظام في ريف حمص:
تعرضت مفارز أمنية تابعة للنظام السوري في ريف حمص الشمالي لهجومين من قبل “مجهولين” خلال الأسبوع الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، الاثنين 11 من آذار، أن الهجوم الأول استهدف حاجز للمخابرات الجوية بالأسلحة الخفيفة على أوتوستراد حمص- حماة بالقرب من مدينة الرستن، يوم الجمعة 8 من آذار.

وتبع الهجوم تكثيف لدوريات الأمن العسكري والمخابرات الجوية في المنطقة، وإيقاف أي شخص يشتبه به، بحسب المراسل.

في حين استهدف الهجوم الثاني مفرزة الأمن العسكري، ليل السبت 9 من آذار الحالي، إذ تم رمي قنبلة من قبل مجهولين على المفرزة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلًا، وتبعها استنفار أمني واعتقال 18 شخصًا ليتم الإفراح عنهم في صباح أمس الأحد.

وتعتبر هذه الهجمات الأولى من نوعها في ريف حمص الشمالي، والخاضع لاتفاق التسوية، الذي خرجت بموجبه فصائل المعارضة إلى الشمال السوري وعودة سيطرة النظام السوري إلى المنطقة بشكل كامل. (عنب بلدي)

الوضع الإنساني:

تقرير لمنظمة "إنقاذ الطفل": ثلث أطفال سوريا يواجهون انعدام الأمان ويتطلعون لمستقبل أفضل:
أجرت منظمة "إنقاذ الطفل" استطلاع للرأي كجزء من تقرير جديد بعنوان "غدا أفضل: للأطفال السوريين كلمتهم"، تضمن مجموعات مناقشة واستبيانات رأي مع أطفال في أربع من المحافظات التي عانت بشكل مروّع من الحرب في سوريا.

ووصف نصف الأطفال الذين شملهم الاستبيان العنف، وتفرق العائلات، ودمار المنازل والبنى التحتية الحيوية، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، بالـ«تحديات غاية في الجدية» التي تواجههم وتواجه مجتمعاتهم.

ورغم هذا الوضع، عبّر أغلبية الأطفال عن تفاؤلهم بالمستقبل وبدورهم في بناء سوريا أفضل، شرط أن يستتب السلام والأمن، وقد ولد ما يقارب الأربعة ملايين طفل في سوريا منذ بداية الحرب الدامية، ولم يعرف معظم الأطفال شيئا سوى الحرب.

وقالت المنظمة «بالطبع، فإن هذا الاستبيان لا يوفّر إلا لمحة صغيرة عن الواقع، وعلينا أن نقوم بالمزيد من المشاورات في جميع أنحاء سوريا إذا أردنا التعمّق بمتطلّبات تعافي هؤلاء الأطفال ومجتمعاتهم».

وقال 365 طفلا من محافظات إدلب، حلب، الرقة، والحسكة في استبيانات الرأي: إن التحديات الأساسية التي تواجه مجتمعاتهم هي العنف وانعدام الأمان، بالإضافة إلى الظروف السكنية المتردية وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية. وإن الانفصال عن العائلة، أو تفكك العائلة هو من المخاوف الرئيسية. ففي ضوء أزمة النزوح الداخلي في سوريا، أفادت الأغلبية بنسبة 98 في المائة بأن وجودهم مع عائلاتهم هو من أهم أسباب سعادتهم. (شبكة شام)

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تنفي شن غارات جوية على إدلب:

نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، ما تداولته تقارير إعلامية عن شن الطيران الروسي ضربات جوية دقيقة على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقالت الوزارة في بيان تداولته وكالات إعلام روسية: "لم تشن القوات الجوية الفضائية الروسية أي ضربات على الأهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب". 

وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد أوردت -في عددها الصادر اليوم- أنباء عن شن ضربات "مدققة" في إدلب بالتنسيق مع تركيا في 9 مارس/ آذار الجاري.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين عسكريين قولهما إنه تم شن الغارات في محيط مدينة جسر الشغور شمال غرب إدلب بذريعة "انتهاك الإسلاميين لنظام وقف إطلاق النار"، كما أنه تم إخطار الجانب التركي مسبقا بتوفير الغطاء الجوي لقوات النظام السوري.

إلى ذلك، أوضحت مصادر دبلوماسية لـ"كوميرسانت" أنه "يصعب على العسكريين الروس أكثر فأكثر ردع رغبة نظام الأسد في استعادة السيطرة على إدلب، إلا أن موسكو لا تزال مستعدة لمنح مهلة لأنقرة"، على حد تعبيرها. (نور سورية)

روسيا اختبرت 316 نموذجاً من الأسلحة الحديثة في سوريا:

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنه تم اختبار أكثر من 300 نموذج من الأسلحة الروسية الجديدة في سوريا.

وقال شويغو في تصريحات اليوم الاثنين: "لقد اختبرنا في سوريا 316 نموذجا من الأسلحة الحديثة". (نور سورية)

آراء المفكرين والصحف:

الأسدية إذ تتجاوز خطر الحلفاء

الكاتب: عمر قدور

الحديث عن خسائر سورية، في ما يخص الإبادة والتدمير والتهجير، لا يمس الزمرة المتسلطة، وكي يمسها ينبغي أصلاً أن تتحلى بقليل من الانتماء للبلد. كما شاهدنا، وشاهد العالم كله، كانت المقتلة السورية فرصة للتكسب والإثراء لأفراد العصابة من أعلى الهرم لأسفله، ومفهوم الاستباحة الذي شهدناه كان استئنافاً لمسيرة عقود من النهب المنهجي والإفقار، فلم يكن على سبيل الانتقام من الثورة فحسب. فائض التدمير الذي حدث كان "خارج دائرة الانتقام" يصدر عن أولئك الذين يعرفون جيداً أنهم لن يعيدوا البناء على حساب مكاسبهم القديمة والمستقبلية، ولأسباب غير حربية إطلاقاً دُمّرت مناطق حيوية من أجل الاستيلاء عليها واستثمارها تجارياً.

مما نعرفه عن العصابات أن لا شيء يضغط عليها، سوى المسدس عندما يوضع بجدية على صدغ أحد قادتها الكبار، وربما يراوغ القادة حتى لحظة تلقي الرصاصة فعلاً. لذا لن يكون هناك تعديل في سلوك العصابة الأسدية، وإذا كان عامل الوقت ضاغطاً على العديد من القوى، بما فيها الحليفان الروسي والإيراني، فهو لا يضغط عليها إطلاقاً، ولا ترى أنها أمام أي استحقاق ملحّ. على العكس من ذلك، كانت الأسدية دائماً تلعب على استهلاك الوقت الذي لا يعني لها شيئاً بالمعنى الاستراتيجي بينما يمتلك قيمة بالنسبة للآخرين، وعندما يصرّح الناطقون باسمها أنهم لن يتغيروا وأن على الآخرين مراجعة حساباتهم فهذه الأقوال تٌبنى على خبرة طويلة سابقة في استنزاف الوقت.

قد يكون مثيراً للدهشة إذا قلنا ما نعرفه عن اعتقاد العصابة الأسدية أنها تمتلك ذكاء يفوق الجميع، وهذه الصورة لا تُسوَّق داخلياً فقط من أجل التغرير بقاعدة مغفّلة. هو بالأحرى اعتقاد مبني على عقود من القدرة على البقاء، وعلى عقود من الوحشية والاستباحة، وعقود من الثبات ضمن عالم متغير. ما سبق كله يمنح العصابة الثقة في أنها ستتجاوز خطر الحلفاء الحاليين، بعد استخدامهم في التخلص من خطر السوريين. قد يصعب التكهن بمآل منطقي لهذه الثقة المفرطة، على الأقل تلزمنا معرفة أدقّ بكيفية تفكير المافيتين الحليفتين. (جريدة المدن)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع