اعتقلت قوات الأمن الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي المتحدث باسم التجمع الوطني المعارض حسن عبد العظيم، بينما بلغ عدد المستقيلين من حزب البعث 50 مستقيلا، ليصير عدد المستقيلين: 283 عضواً، وذكرت الإحصاءات أن 62 شخصا لقوا مصرعهم على أيدي النظام بسبب المظاهرات التي يحيونها، في الوقت الذي بدأ النزوح في الاتجاه إلى الدول المجاورة.

طرطوس:
خرج آلاف المتظاهرين في بانياس نصرة لدرعا ودوما وهتفوا بإسقاط النظام، فيما انسحب الجيش من دورا المحطة بصورة غريبة ومفاجئة!!.
اللاذقية:
شنت قوات الأمن بالسيارات هجوما شرسا على المتظاهرين في الصليبة وأطلقت الرصاص عليهم، إلا أن الرصاص المستخدم نوع غريب.
درعا:
في سلوك إنساني رائع قام أهالي جاسم بجمع الخبز وإرساله إلى القرى المحاصرة، بينما شنت قوات الأمن مجازر بشعة في حوران عند مساكن صيدا، وقامت باحتلال الجامع العمري في درعا البلد بعد قصف عنيف من قوات الأمن، كما قامت باختطاف أكثر من 200 شاب منهم شهداء وجرحى من أبناء القرى والمدن الشرقية في درعا، وتجدد القصف على درعا بالدبابات ما أسفر عن وقوع إصابات عديدة و6 قتلى.
الحسكة:
شنت قوات الأمن حملة اعتقالات في عامودا، وقام النظام بقطع الاتصالات الخليوية فيها وفي القامشلي وغيرها مع انتشار أمني مكثف في الشوارع، وأنباء عن اعتقالات عشوائية في حق المدنيين.
دمشق:
بينما خرجت تظاهرات دمشقية للتنديد بعنف النظام وإراقته للدماء وحصاره للمناطق قامت القوات الأمنية باعتقال 11 امرأة على الأقل.
حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الحولة هتفت بإسقاط النظام فجرى إطلاق نار كثيف على المتظاهرين، خلف عددا من الجرحى والشهداء.
حماة:
انطلقت في أبي الفداء مظاهرة قوية هتفت بإسقاط النظام.
على صعيد آخر:
وقع أوباما على عقوبات جديدة ضد النظام السوري تشمل اثنين من أقارب الأسد، والموقف الأمريكي يزداد صرامة، حيث أكدت أمريكا ضرورة وجود موقف عالمي موحد ضد جرائم بشار، بينما صوت مجلس حقوق الإنسان على إرسال بعثة تحقيق إلى سورية.
من جانب آخر: نقلاً عن الصحف الإسرائيلية: يدعوت أحرنوت: ذكرت أن بشار كان ثميناً لدى إسرائيل وتخوف إسرائيلي ممن قد يأتي مكانه.