الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3665
شـــــارك المادة
أكد ناشطون سوريون الأنباء الواردة، أمس، عن انشقاق نحو 30 ضابطا وجنديا من أمن القصر الرئاسي ممن كانوا ينتمون لكتيبة الدفاع المكلفة بحماية القصر الرئاسي في مدينة اللاذقية، شمال سوريا.
كما اتهم معارضون سوريون النظام السوري باللجوء إلى لعبة التفجيرات التي وقع آخرها أول من أمس في حي الميدان بدمشق، واعتبروها لعبته الأخيرة. وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري، الدكتور أحمد رمضان، لـ«الشرق الأوسط» إن تفجير حي الميدان الأخير هو «رسالة من النظام السوري للمجتمع الدولي الذي تردد في التعاطي مع جرائم النظام السوري وهو ما يدفع الأخير إلى استخدام آخر الأوراق المتبقية لديه، ومنها إشاعة الفوضى والاقتتال الداخلي».
ميدانيا تزايدت حملات الاقتحام العنيفة والمداهمات والاعتقالات في عدة مناطق بريف دمشق، التي شهدت اشتباكات عنيفة خلفت عشرات القتلى، أمس، إثر إطلاق النار عشوائيا في منطقة بخعة من قبل قوات الأمن والجيش النظامي.
من جهتها نفت تركيا بشدة أمس الاتهامات السورية بتقديمها «تسهيلات» للجيش السوري الحر وتسهيل عمليات تسلل «المجموعات المسلحة» إلى الأراضي السورية، بعد إعلان دمشق إحباط محاولة تسلل إلى أراضيها، ملمحة إلى أن ذلك تم من الأراضي التركية. كما نفى نائب قائد الجيش السوري الحر، العقيد مالك الكردي، محاولة تسلل مجموعة مسلحة من جهة البحر، مؤكدا أن هذا الكلام الذي يطلقه النظام «هراء».
الى ذلك صادر الجيش اللبناني، أمس، في المياه الإقليمية في الشمال، حمولة ثلاثة مستوعبات من الأسلحة والذخائر كانت على متن الباخرة التجارية «لطف الله 2» المقبلة من ليبيا. وأصدرت قيادة الجيش بيانا أكدت فيه أنه «تم توقيف الباخرة مع طاقمها». وفي حين لم يشر البيان إلى أن العتاد مخصص لتهريبه إلى سوريا، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن الحمولة التي اعترضها الجيش اللبناني «مخصصة للمعارضة السورية».
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة