في جمعة: الجامعة العربية تقتلنا خرجت أهالي سوريا في أكثر من 358 نقطة تظاهر منددة بمهل الجامعة لسوريا، والأمن يجابه المتظاهرين بالعنف المعتاد، لتتطور أحوال المنطقة إلى الأسوأ ، في حين نشرت الهيئة العامة للثورة السورية تقريراً يففي:
 حمص: 
في حالة من الرعب لدى أهالي حمص جراء إطلاق النار الكثيف عشوائيا في أحياء عدة، وانفجارات مدوية في مناطق متفرقة خرجت حشود من المتظاهرين في القصير والغوطة وباب السباع والفرقلس والخالدية ودير بعلبة والإنشاءات والملعب والقصور وتدمر والحمراء وباب هود وغيرها نادت بإسقاط النظام ومحاكمة بشار، فيما حاول الأمن إفشال التظاهرات بقمعه وعنفه الشديد، فانتشرت قناصة على عدد من البنايات وداهمت الكتائب الأسدية عددا من الأحياء وأطلقت النار صوب المتظاهرين، ليسفر عن عدد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى حملات الاعتقالات التعسفية، كما هاجمت بعض الجوامع في البياضة وحوصرت أخرى.
     حلب:
عندان رتيان ومارع والحمدانية والأتارب وغيرها شهدت مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة هتفت بإسقاط النظام ونصرة للمدان المحاصرة كما طالبت الجامعة العربية بوقف مهلها القاتلة للشعب السوري في جمعة أسموها: الجامعة العربية تقتلنا، فيما سمعت أصوات النار في عدد من الأحياء.  
  ريف دمشق:
   بعد محاولات أمنية لمنع الأهالي من التوجه إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة شهد عدد من الجوامع في ريف دمشق حصارا وتضييقا أمنيا تحسبا لوقوع مظاهرات في جمعة الجامعة العربية تقتلنا، كما انتشرت القوات الأمنية في عدد من الشوارع بلباس حفظ النظام وقامت بإطلاق النار عشوائيا على المتظاهرين الذين خرجوا مطالبين بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، في دوما وحرستا وغيرها، كما تزايدت التعزيزات الأمنية في عدد من الأحياء والحواجز إضافة إلى رزع قناصة على أسطح البنايات المطلة على الساحات، واقتحام بعض الأحياء. كما تم رصد دوي انفجارات في أكثر من مكان.
  درعا:
خلفية لأكثر من 10 مظاهرات في القصور، سحم الجولان، انخل، وغيرها، شهدت المنطقة إطلاق رصاص عشوائي على المتظاهرين، بعد انتشار أمني كثيف أمام المساجد، تحسبا لخروج الأهالي، فيما شهد عدد من الأحياء قصفا عنيفا وعشوائيا، ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات ما بين شهيد وجريح.
وقامت القوات الأمنية باعتقال عدد من الشبان الذين رفضوا الالتزام بحظر التجوال وخرجوا للصلاة والتظاهر، كما شنت حملة مداهمات واقتحامات لبعض الأحياء وتمشيطا للشوراع، بعد حصار لبعض المناطق تمهيداً لذلك، وأعظم من ذلك قامت العناصر الأمنية باحتلال مساجد إنخل وإعلان منع صلاة الجمعة من مكبرات المساجد خشية خروج مظاهرات.
من جانب آخر حلق الطيران الحربي بارتفاع منخفض على سماء خربة غزالة، وتمركز عدد من القناصة على أسطح البنايات.  
يذكر أن قطع الكهرباء والاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت عن كافة المحافظة للجمعة الثانية على التوالي خوفا من مظاهرات البث المباشر.
  دير الزور:
قام العديد من شباب الثورة الأحرار بنصب عدة حواجز في شارع التكايا تنفيذا للإضراب، وخرجت حشود من الأهالي في مظاهرات هائلة مناهضة للنظام في الخريطة والجبيلة والجورة والحميدية والبوسرايا والتكايا وغيرها نادوا بإسقاط النظام وهتفوا للمدن المحاصرة، ونددت بالجامعة العربية، رغم الانتشار الأمني والرصاص الكثيف وأصوات الانفجارات المدوية.
 اللاذقية: 
احتشدت مظاهرات أهلية في عدد من البقاع في اللاذقية كجبلة وبكاس والحفة وغيرها هتفت الشعب يريد إعدام الرئيس، وبالروح بالدم نفديك يا حمص فيما قام الأمن بمحاصرة بعض المساجد وإهانة المصلين، كما أغلقت الكتائب الأسدية حارة العامود لتفتيش هويات الداخل والخارج، إضافة على انتشار أمني كثيــف واعتلاء القناصات على أسطح المباني القريبة من المساجد وحصــار جميع المساجد في مدينة جبلـــة والصليبة.
     بانياس:
حاصرت القوات الأمنية منطقة البيضا وطوقت على مسجد الثريا، وفي القرير خرجت مظاهرة حاشدة رغم الانتشار الأمني، كما توجهت مدرعات إلى منطقة السهم منعا لخروج مظاهرة.  
  دمشق:
تعددت وسائل القمع الأسدية للمتظاهرين من الأهالي في دمشق، حيث انتشرت الكتائب الأسدية في عموم المنطقة وحاصرت المساجد تحسبا من خروج المظاهرات، مع ذلك خرجت مظاهرات حاشدة في العسالي والقابون والمزة وغيرها نددت بمواقف الجامعة العربية ونادت بإسقاط النظام.
كما ندد المتظاهرون في القابون بإدخال الدبابات والمدرعات إلى سيرونكس أول الحي تمهيداً لاقتحامه، بينما سمعت أصوات إطلاق نار كثيف مترافق مع انفجار قوي.
 حماه: 
تمركز القناصة على أسطح المنازل في طريق حلب غرب البحرة من جهة الدفاع المدني، وقامت عناصر الأمن بإطلاق نار كثيف على المصلين بعد الخروج من صلاة الجمعة في عدد من الأحياء.
     إدلب:
انطلق أحرار تفتاز وكفرنبل وسرمين في مظاهرات حاشدة منددين بالجامعة العربية ومطالبين بإسقاط النظام وإعدام بشار.  
  الحسكة:
   خرجت مظاهرات حاشدة في القامشلي والدرباسية وعامودا ورأس العين وغيرها هتفت بإسقاط النظام ورفعت شعارات ضد الجامعة العربية، نددت بالمهل المتكررة، بينما أطلق النار على المتظاهرين في قامشلو إضافة إلى ضرب وحشي من قبل الأمن وملاحقة الشباب في الشوارع الفرعية كما شنت عليهم حملات اعتقالات عديدة.
  الرقة:
تساؤلات حول إطلاق نار كثيف داخل فرع الأمن العسكري في الرقة.

  أسماء بعض الشهداء الشهداء:  
الشهيد بإذن الله عمر الياسين
الشهيد بإذن الله حسان تحسين عمار العمر 25عاما.
الشهيد بإذن الله محمد عبد المولى القداح