أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2280
شـــــارك المادة
أعلنت ثلاثة مراكز طبية في محافظة إدلب أنها ستواصل تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بشكل تطوعي، بعد توقف الدعم المخصص لها من قبل الداعمين.
وأوضحت إدارة مشفى معرة مصرين -في بيان مقتضب- أنه تم تعليق الدعم المخصص لها من قبل منظمة "SAMS" اعتباراً من 30 يناير الماضي، وأن كادر المشفى سيتابع العمل بشكل تطوعي قدر الإمكان.
وأشار البيان إلى تخفيض الخدمات المقدمة من المشفى، وبذل الجهود لإيجاد الحلول البديلة من أجل "تقديم الخدمات على نطاق واسع".
من جهة أخرى، أكد مركز الرعاية الصحية الأولية في معرة النعمان والمجمع الطبي في سرمدا -عبر بيانين منفصلين- توقف الدعم المخصص لهما من منظمة "SYRIA RELIFE" والذي تقوم على أساسه الأعمال والخدمات في المركزين، مشددين في الوقت نفسه على أن "كادر المركز الصحي سيتابع عمله بشكل تطوعي قدر الإمكان وحسب الإمكانيات المتاحة".
وكانت منظمات دولية قد أوقفت دعمها للمراكز والمؤسسات الطبية العاملة في ريفي حماة وإدلب على خلفية سيطرة هيئة تحرير الشام على ريف حلب الغربي وإدلب وريف حماة.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت مديريتا الصحة الحرة في كل من حماة وإدلب -في بيانين منفصلين- عن توقف العمل في عدد من المراكز والمستوصفات والنقاط الطبية بسبب إيقاف الدعم المقدم لها.
فريق "منسقو الاستجابة في الشمال" حذر في بيان صادر منتصف ديسمبر الماضي، من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، بما في ذلك انتشار الأوبئة والأمراض في مناطق الشمال.
وأكد الفريق أن انقطاع الدعم سيؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 179 مركزاً طبياً ومشفى وبنوك دم في الشمال السوري، مطالباً الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري باستئناف تقديم الدعم لتلك المؤسسات.
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام شنت -مطلع الشهر الماضي- هجوماً ضخماً ضد فصائل الثوار في ريفي حلب وإدلب، سيطرت بموجبه على مساحات واسعة في تلك المناطق، ما أعطى ذريعة لنظام الأسد وحلفائه باستهداف المنطقة، وتسبب بوقف نشاط العمل المدني والطبي في تلك المناطق.
المجلس الإسلامي السوري
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة