وافقت إدارة مجموعة البنك الدولي على تخصيص مبلغ 200 مليون دولار أمريكي لبرنامج يدعم تعليم الأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين في الأردن.

وأعلن البنك في بيان له أول أمس الثلاثاء، أن حوالي 700 طفل ولاجئ أردني وسوري سيستفيدون من المشروع، بالإضافة إلى تدريب 30 ألف معلم ومعلمة في المدارس الأردنية.
ولفت البيان إلى أن انخفاض الإمكانيات المتاحة في الأردن، حرم الأطفال السوريين من فرص الحصول على تعليم جيد في مرحلة الطفولة المبكرة. كما أكد أن تحسين المستوى التعليمي للطلبة تمثل تحديا، خاصة في ظل وجود بيئة تعليمية غير مثالية في المدارس الأردنية.

ويدعم برنامج إصلاح التعليم -الذي يموله البنك الدولي- أربعة من المواضيع الرئيسية الخمسة، وهي: توسيع فرص الحصول على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسين نوعيته؛ وتحسين ظروف التعليم والتعلم؛ وإصلاح نظام تقييم الطلبة وإصدار الشهادات، وتعزيز إدارة نظام التعليم.

ويقدر عدد الأطفال السوریین الملتحقین بالمدارس خارج المخیمات الأردنية بـ 30 ألفًا، فيما يتجاوز عددهم داخل المخيمات، وأكبرها الزعتري والأزرق، 42 ألف طالب سوري، وفق إحصائيات نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.