..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأربعاء - مصرع جنود أمريكيين في انفجار بمنبج، وقسد تعلن دعمها للمنطقة الآمنة شمال سوريا -(16-1-2019)

أسرة التحرير

١٦ يناير ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2705

نشرة أخبار الأربعاء - مصرع جنود أمريكيين في انفجار بمنبج، وقسد تعلن دعمها للمنطقة الآمنة شمال سوريا -(16-1-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

مصرع وإصابة جنود أمريكيين في انفجار منبج:

هز انفجار عنيف -اليوم الأربعاء- السوق الشعبي وسط مدينة منبج، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم جنود أمريكيون وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله: "إن أربعة جنود أمريكيين قتلوا وأصيب ثلاثة بجروح اليوم الأربعاء في انفجار بمدينة منبج السورية".

وأكدت مصادر محلية هبوط مروحية أمريكية عقب الانفجار لإخلاء الجنود الأمريكيين، كما تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعاً يظهر لحظة هبوط المروحية في منبج.

من جهة أخرى، أفادت وكالة "هاوار" بأن الانفجار أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم جنود أمريكيون، كما أشارت إلى أن  أربعة جنود أمريكيين كانوا في مكان التفجير، وتم نقلهم بطائرة هليكوبتر أمريكية، دون معلومات حول إصابتهم.

إلى ذلك، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجير، وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم: إن "استشهاديًا يرتدي سترة ناسفة فجر نفسه بدورية للتحالف الدولي بمدينة منبج ما أسفر عن سقوط تسعة جنود أمريكيين بين قتل وجريح".

"قسد" تأمل في التوصل إلى تفاهمات مع تركيا:

أبدت ميلشيا قسد استعدادها للمساعدة في إقامة المنطقة الآمنة التي تحدث عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل عدة أيام.

وأكد بيان صادر عن ميلشيا قسد اليوم الأربعاء أن الأخيرة "ستقدم كل الدعم والمساعدة اللازمة لتشكيل المنطقة الآمنة التي يتم تداولها حول شمال وشمال شرق سوريا، بما يضمن حماية كل الإثنيات والأعراق المتعايشة من مخاطر الإبادة، وذلك بضمانات دولية".

واعتبر البيان أن (قسد) "لم تشكل عامل تهديد خارجي ضد أي من دول الجوار وخاصة تركيا" كما عبر تطلعاتها للوصول إلى تفاهمات وحلول مع تركيا تؤمن استمرار الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية معها.

هذه هي المدن التي ستشملها "المنطقة الآمنة" شمال سوريا:

أظهر مسح أجرته وكالة الأناضول على الشمالي السوري، أن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على طول الحدود مع سوريا وبعمق 32 كيلومترا، ستضم مدنا وبلدات من 3 محافظات سورية، هي حلب والرقة والحسكة.

ووفقا للقياسات التي أجراها مراسل الأناضول، فإن المنطقة الآمنة تشمل مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا).

وأبرز المناطق المشمولة في المنطقة الآمنة، المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب)، وعين عيسى (محافظة الرقة).

كما تضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة). وكذلك ستضم المنطقة كلا من عين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (الرقة).

الوضع الإنساني:

المفوضية الأوربية تخصص "ميزانية قياسية" للاجئين السوريين:

خصصت المفوضية الأوربية ميزانية للمساعدات الإنسانية لعام 2019 بقيمة 1.6 مليار دولار، بهدف دعم السوريين واليمنيين حول العالم.

وأوضح بيان صادر عن المفوضية اليوم الأربعاء، أن الميزانية الجديدة هي الأعلى في مجال الأعمال الإنسانية، حيث تزيد عن ميزانية عام 2015 بعشر مرات.

وأشار البيان إلى أن الميزانية ستخصص بشكل أساسي في دعم العملية التعليمية لأبناء اللاجئين، بالإضافة إلى دعم اللاجئين في الدول المستضيفة، خاصة تلك الضعيفة اقتصاديًا.

ومن المقرر أن يخصص الجزء الأكبر من الميزانية لمعالجة نتائج الأزمة في سوريا واللاجئين في البلدان المجاورة والوضع الحرج في اليمن ودول أخرى كجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد.

الشمال السوري في خطر.. القطاع الطبي يدعو إلى العمل التطوعي بعد إيقاف الدعم:

قررت عشرات المراكز والنقاط الطبية توقفها عن العمل والانتقال على العمل بشكل تطوعي، وذلك بسبب إيقاف الدعم من قبل منظمات ألمانية كانت تدعمها سابقاً.

وأعلنت مديريتا الصحة الحرة في كل من حماة وإدلب -في بيانين منفصلين- عن توقف العمل في عدد من المراكز والمستوصفات والنقاط الطبية والانتقال على العمل التطوعي بسبب إيقاف الدعم المقدم لها.

ودعا البيان إلى تحييد القطاع الطبي عن الصراعات والأعمال العسكرية، مشيراً إلى أن تلك المراكز تقدم الخدمات والرعاية الطبية لأكثر من 3 ملايين سوري يعيشون في تلك المناطق، دون التمييز بين عرق أو لون أو دين.

نظام الأسد:

نظام الأسد يرد على تصريحات الرئيس التركي حول إقامة المنطقة الآمنة:

رفض نظام الأسد التصريحات التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول عزم بلاده إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري.

ونقلت وكالة سانا عن "مصدر مسؤول" في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد تأكيده على أن "محاولة المساس بوحدة سورية لن تعتبر إلا عدوانا واضحا واحتلالا مباشرا لأراضيها ونشرا وحماية ودعما للإرهاب الدولي من قبل تركيا والذي تحاربه سورية منذ ثماني سنوات"، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن سورية "تشدد على أنها كانت وما زالت مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها ضد أي شكل من أشكال العدوان والاحتلال بما فيه الاحتلال التركي للأراضي السورية بكل الوسائل والإمكانيات".

المواقف والتحركات الدولية:

أنقرة تعزي واشنطن بمقتل جنود أمريكيين في منبج:

قدم مسؤولون في الجيش التركي تعازيهم للجيش الأميركي بعد مقتل جنود أمريكيين في التفجير الذي استهدف وسط مدينة منبج اليوم الأربعاء.

وأفادت وكالة الأناضول بأن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان التركية يشار غولر، قدما تعازيهما إلى رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، في مقتل جنود أمريكيين بمدينة منبج السورية.

ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية بأن "غولر" التقى نظيره الأمريكي في مقر حلف شمال الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل وقدم له التعازي بمقتل الجنود الأمريكيين في منبج، كما نقل لـ"دانفرود" تعازي وزير الدفاع التركي في هذا الخصوص.

وأوضحت المصادر أن أكار أعرب في رسالته التي نقلها غولر لـ"دانفورد" عن "استعداده لتقديم كل أنواع الدعم".

إيران تؤكد بقاءها في سوريا رغم "التهديدات الإسرائيلية":

جددت إيران عزمها إبقاء مليشياتها العسكرية في سوريا على الرغم من التهديدات الإسرائيلية باستمرار استهداف قواتها على الأرض.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، إن إيران ستبقي على وجودها العسكري في سوريا في تحد للتهديدات الإسرائيلية باستهدافها ما لم تخرج من هناك.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن الميجر جنرال محمد علي جعفري قوله "ستبقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستشاريها العسكريين، وقواتها الثورية وأسلحتها في سوريا".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه تحذيراً جديداً لإيران باستمرار استهداف قواتها على الأرض في حال رفضت الانسحاب من سوريا.

آراء المفكرين والصحف:

رسالة إلى بشار الأسد

الكاتب: محمود الواهب

ويؤكّد كل ما ذكرته الرسالة أمراً واحداً، ويعيه صاحبها جيداً، وهو أن حل مشكلات الشعب السوري، بل كل شأن يخصُّ الدولة السورية، وخصوصا بعد كل هذا الخراب، لا يكون إلا بالتغيير الجذري لهذا النظام الذي تحوَّل، بفعل الزمن والفساد والتخلف، على غير صعيد، إلى مستنقع آسن، إذ لم تتجدّد مياهه على مدى خمسين عاماً، فليس فيه اليوم غير الروائح الكريهة والديدان القاتلة. ولا مياه جديدة صافية إلا مع الديمقراطية الواسعة والصحافة الحرة، وعبر تعددية سياسية حقيقية، تفسح في المجال لإعلام تحميه القوانين، أولاً، ليعبر عن هموم المجتمع، ويشير إلى أعدائه الحقيقيين، ويهتم بالتنمية أساس كل ارتقاء اجتماعي، ويفضح الفسادَ والتطرفَ من أي جهةٍ أو إيديولوجية جاءا. وعند ذلك فقط، يكون مرشداً لبرامج إصلاحية مفيدة، وهذا ما يفتقده النظام، ولو كان يملكه أو لديه إرادته لكان فعل. ولن يغير من الأمر شيئاً هذا التهافت الحكَّامي العربي القادم إلى سورية، بإرادة دولية، إذ إنَّ المسألة، في جوهرها، سورية محضة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع