أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2807
شـــــارك المادة
أكد وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن لبنان ليس صاحب القرار في دعوة نظام الأسد إلى القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها في أواخر شهر يناير/كانون الثاني الجاري في بيروت.
وقال "باسيل" خلال مؤتمر صحفي أمس: "رأينا كفريق سياسي وخارجية لبنانية معروف، ونحن لم نقطع علاقاتنا بسوريا، ومصلحة لبنان بأن تكون (سوريا) في الجامعة العربية" كما أشار إلى أن لبنان "كان قد رفض تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية".
ومن المقرر أن تستضيف بيروت في 19 و20 من الشهر الجاري، القمة التنموية الاقتصادية التي تعقدها الجامعة العربية، في وقت شهدت الأسابيع الأخيرة خطوات عربية للتطبيع مع نظام بشار الأسد؛ بينها زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما بالعاصمة السورية.
بدوره، قال النائب ماريو عون، المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون، في تصريح صحفي الجمعة، إن "التيار الوطني الحر (تيار عون) لن يتفرد بدعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية التي ستعقد في لبنان".
وأوضح النائب اللبناني أن موضوع دعوة نظام الأسد إلى القمة يمكن حسمه إما بخطوة من قبل جامعة الدول العربية، أو بعد تشكيل الحكومة اللبنانية لتبحث في الموضوع وتتخذ القرار المناسب.
من جهة أخرى، حذّر أمين عام قوى 14 آذار المعارضة لنظام الأسد، النائب السابق فارس سعيد، من توجيه دعوة للنظام السوري لحضور القمة الاقتصادية، وقال في تغريدة له على تويتر: "أنتم أحرار بدعوة من تريدون.. أنتم السلطة وإذا تمت الدعوة بقرار منفرد أو بالتنسيق مع الجامعة العربية، سنتظاهر في بيروت ضدكم وضد الجامعة وضد الأسد.. (هذا) وعد".
ويعارض كل من تيار "المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، والحزب "الاشتراكي اللبناني" بزعامة وليد جنبلاط، وحزب "القوات اللبنانية" بزعامة سمير جعجع، عودة العلاقات مع نظام الأسد، فيما يسعى حزب الله إلى إعادة تلك العلاقات.
خورشيد دلي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة