..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- انفجار وسط عفرين يخلف شهداء وجرحى، والجيش الوطني يؤكد وقوفه مع تركيا في عملية شرق الفرات -(16-12-2018)

أسرة التحرير

١٦ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1925

نشرة أخبار سوريا- انفجار وسط عفرين يخلف شهداء وجرحى، والجيش الوطني يؤكد وقوفه مع تركيا في عملية شرق الفرات -(16-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

انفجار وسط عفرين يخلف شهداء وجرحى، ونظام أسد يعتقل عشرات اللاجئين الفلسطينيين فور عودتهم إلى سوريا، بالمقابل، "الجيش الوطني" يرد على التهديدات الأمريكية: عقدنا عزمنا على الوقوف إلى جانب القوات التركية، من جهته.. جاويش أوغلو: إذا أقيمت انتخابات نزيهة في سوريا وانتخب السوريون الأسد سنفكر في إعادة العمل معه فيما ديمستورا يجتمع بممثلي الدول الضامنة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

نظام أسد يعتقل عشرات اللاجئين الفلسطينيين فور عودتهم إلى سوريا:

أفادت مصادر أن قوات نظام الأسد اعتقلت عدداً من الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى مناطقهم في سوريا، دون أن يتم توضيح أسباب الاعتقال.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد سلمت عشرات الفلسطينيين مذكرات تبليغ فور وصولهم مطار دمشق، تفيد بضرورة مراجعتهم للأفرع الأمنية.

وأضافت المؤسسة المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أن هؤلاء الفلسطينيين عادوا من أوروبا وأنهوا أمورهم هناك وتوجهوا إلى سوريا، ليجدوا مذكرات التبليغ في انتظارهم.

يشار إلى أن نظام الأسد اعتقلت المئات من السوريين أثناء عودتهم إلى سوريا سواء عن طريق المعابر البرية أو الجوية، وزجهم في السجون والأفرع الأمنية، بعد أن أطلق وعوداً بالعفو عن كل سوري يعود إلى سوريا.

الوضع الميداني والعسكري:

انفجار وسط عفرين يخلف شهداء وجرحى:

هز انفجاران عنيفان اليوم الأحد مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، خلفا عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وانفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم الأحد بالقرب من سوق الهال وسط مدينة عفرين ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص حتى اللحظة إضافة إلى عشرات الجرحى، فضلاً عن الدمار الكبير في المباني.

وأعقب هذا الانفجار انفجار آخر في المدينة، حيث أفاد ناشطون أن الانفجار حصل أثناء قيام سرية الهندسة بتفكيك سيارة مفخخة مركونة في أحد الشوارع في حي الفيلات بمدينة عفرين.

"الجيش الوطني" يرد على التهديدات الأمريكية: عقدنا عزمنا على الوقوف إلى جانب القوات التركية

أكد الجيش الوطني السوري وقوفه إلى جانب القوات التركية في عملياتها العسكرية المزمع شنها ضد مليشيات الحماية الكردية السورية شرق الفرات.

وقال الجيش في بيان رسمي له اليوم الأحد إنه عقد العزم واتخذ قراره بالمشاركة جنباً إلى جنب مع القوات التركية لخوض معركة التحرير شرق الفرات التي تهدف لدحر المليشيات الانفصالية التي مارست كافة أشكال القهر والظلم والتهجير بحق المدنيين من أبناء المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حسب البيان.

وشدد الجيش في بيانه على أنهم سيقاتلون "إرهابيي ومجرمي مليشيا PYD وقاداتهم الذين أتوا من خارج البلاد أينما وجدوا على كامل التراب السوري، لإعادة اللحمة الوطنية لمكونات الشعب السوري".

كما أكد البيان على أن المعركة تهدف إلى إعادة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم، ولن يثنيهم أي تهيد عن قرار المشاركة.

قيادي في الجيش الوطني: مستعدون للقضاء على داعش بالتعاون مع التحالف

أكد قيادي عسكري في الجيش الوطني السوري أن العمليات العسكرية التي سيقوم بها الجيش الحر مع تركيا لا تستهدف النقاط العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وقال "مصطفى سيجري" رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم التابع للجيش الوطني السوري، في تغريدة له على حسابه في تويتر إن "أي معركة عسكرية لفصائل الجيش السوري الحر شرق الفرات لا تستهدف جهود واشنطن في الحرب على الإرهاب".

وأضاف سيجري في تغريدته أنهم لن يسمحوا "لتنظيم PKK أن يستمر في تخويف العالم وابتزازه بدعوى محاربة داعش".

كما أبدى سيجري استعداد الجيش الحر لإرسال قواته للقضاء على داعش بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، مؤكداً أنه سيفضح العلاقة والتعاون القائم بين داعش ومليشيا PKK الانفصالية.

المواقف والتحركات الدولية:

جاويش أوغلو: إذا أقيمت انتخابات نزيهة في سوريا وانتخب السوريون الأسد سنفكر في إعادة العمل معه

أعرب وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو عن استعداد بلاده لإقامة علاقات مع الأسد في حال إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة في سوريا وفوزه بها.

وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة: "ينبغي أولا إجراء انتخابات في سوريا، وإذا كانت الانتخابات ديمقراطية وإذا كانت ذات مصداقية فإن على الجميع دراسة العمل مع الأسد".

وشدد على أن الأولوية الآن في هذه الفترة هو لإنشاء دستور للبلاد، مشيراً إلى أنه على السوريين أنفسهم إعداد مسودة الدستور، كما دعا إلى إجراء انتخابات في سوريا تحت مظلة الأمم المتحدة، شريطة أن تتسم تلك الانتخابات بالشفافية والديمقراطية، وأن يقرر السوريون من يجب أن يحكمهم.

ديمستورا يجتمع بممثلي الدول الضامنة:

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان ديمستورا، عقد لقاء مع ممثلي الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا في جنيف لبحث اللجنة الدستورية السورية قبل الاعلان عن اعضائها في الايام المقبلة.

وقال ديمستورا انه سيلتقي خلال ايام مع ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وتركيا وإيران.

ويأتي سبب الاجتماع إلى وضع تقييم نهائي من قبل المبعوث الدولي لتشكيل لجنة دستورية موثوقة لصياغة مسودة دستور جديد لسورية، وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. ويأتي الاجتماع قبل التقرير الذي سيرفعه إلى مجلس الأمن بشأن تشكيل اللجنة في 20 الجاري، وبعد إعلان روسيا أن قائمة اللجنة الدستورية باتت جاهزة، بحسب تصريحات لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

وقال لافروف بحسب وكالة «تاس» الروسية، أول من أمس، إن قائمة اللجنة الدستورية جاهزة، وستسلم إلى ديمستورا، مطلع الأسبوع، معربا عن أمله أن تتمكن اللجنة من عقد اجتماعها الأول في جنيف بداية العام المقبل، وذلك بعد أيام قليلة من تهديد الولايات المتحدة بإنهاء مساري «أستانا» و«سوتشي» في حال لم يتم تشكيل اللجنة نهاية العام الحالي.

آراء المفكرين والصحف:

تركيا وشرق الفرات.. هذه الحسابات

خورشيد دلي

مع إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن إطلاق عملية عسكرية في شرق الفرات خلال أيام، تتجه الأنظار إلى موعد هذه العملية، ومن أين ستنطلق؟ وما هي محاورها؟ وهل ستكون برية واسعة أم مجرد قصف بري وجوي، قبل أن يتحول إلى تدخل برّي؟ والأهم كيف سيتم التعامل مع إشكالية الوجود العسكري الأميركي في هذه المنطقة؟ وهل احتمال الصدام مع القوات الأميركية قائم؟ وكيف ستكون مواقف الدول المعنية بالأزمة السورية، مثل روسيا وإيران والولايات المتحدة؟ 

تشير هذه الأسئلة وغيرها إلى تعقيدات أي عملية عسكرية تركيا في شرق الفرات الذي بات يشكل كيانا خاصا، يتشكل على وقع سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على مزيد من هذه المناطق من جهة، وبناء مؤسسات وهياكل أمنية وعسكرية برعاية أميركية في هذه المناطق من جهة ثانية. في دوافع العملية العسكرية التركية، ترى أنقرة أن الكيان المتشكل على حدودها الجنوبية بات يشكل خطرا على أمنها القومي، وأن الولايات المتحدة غير جادّة في التعاون معها لمعالجة المخاوف التركية، فاتفاق منبج لم ينفذ بالكامل، والدعم العسكري الأميركي بالمعدات والأسلحة يتواصل لقوات سورية الديمقراطية، مع أن المعركة ضد "داعش" انتهت تقريبا. وتزيد المخاوف التركية تلك الخطوات الأميركية الأخيرة، سيما إقامة نقاط مراقبة حدودية، وتسيير دوريات مشتركة مع قوات "قسد" في المناطق الحدودية مع تركيا، وتدريب ما يقارب نحو 40 ألفا من العناصر الأمنية لمراقبة الحدود، وهو ما يدفع أنقرة إلى الاعتقاد بأن لواشنطن خططا سرية بخصوص إقامة دولة كردية في المنطقة، ستكون تركيا المتضرّر الأكبر منها مستقبلا. 

في المقابل، يرى الكرد، ولا سيما الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية، أن المخاوف التركية هذه ليست سوى حجج لمحاربة التجربة الفتية التي نشأت في هذه المنطقة، وأن تركيا تعاني من فوبيا القضية الكردية أينما كانت. وعليه، تريد القضاء على هذه التجربة، وأبعاد المكون الكردي من طاولة تسوية الأزمة السورية، وذلك كله تحت عنوان محاربة إرهاب حزب العمال الكردستاني، وفرعه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع