..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- الجيش الوطني يحبط هجوماً للميلشيات الانفصالي شمالي حلب، والائتلاف السوري يوضح موقفه من عملية شرق الفرات -(15-11-2018)

أسرة التحرير

١٥ ديسمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2172

نشرة أخبار السبت- الجيش الوطني يحبط هجوماً للميلشيات الانفصالي شمالي حلب، والائتلاف السوري يوضح موقفه من عملية شرق الفرات -(15-11-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

الجيش الوطني يحبط هجوماً للميلشيات الانفصالية شمالي حلب:

اندلعت اشتباكات -أمس الجمعة- في منطقة مارع شمالي حلب، على خلفية محاولة الميلشيات الانفصالية التسلل إلى المنطقة.

وأفادت وكالة الأناضول بأن ميلشيا وحدات الحماية استهدفت بالأسلحة الثقيلة مناطق "مارع" وشنت هجوماً انطلاقاً من قرى وبلدات (حربل وشيخ عيسى وأم حوش) التي تحتلها في ريف حلب الشمالي، كما قامت باستهداف مناطق سكنية مدنية.

من جهة أخرى، تصدت فصائل الجيش الوطني السوري على الهجوم، ودارت اشتباكات عنيفة استمرت 3 ساعات، دون أنباء عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف الجيش الوطني.

وفي سياق متصل، أكد ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في بلدة تادف استهدفت بالرشاشات الثقيلة محيط مدينة الباب، وأشار هؤلاء إلى وقوع اشتباكات متقطعة بين فصائل الحر وقوات النظام دون أنباء عن وقوع قتلى بين الطرفين.

الوضع الإنساني:

يونيسيف: نصف أطفال سوريا لايعرفون سوى العنف:

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن نصف أطفال سوريا نشؤوا وهم لايعرفون سوى العنف بعد ثمانية أعوام من الحرب المستمرة في البلاد.

جاء ذلك في تصريحات للمديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، في ختام زيارة إلى سوريا استمرت خمسة أيام، حيث أكدت "فور" أن أربعة ملايين طفل سوري، وهو ما يعادل نصف أطفال البلاد، نشؤوا وهم يعرفون فقط العنف، مع دخول الحرب التي مزقت البلاد عامها الثامن.

وقالت المسؤولة في اليونيسيف إنه وبعد مضي نحو ثماني سنوات من بدء النزاع في سوريا، ماتزال الاحتياجات كبيرة، مشيرة إلى أن ملايين الأطفال الذين ولدوا خلال الحرب مستعدون للتعافي من آثارها.

وأضافت -خلال حديثها- أن كل طفل "في الثامنة من العمر في سوريا نشأ وسط الخطر والدمار والموت" كما دعت إلى "أن يكون هؤلاء الأطفال قادرين على العودة إلى المدرسة، وتلقي التطعيمات، والشعور بالأمان والحماية" وأضافت "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على مساعدتهم. لقد ولد أربعة ملايين طفل في سوريا منذ بدء الصراع، الذي طال كل جزء من البلاد" مشيرة إلى أن الوصول إلى هؤلاء الأطفال، أينما كانوا، يظل أولوية.

الأردن يعلن عن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ فتح معبر نصيب:

قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ إعادة فتح معبر (جابر-نصيب) الحدودي بين البلدين، بلغ (5703) لاجئين.

ونقلت الوكالة الأردنية عن مصدر رسمي -لم تسمّه- أنه "خلال هذه الفترة غادر الأردن عبر معبر (جابر - نصيب)، (28774) مواطنا سوريا لا يحمل صفة لاجئ،، بينما بلغ عدد السوريين الذين دخلوا الأردن (14741) شخصا.
وكان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفير، قد أعلن في تصريح له قبل يومين أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم حتى الأول من ديسمبر/كانون أول الجاري بلغ 3852 شخصاً.
وشكك "سيفير" في تصريحه بدقة تقارير تحدثت عن عودة 30 ألف سوري من الأردن إلى بلادهم منذ فتح المعبر، وقال إن الأرقام التي يتم تداولها مبالغ فيها.، كما لفت إلى أن هناك العديد من السوريين غير المسجلين لدى المفوضية، وهذا هو السبب الرئيسي لفروق الأرقام المعلنة

الوضع السياسي:

اجتماع جديد بخصوص اللجنة الدستورية مطلع الأسبوع القادم:

يعتزم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عقد اجتماع خاص مع ممثلي الدولة الضامنة في جينف، لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية. 
وبحسب بيان صادر أمس، فإن دي ميستورا سيلتقي ممثلي روسيا وتركيا وإيران في جنيف مطلع الأسبوع القادم.
وأوضح البيان أن "الاجتماع يأتي بغية استكمال التقييم الذي سيقدمه دي ميستورا إلى مجلس الأمن في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حول إمكانية إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية، متوازنة وشاملة".
كما أشار إلى أن "هذه المشاورات وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) والبيان الختامي لسوتشي مع الأخذ بعين الاعتبار للحيز الزمني المشار إليه في البيان المشترك في القمة الرباعية التي انعقدت في إسطنبول أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الائتلاف السوري يوضح موقفه من عملية "شرق الفرات":

أكد الائتلاف السوري المعارض دعمه الكامل للعملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها لطرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شرقي نهر الفرات.

وعبر رئيس الائتلاف الوطني، عبد الرحمن مصطفى، عن دعمه "لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد" واعتبر أن ذلك "سيسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية" مؤكداً- في الوقت نفسه- أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح مصطفى في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للائتلاف أمس الجمعة، أن معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ "PYD"، كما شدد على أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات "ستكون محل ترحيب ودعم منا".

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان وترامب يتفقان على ضمان "تنسيق فعال" في سوريا:

اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على "ضمان تنسيق فعّال أكثر في سوريا".

ونقلت الأناضول عن مصادر في الرئاسة التركية أن الرئيس التركي أبلغ نظيره الأميركي بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، والناجمة عن وجود الميلشيات الانفصالية على حدودها.

من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي سارة ساندرز، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا على التنسيق من أجل تحقيق أهدافهما المتعلقة بالأمن في سوريا.

وأوضحت "ساندرز" في بيان خطي حول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين مساء أمس الجمعة، أنّ الرئيسين بحثا مكافحة الإرهاب في سوريا، والعلاقات الثنائية.

مذكرة روسية إلى البنتاغون بخصوص سوريا:

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أرسل قبل بضعة أيام مذكرتين إلى رئيس البنتاغون، جيمس ماتيس، إحداهما تتعلق بسوريا. 

وبحسب كوناشينكوف، فإن المذكرة عبرت عن قلق موسكو العميق إزاء التناقضات الكردية-العربية المتزايدة في الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة شرقي نهر الفرات، وتشير المذكرة أيضاً إلى أن تهريب المواد النفطية تحت إدارة الولايات المتحدة يؤثر سلباً على فرص الانتعاش الاقتصادي في سوريا.

وتعتبر المذكرة أن "الإدارة المستقلة" التي تدعمها واشنطن شرقي نهر الفرات فشلت في إحراز تقدم كبير في السياسة، وكذلك في استعادة الحياة السلمية والبنية التحتية الاجتماعية-الاقتصادية، وتضيف: "تتأثر آفاق استعادة الاقتصاد السوري سلبا بتهريب المواد النفطية خارج سوريا من مناطق شرق الفرات التي يسيطر عليها الأمريكيون خلال التساهل الفعلي مع الولايات المتحدة".

آراء المفكرين والصحف:

من أجل نزع فتيل الحرب الكردية العربية

الكاتب: د.برهان غليون
انتزع الطغيان الوحشي من السوريين، جميع السوريين، وطنهم، وتركهم في العراء، عربا وكردا، مسلمين ومسيحيين، سنة وشيعة وعلويين وإسماعيليين وموحّدين، عشائر وحضريين، مدنيين وريفيين، فلم يعد أحد منهم يشعر بأنه في بيته، أمين على حياته ومستقبل أبنائه. جميعهم يشعرون بأنهم في خطر الموت، وجميعهم يركضون وراء سراب مراكب من خيالهم، ويتعلقون بقشة الدعم الأجنبي، من أجل قطعة وطنٍ تحميهم وتحتضنهم وتطمئنهم بينما يتركون المركب الذي يحملهم يهرب من بين أيديهم. وكلما اقتتلوا عليه، خرج عن سيطرتهم، ووجدوا أنفسهم بين غرقى ومشردين ومهجرين ونازحين في أرضهم، بمن فيهم الذين يعيشون على حطام وطنٍ لم يعد له من اسمه نصيب
يحق للكرد أن لا يثقوا بسلطة عربية مركزية، بعد ما عاشوه من تشرد واضطهاد، ويحق للعرب أن يشكّوا بنوايا سلطة مليشيات كردية، لا تتردد في قتل الكرد الذين يخالفونها، وتتبنّى سياسة فرض الأمر الواقع على الجميع، تماما كما فعلت وتفعل المليشيات الأخرى السورية، وكل مليشيات العالم. الخطوة الأولى للخروج من المقتلة السورية وتفكيك قنبلة الحرب "الأهلية"، التي تدور منذ ثماني سنوات بين الطوائف والقوميات والأحزاب والطبقات والنخب السورية اليسارية واليمينية، برعاية دولية، ولصالح بقاء الأسد ونظام طغيانه، هي الشفافية، فهي وحدها التي يمكن أن تضع حدا لسياسة "الغموض البناء" التي تتبنّاها جميع الدول الأجنبية المنخرطة في الحرب، للعب على جميع الأطراف السورية، واستخدامها أدواتٍ لخدمة أغراضها الاستراتيجية فحسب. وبالنسبة لما يجري من حربٍ مقنعة ومكشوفة في الشمال السوري، وفي سبيل نزع فتيل حربٍ عربيةٍ كرديةٍ يراهن على إشعالها عدد من دول التدخل الأجنبي، ينبغي أن يؤكد جميع السوريين، أحزابا وهيئات وشخصيات وطنية أيضا، اعترافهم الثابت بالهوية القومية والحقوق المترتبة عليها للكرد السوريين، في إطار سورية ديمقراطية تعدّدية يقرّر الشعب، عبر ممثليه الشرعيين، أي المنتخبين، شكل إدارتها السياسية وتسييرها. وينبغي أن يعلن القادة الكرد، أحزابا ومليشيات وشخصيات وطنية، بعكس ما فعلوه حتى الآن، أن مصير المناطق التي يسيطرون عليها بمساعدة خارجية، ذات أغلبية كردية أو عربية، لا تقرره الأحزاب الكردية، مهما كانت قوتها العسكرية، ولا حلفاؤها الأميركيون، وإنما يقرّره جميع السوريين، في إطار مؤسسات الدولة الشرعية السورية الجديدة التي ينبغي التفاهم على إرسائها، وأن يكفّوا عن الحديث عن الفيدرالية المفروضة من طرف واحد، حتى لو كانت في اعتقادهم العميق، وربما في اعتقاد سوريين كثيرين، هي الحل الأمثل على المدى المتوسط أو البعيد. فلا يمكن لشعبٍ أن يقبل أن يُملى عليه تقرير مصيره من طرف واحد، حتى لو كان حكامه. استبطان هذه القاعدة، هو المدخل للمسار الطويل الذي يقود إلى بناء وطنٍ فعلي، لا غابة وحوش، وولادة شعب، يحترم إرادة جميع أبنائه وجماعاته، لأنه يحترم نفسه. هذا هو مختصر ثورة الكرامة والحرية التي ضحّى من أجلها ملايين السوريين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع