الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2933
شـــــارك المادة
ادعى نظام بشار الأسد أن زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد إلى مدينة حماة بأنها "دليل واضح على تورط واشنطن في التحريض على تصعيد الأوضاع".
وزعمت وزارة داخلية نظام بشار في بيان لها أن فورد التقى مع "مخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار" الذي قالت السلطات أنه سيبدأ يوم الأحد. واعتبرت الوزارة أن السفير الأميركي "التقى بعض الأشخاص تحت غطاء زيارته بعض المشافي، ما يعد تحريضاً على استمرار العنف وعدم الاستقرار ومحاولة لتخريب الحوار الوطني الجاري". وادعت أن الزيارة هدفت لـ"تعميق الشقاق والفتنة بين أبناء الشعب السوري الواحد". ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية مزاعمه "أن وجود السفير الأمريكي في مدينة حماة دون الحصول على الأذن المسبق من وزارة الخارجية وفق التعليمات المعممة مراراً على جميع السفارات دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا، ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سوريا". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: أن السفارة الأمريكية أخطرت الحكومة السورية بأن فريقاً من السفارة - دون أن تذكر اسم فورد- سيزور حماة. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "الهدف الرئيسي... هو أن يوضح بشكل تام ومن خلال وجوده الشخصي إننا نقف مع هؤلاء السوريين الذين يعبرون عن حقهم في الحديث عن التغيير". وأبلغت نولاند مؤتمراً صحفياً في واشنطن: "نحن قلقون للغاية تجاه الوضع في حماة". وقال دبلوماسيون اليوم: إن اريك شوفالييه سفير فرنسا لدى سوريا توجه إلى حماة يوم الجمعة إظهار الدعم للمدينة. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: إن زيارة شوفالييه كانت ضمن عدة زيارات قام بها لمراقبة الاضطرابات. وأضاف: "تعبر فرنسا عن قلقها بشأن سكان حماة وإدانتها للعنف ضد المحتجين على يد السلطات"، داعياً الأسد للإفراج عن السجناء السياسيين وبدء إصلاحات. وقال سكان في حماة: إن السفير تجول في مستشفى حوراني، حيث نقل بعض الأشخاص للعلاج هذا الأسبوع بعد أعمال يقول نشطاء: إن قوات الأمن قتلت فيها ما لا يقل عن 26 شخصاً.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة