أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2293
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14623 الصادر بتاريخ 11-12-2018 تحت عنوان: (الدول الأوروبية ترفض استعادة أرامل وأيتام "داعشييها" من سوريا)
بمناسبة مرور عام على إعلان سقوط «داعش»، مع استمرار نشاطات أعضائه في سوريا والعراق، وعلى صفحات الإنترنت، واستمرار اعتقال «داعشيين» في الولايات المتحدة وفي دول أوروبية، أرسلت الإذاعة الأميركية الوطنية العامة (إن بى آر)، وهي شبه حكومية، مراسلة إلى معسكر اعتقال أرامل وأيتام مقاتلي «داعش» في شرق سوريا، وقالت الإذاعة إن دولاً مثل روسيا وإندونيسيا والسودان، صارت تقبل إعادة مواطنيها، لكن دولاً غربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ترفض ذلك. ونقلت الإذاعة تصريحات مسؤولين أكراد يشرفون على المعسكرات بأن في المعسكرات مواطنين من 44 دولة من مختلف أنحاء العالم. ونقلت الإذاعة تصريحات بعض الأرامل؛ منهن «أم محمد»، التي رفضت الافصاح عن اسمها الحقيقي، وهي مواطنة هولندية كان تزوجها هولندي مغربي ونقلها إلى سوريا؛ حيث انضم إلى «داعش»، وقتل في غارة جوية أميركية قبل أكثر من عام. قالت إن عمرها 32 عاما، وتتحدث الإنجليزية بلكنة هولندية. وأضافت: «كنت أبحث عن حياة أفضل من حياتي في هولندا. كنت أحس بالتمييز ضدي لأنني مسلمة. ولهذا، لم أعترض عندما عرض عليّ زوجي الراحل أن آتى إلى هنا». وأضافت: «اعتقدت أن خلافة (داعش) ستكون مثالية، كأنها المدينة الفاضلة. لا أشك في أن دعايات (داعش) في الإنترنت أثرت عليّ كثيرا. اعتقدت أنهم مصلحون في زمن زاد فيه الفساد والنفاق». وقالت: «لكن الآن، يؤسفني أني جئت إلى هنا». وحكت أن ميليشيات الأكراد اعتقلوها وأطفالها بعد هزيمة «داعش» في شمال شرقي سوريا في العام الماضي. وهي الآن في أحد معسكرات الاعتقال الثلاثة التي تديرها القوات الكردية حليفة الولايات المتحدة. ونقلت الإذاعة تصريحات مسؤولين عن هذه المعسكرات، قالوا فيها إنهم يعتقلون أكثر من 500 من مقاتلى «داعش»، والمشتبه بهم، وإنهم يحتجزون نحو 550 امرأة أجنبية ونحو 1200 طفل أجنبي في المعسكرات الثلاثة، وإن كثيرا من الأطفال ولدوا في الأراضي التي كان يسيطر عليها «داعش» في سوريا. وقال واحد من المسؤولين الأكراد، وهو ينتقد الدول التي رفضت إعادة مواطنيها، خصوصا الدول الغربية: «تماماً كما حاربنا الإرهاب معاً، يجب أن نقف معاً في التعامل مع ما بعد الحرب. يجب أن تتحمل هذه الدول المسؤولية عن مواطنيها. إنها جزء من جهودنا المشتركة لهزيمة (داعش) نهائيا». وقالت إذاعة «إن بى آر» إن بريطانيا خيبت آمال هؤلاء القادة الأكراد لأنها جردت بعض مواطنيها من جنسيتهم البريطانية. وإن فرنسا وافقت، مؤخرا، على أخذ الأطفال، لكن ليس الوالدين. وإن الحكومة الأميركية دعت كل حكومات الدول، خصوصا الدول الأوروبية، إلى الموافقة على نقل مواطنيها من معسكرات الاعتقال. لكن، لم توافق الحكومة الأميركية على قبول كل مواطنيها، ومؤخرا، قبلت اثنين فقط.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1562 الصادر بتاريخ 11-12-2018 تحت عنوان: (اتفاق سوتشي: حشود النظام تزيد هشاشته)
لم تعد خافية محاولات النظام السوري لتقويض اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، والذي جنّب شمال غربي سورية كوارث كانت متوقعة لو شنّ النظام هجوماً على المنطقة التي تعد المعقل البارز للمعارضة، التي تؤكد أن النظام عاد ليحشد قواته في محيط محافظة إدلب، فيما تحدثت وسائل إعلام النظام عن اقتراب "ساعة الحسم"، في إشارة إلى سعي قوات هذا النظام لتجاوز الاتفاق الروسي التركي.
وأكد قيادي في الجيش السوري الحر لـ"العربي الجديد"، وجود حشود لقوات النظام ومليشيات إيرانية في ريفي إدلب الغربي والجنوبي، مشيراً إلى أن النظام كان يحشد و"بكثافة" خلال الأيام القليلة الماضية، مستدركاً: "لكن بعد التوافق التركي الأميركي الأخير خفّت وتيرة هذه الحشود".
ولم تنقطع تحركات قوات النظام والمليشيات الإيرانية، في سعي واضح للإطاحة بالاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتم بموجبه إنشاء منطقة آمنة في محيط إدلب بين مناطق النظام والمعارضة بحدود تراوح بين 15 و20 كيلومتراً، خالية من السلاح الثقيل. ولكن من الواضح أن موسكو وأنقرة ماضيتان في طريق تنفيذ الاتفاق والدفاع عنه في وجه محاولات النظام وحلفائه الإيرانيين تقويضه. أما النظام، فيواصل حربه الإعلامية والنفسية تجاه شمال غربي سورية. وتحدثت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام عن أن ما سمتها بـ"ساعة حسم" باتت أكثر قرباً، في إشارة واضحة إلى نيّة النظام للعمل على تجاوز اتفاق سوتشي. وحول إمكانية قيام النظام بمهاجمة ريف إدلب الغربي، خصوصاً مدينة جسر الشغور وريفها، وريف حماة الشمالي، معقل المعارضة المسلحة البارز، قال القيادي في الجيش السوري الحر العقيد فاتح حسون، إن "كل شيء وارد"، مضيفاً في حديث مع "العربي الجديد": "من الناحية السياسية، هو (النظام)، لا يلتزم بأي اتفاق أو معاهدة، وتشجّعه على ذلك إيران وروسيا، ومن الناحية العسكرية، ففي الأيام القريبة السابقة لم تتوقف أعماله وأعمال داعميه الاستطلاعية". وتابع حسون بالقول: "كانت قوات برية من النظام ومن الحرس الثوري الإيراني تقوم بمهام استطلاعية يتم التعامل معها من قبل مقاتلي قوى الثورة، وكذلك يقوم باستطلاع جوي بإرسال الطائرات من مطار حميميم ومطار حماة، أي بمشاركة روسية، حتى أحياناً تكون هذه الطائرات محمّلة بقنابل تلقيها على الخطوط الدفاعية لقوى الثورة"، مشيراً إلى أن غاية النظام من وراء ذلك "تشكيل ضغط سياسي واجتماعي، ولكي يعرف بشكل أدق ماهية خطوط دفاعاتنا وركائزها وتكتيكها، وهذا يدل على نوايا هجومية لديه"، مضيفاً "الحد الأمامي لكافة الأطراف متقاربة، وإمكانية الاشتباك بينها واردة، ولا أعتقد أنهم سيتورطون (النظام والإيرانيون) بهجوم بري كبير، لعدم توفر الظروف المناسبة لهم لذلك".
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15399 الصادر بتاريخ 11-12-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يتهم أميركا وفرنسا وتركيا بنهب الآثار السورية)
اتهم النظام السوري أمس، القوات الأميركية والفرنسية والتركية وعملاءها بسرقة الآثار في مناطق واقعة تحت سيطرتها.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية - في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أمس «تدين وزارة الخارجية السورية أعمال الحفر والتنقيب غير الشرعية عن الآثار التي تقوم بها القوات الأميركية والفرنسية والتركية وعملاؤها في منبج وعفرين وإدلب والحسكة والرقة وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تشير المعلومات الواردة من هناك إلى تصاعد وتيرة أعمال التنقيب والنهب والسرقة التي تطول التراث الثقافي السوري وتسهم في تخريبه وتدميره.
وأكد المصدر أن هذه الأعمال تشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى ما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري وتاريخه وحضارته، حيث عمدت التنظيمات الإرهابية وداعموها منذ بداية الحرب على سورية إلى سرقة الآثار والتراث الثقافي السوري والمتاجرة به في إطار المخطط العدواني لتدمير الإرث الحضاري والتاريخي لسورية ولتجريد الشعب السوري من ماضيه.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة