أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2030
شـــــارك المادة
اعتبر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات "نصر الحريري" أن مساعي روسيا لسحب رعاية الأمم المتحدة لعمل اللجنة الدستورية هي السبب في فشل تشكيل اللجنة حتى الآن.
وقال الحريري في مقابلة مع وكالة الأناضول إن "التذرع بأسماء الثلث الثالث (قائمة الامم المتحدة) هو الاعتراض الشكلي، لكن الاعتراض الأساسي هو على الرعاية الأممية".
وأوضح أن "الثلث الثالث يناقش بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، والأمم المتحدة، ولحد ما المجموعة المصغرة.. هذه الأطراف وافقت على قائمة الأمم المتحدة، باستثناء روسيا وإيران".
وأضاف: "خلال النقاشات طُرحت طرق عديدة للانتهاء من تشكيل هذا الثلث، على أن تبقى المعايير محققة بها، بأن تكون شاملة متوازنة تحتوي مكونات الشعب وفيها كفاءات بهذا الملف الهام، ورغم كل الطرق المطروحة لم يتم الاتفاق".
وفيما يتعلق بمستقبل إدلب أوضح الحريري أن التركيز الدولي والسوري الآن هو على إدلب، ومآلات الوضع فيها، وضرورة الحفاظ على خفض التصعيد، مشيراً إلى أن أكثر النقاشات الدولية حاليًا هي عن اللجنة الدستورية، ومحاولات النظام وحلفائه لتعطيلها مقابل التزام روسي بإنهاء الملف قبل نهاية العام.
كما نفى الحريري أن يكون مسار أستانة بديلاً عن جنيف، حيث قال: "لم يدع أحد أن مسار أستانة هو بديل للعملية السياسية في جنيف، بل هو دعم لمحاولة إيجاد حلول لبعض القضايا بما يساعد جنيف"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن اتفاق أستانة منع الروس والنظام والإيرانيين من استمرار مسلسلهم العسكري للسيطرة على كامل الجغرافية السورية، والابتعاد عن الحل السياسي الحقيقي، وشكلت إدلب نقطة تحول بين الحل العسكري والرضوخ للحل السياسي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة