..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت - واشنطن تتهم موسكو بتلفيق هجوم كيماوي في حلب، وتفاهم تركي-أميركي على تسريع العمل في اتفاق منبج -(8-12-2018)

أسرة التحرير

٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1834

نشرة أخبار السبت - واشنطن تتهم موسكو بتلفيق هجوم كيماوي في حلب، وتفاهم تركي-أميركي على تسريع العمل في اتفاق منبج -(8-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع الإنساني:

منسقو الاستجابة: أكثر من سبعة آلاف عائلة نزحوا من جنوب إدلب بسبب القصف:

أكد فريق منسقي الاستجابة في الشمال، استمرار عمليات التصعيد العسكري من قبل ميلشيات النظام في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.

وأكد الفريق أن تصعيد قوات النظام في مناطق جنوبي إدلب يهدف إلى إفراغ المنطقة من سكانها المدنيين بشكل كامل، بالتزامن مع سعي النظام لافتتاح معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

ووثق تقرير عن الوضع الإنساني والميداني جنوب إدلب أصدرته المنظمة أمس الجمعة، وثق استهداف قوات النظام 17 نقطة في ريف إدلب و15 في ريف حماة، و8 في ريف حلب، و4 نقاط في ريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل 21 مدنياً خلال شهر نوفمبر الماضي، بينهم 12 طفلاً.

وأكد التقرير أن العمليات العسكرية تسببت بحركة نزوح واسعة من المنطقة، حيث تجاوز عدد العائلات النازحة منذ تصعيد العمليات العسكرية، ال7000 عائلة حتى الآن، منهم 3500 عائلة نزحوا من قرى وبلدات (جرجناز، أم جلال، أم الخلاخيل، الفرجة، سحال) فيما توثيق ما لايقل عن 2800 عائلة نازحة من بلدة "التح" وحدها.

"الطفلة مايا" تعود إلى سوريا بأطراف صناعية:

عادت الطفلة "مايا المرعي" ذات الثماني سنوات إلى خيمة أهلها في ريف إدلب سيراً على الأقدام، بعد أن تم تركيب أطراف صناعية لها في إحدى مشافي تركيا.

ونشرت وكالة الأناضول صوراً للطفلة وهي تعبر معبر باب الهوى الحدودي بأطراف صناعية، حيث رافق الهلال الأحمر التركي الطفلة وأبيها إلى مكان إقامتهم في أحد مخيمات النزوح بريف إدلب.

وكانت الطفلة مبتورة القدمين "مايا" تنتعل العلب المعدنية لكي تستطيع المشي، قبل أن يتم تداول مقطع على شبكات التواصل يصور معاناتها، ليحصد المقطع مشاهدات كبيرة وتعاطفاً واسعاً من قبل مشاهديه.

وفي وقت لاحق، تمكن الهلال الأحمر التركي من العثور على الطفلة ونقلها إلى إسطنبول في يونيو 2018، بعد أن تكفل الأخصائي التركي في تركيب الأطراف الصناعية "محمد زكي تشولجو" بتركيب أطراف صناعية لها.

نظام الأسد:

صحيفة: إيران تضغط للحصول على قواعد عسكرية دائمة في سوريا:

قالت صحيفة "الجريدة الكويتية" إن نظام الأسد يماطل في توقيع قرار يسمح لإيران بإنشاء قواعد عسكرية جديدة على الأراضي السورية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي -لم تسمّه- أن إيران تضغط على النظام للسماح لها بإقامة قواعد عسكرية، على غرار القاعدتين الروسيتين الدائمتين في اللاذقية وطرطوس، وذلك لضمان استمرار الوجود الإيراني في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح المصدر أن نظام الأسد أبلغ الجانب الإيراني مراراً بأن الظروف الحالية لا تسمح له بمنحهم قواعد مستقلة، وأن حكومة النظام عرضت بدلاً من ذلك فتح قواعدها العسكرية لإيران على أن تعيد تقييم الموقف بعد انتهاء الأزمة الحالية.

وأشارت الصحيفة -نقلاً عن المصدر نفسه- إلى أن طهران تصر على توقيع اتفاقية عسكرية طويلة المدى مع دمشق، وأن تحصل على هذه القواعد قبل انتهاء الحرب السورية.

المواقف والتحركات الدولية:

الخارجية الأمريكية تكشف المسؤول عن الهجوم الكيماوي المزعوم في حلب:

اتهمت الخارجية الأمريكية روسيا ونظام الأسد، بافتعال هجمات كيماوية مزيفة في محافظة حلب لاتهام المعارضة بالضلوع فيها.

وقال المتحدث باسم الوزارة "روبرت بالادينو" أمس الجمعة، إن واشنطن ترفض بشدة رواية الروس بخصوص وجود هجوم كيماوي في حلب "ولديها معلومات موثوقة بشأن احتمال استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المدنيين في ذلك اليوم، من قبل قوات موالية للنظام".

تصريحات المتحدث الأميركي جاءت تعليقًا على مزاعم موسكو ونظام الأسد بشأن شن فصائل الثوار هجومًا كيماويًا شمال غربي حلب، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأوضح "بالادينو" أن روسيا والنظام يحاولان عبر هذه الادعاءات تقويض الهدنة في محافظة إدلب المجاورة، كما أعرب عن قلق بلاده إزاء سيطرة موالين لدمشق على موقع الهجوم المزعوم، ما يسمح لهم بتزييف عينات وتلويث الموقع قبل إجراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقيقاتها فيه.

وحذر بالادينو، في هذا الإطار، موسكو والنظام السوري من العبث في الموقع، وحثهم على تأمين الحماية لمحققين مستقلين حتى يتسنى إظهار الحقيقة.

واعتبر نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن تلك الاتهامات تستخدم كفرصة لتقويض الثقة في منطقة وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

خطوات (أميركية-تركية) لتسريع "اتفاق منبج" وتعميمه على شرق الفرات:

أكد بيان تركي-أميركي مشترك على ضمان تحقيق تقدم ملموس وسريع في خارطة الطريق المرسومة حول منبج السورية، حتى نهاية 2018.

وأوضح البيان الذي صدر عقب اجتماع مجموعة العمل المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين أمس الجمعة، أوضح أنه عقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع في البلدين، يهدف لإعادة الاستقرار وتعزيز الأمن في سوريا.

وأكد الطرفان خلال الاجتماع، على التزامهما الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، كما تعهدا بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.

من جهة أخرى، بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" -أمس الجمعة- مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، توسيع التعاون بين البلدين في منبج، شمالي سوريا، ليشمل مناطق شرق نهر الفرات.

وأشارت وكالة الأناضول إلى أن الجانبين بحثا توسيع اتفاق "خارطة الطريق" المتعلقة بمنبج، وتطبيقها على مناطق شرق نهر الفرات كما شددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم السماح بوجود أي تنظيم إرهابي قرب حدود تركيا.

أنقرة تطالب واشنطن بالتخلي عن إنشاء "نقاط مراقبة" شمالي سوريا:

دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، واشنطن إلى إنهاء علاقتها بميلشيا "قسد" وأذرعها العسكرية في سوريا، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بتشكيل ممر إرهابي على حدودها الجنوبية.

جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة أمس الجمعة.

وطالب الوزير التركي المبعوث الأمريكي بالتخلي عن نقاط المراقبة التي تنشئها واشنطن على الحدود الجنوبية لتركيا، مضيفا: " تركيا تنتظر من الولايات المتحدة أن تنهي علاقتها بتنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابي، وتتخلى عن نقاط المراقبة". 

وتناول الطرفان المسألة السورية، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في شرق الفرات وإدلب ومنبج، كما أكد "أكار" عزم بلاده على حماية حقوقها ومصالحها النابعة من القانون والاتفاقيات الدوليين، مشدداً في وقت ذاته على أنه "لن يُسمح على الإطلاق بتشكيل ممر إرهابي على حدود تركيا الجنوبية".

من جهة أخرى، أوضح "جيفري" أن الهدف من النقاط التي تعتزم واشنطن إنشاءها على الحدود الشمالية لسوريا هو ضمان أمن تلك المنطقة بما فيها أمن تركيا.

وقال جيفري، إن هدف نقاط المراقبة "هو الحث على التخلي عن إطلاق نيران التحرش، ولن تنشر لغرض القتال، بل إنها نقاط مراقبة" على حد تعبيره.

آراء المفكرين والصحف:

الكاتب: حسين عبد العزيز

ارتباك روسي شرق الفرات
تقود روسيا منذ أيام حملة سياسية وإعلامية كبيرة ضد السياسة الأمريكية في شرق الفرات السوري، ولم تعد تقتصر التصريحات على وزارة الخارجية فقط، بل شملت الكرملين ووزارة الدفاع مع اتهام رئيس هيئة الأركان الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف الولايات المتحدة بمحاولة إنشاء كيان كردي مستقل شمال سورية. 
هذه الهجمة الروسية جاءت بعيد حصول تطورات أربعة شرق الفرات في الفترة الأخيرة:
1 ـ مذكرة التفاهم الموقعة بين الولايات المتحدة و"قوات سورية الديمقراطية" وما تضمنته من تدريب 30 ألف عنصر لمدة عام، ونشر نقاط مراقبة عسكرية على الحدود مع تركيا (3 أبراج في تل أبيض وبرجين في عين العرب/ كوباني، وأبراج في رأس العين وعامودا والدرباسية).
وليس معروفا إلى الآن ما إذا كانت الخطوة الأمريكية هذه مجرد تكتيك مؤقت لحين انتهاء الحرب على "داعش" بعد تهاون "قسد" في رد هجوم "داعش" على بلدة البحرة، وسيطرته عليها، ووصوله إلى قرى وبلدات الشعيطات، أم هي خطوة استراتيجية لمنع أية محاولة تركية مستقبلية لتغيير الواقع الجغرافي شمال شرق سورية، رغم إعلان واشنطن بقاء قواتها في سورية من أجل محاربة "داعش" ومنع عودته، وإخراج إيران، والدفع نحو حل سياسي سوري.
2 ـ عمليات تسلل واغتيالات تشهدها منطقة شرق الفرات ضحيتها أطراف من الجانب التركي والوحدات الكردية.
تشير هذه التطورات إلى اعتماد الأتراك والوحدات التركية العمليات الانغماسية في محاولة منهما لكسر الفيتو الأمريكي الذي يمنع تركيا من ضرب الوحدات الكردية، ويمنع الأخيرة من الاعتراض على التفاهمات الأمريكية ـ التركية في عفرين ومنبج.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع