أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2082
شـــــارك المادة
أكد فريق منسقي الاستجابة في الشمال، استمرار عمليات التصعيد العسكري من قبل ميلشيات النظام في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وأكد الفريق أن تصعيد قوات النظام في مناطق جنوبي إدلب يهدف إلى إفراغ المنطقة من سكانها المدنيين بشكل كامل، بالتزامن مع سعي النظام لافتتاح معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
ووثق تقرير عن الوضع الإنساني والميداني جنوب إدلب أصدرته المنظمة أمس الجمعة، وثق استهداف قوات النظام 17 نقطة في ريف إدلب و15 في ريف حماة، و8 في ريف حلب، و4 نقاط في ريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل 21 مدنياً خلال شهر نوفمبر الماضي، بينهم 12 طفلاً.
وأكد التقرير أن العمليات العسكرية تسببت بحركة نزوح واسعة من المنطقة، حيث تجاوز عدد العائلات النازحة منذ تصعيد العمليات العسكرية، ال7000 عائلة حتى الآن، منهم 3500 عائلة نزحوا من قرى وبلدات (جرجناز، أم جلال، أم الخلاخيل، الفرجة، سحال) فيما توثيق ما لايقل عن 2800 عائلة نازحة من بلدة "التح" وحدها.
وبحسب التقرير، فإن أغلب الأسر النازحة استقرت في مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، حيث وصلت نسبة النازحين في تلك المناطق إلى 80% من إجمالي عدد النازحين.
ووجه فريق منسقي الاستجابة نداء استغاثة إلى كل المنظمات والهيئات الإنسانية للتحرك الفوري والعاجل للاستجابة العاجلة لتلك العائلات النازحة، خاصة مع سوء الأحوال الجوية في المنطقة وعدم قدرة المجالس المحلية على استيعاب حركة النازحين الجدد.
عمار البكور
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة