أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2139
شـــــارك المادة
يواصل نظام الأسد حشد قواته والميلشيات الإيرانية في محيط محافظة "إدلب" الخاضعة لاتفاق هدنة شمال غربي سورية، استعداداً لمعركة محتملة. ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، تأكيده أنهم لاحظوا تحركات عسكرية للنظام خلال الأيام الفائتة، مبدياً -في الوقت نفسه- استعداد الجبهة للتصدي لأي هجوم محتمل من قبل النظام.
وأوضح المتحدث أن الرصد الدوري أظهر قيام النظام بتحشيد أعداد كبيرة من الميليشيات على أطراف محافظة إدلب، وعلى خطوط الجبهة في ريفي اللاذقية وحماة الواقعتين ضمن منطقة خفض التصعيد.
وأشار المتحدث إلى أن القوات التي استجلبها النظام، يبلغ تعدادها نحو ألف مقاتل، معظمهم من الميلشيات التابعة لإيران، ولفت إلى أن تعزيزات النظام قدمت من منطقة القلمون، شمال شرقي دمشق، وتمركزت في بلدتي الزلاقية وحلفايا، بريف حماة، وقرية كنسبة، في جبل الأكراد، بريف اللاذقية، والنقاط المطلة على ريف حلب الغربي.
وكانت الجبهة الوطنية قد أعلنت رفع جاهزيتها على خطوط جبهات النظام وميلشياته، تحسباً لأي تسلل أو هجوم معادٍ، مؤكدة استعدادها للتصدي لأي هجوم مفاجئ.
وتواصل قوات النظام -منذ أسابيع- خرقها لاتفاق المنطقة العازلة وقصف المناطق الجنوبية من إدلب، كما ارتكبت خلال هذه الفترة عدة مجازر راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
إياد الحمصي
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة