أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2504
شـــــارك المادة
اتفاق ينهي المواجهات بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" غربي إدلب:
توصلت الجبهة الوطنية إلى اتفاق مع هيئة تحرير الشام ينهي المواجهات التي اندلعت بينهما أمس الثلاثاء في ريف إدلب الغربي.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين وفك الاستنفار فوراً، بالإضافة إلى إخراج الموقوفين من الطرفين، وتثبيت الوضع الحالي على ما هو عليه.
وكانت هيئة تحرير الشام قد شنت -يوم أمس- هجوماً على قرية "جدرايا" بمنطقة سهل الروج في ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت القرية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة متذرعة بوجود مقر للجبهة الوطنية للتحرير في القرية، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفل في صفوف المدنيين.
"هجين" تحت القصف .. مقتل 25 مدنياً جراء مجازر للتحالف:
ارتكب طيران التحالف مجازر جديدة، إثر قصفه الأحياء السكنية في مدينة هجين بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول -نقلاً عن مصادر محلية- بأن قصفا شديدا استهدف أحياء المدينة السكنية التي نزح عنها معظم سكانها، ما أسفر عن مقتل 25 مدنيا على الأقل وجرح العشرات.
من جهة أخرى أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الذي تعرضت له مدينة هجين "هو الأعنف منذ بداية الحملة على المدينة ومحيطها" بحسب تعبيره، وأن القصف الجوي تزامن مع محاولة مقاتلي "قسد" التقدم في المدينة.
ويسيطر تنظيم الدولة "داعش" على مدينة هجين، وبلدتا الشعفة والسوسة، وقريتا بوحسن وبوخاطر، وجميعها في ريف محافظة دير الزور التي اندحر "تنظيم الدولة" من معظم أجزائها العام الماضي، فيما بقيت تحت سيطرته جيوب صغيرة خاصة في مناطق البادية.
جرحى مدنيون في قصف صاروخي على خان شيخون:
تعرضت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام في خرق جديد لاتفاق المنطقة العازلة الموقع عليه بين موسكو وأنقرة في سوتشي.
وقال مركز المعرة الإعلامي، إن قوات النظام المتمركزة في ريف حماة استهدفت بالقذائف المدفعية ورجمات الصواريخ مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، ما أدى إلى سقوط إصابتين في صفوف المدنيين.
في غضون ذلك، تعرضت قرى وبلدات التمانعة أم جلال والفرجة جنوبي إدلب لقصف مماثل، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
إحباط محاولة تسلل جديدة للميلشيات الانفصالية شمال حلب:
أحبط الجيش الوطني السوري محاولة جديدة لمقاتلي الميلشيات الانفصالية التسلل على محور عبلة بريف مدينة الباب شرقي حلب.
وأكد الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني -في بيان مقتضب- صدّ محاولة تسلل قامت بها الميلشيات الانفصالية، واندلاع اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على محور عبلة بريف مدينة الباب.
وتحاول الميلشيات الانفصالية -بين الحين والآخر- شن هجمات ضد فصائل الثوار على طول نقاط التماس بين الطرفين في ريف حلب الشمالي والشرقي، إلا أن محاولاتها غالباً ما تبوء بالفشل، وتنتهي بتكبيدها خسائر مادية وبشرية.
تقرير يوثق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا خلال شهر نوفمبر:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء- ما لايقل عن 18 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية في سورية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وبحسب الإحصائية فإن قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها كانت مسؤولة عن 7 هجمات على المراكز الحيوية المدنية في سوريا خلال الشهر الماضي، كما أحصت الشبكة ثلاث هجمات عبر كل من قوات التحالف الدولي والميلشيات الانفصالية وهيئة تحرير الشام، فيما سُجلت 8 هجمات على يد جهات "غير معروفة".
تركيا تفتتح مستوصفاً طبياً في ناحية "راجو" بريف عفرين: افتتحت وزارة الصحة التركية، الأربعاء، مستوصفا طبياً متعدد الاختصاصات في ناحية راجو التابعة لمدينة عفرين شمالي سوريا.
وبحسب وكالة الأناضول فإن المستوصف الجديد يقدّم خدماته للمواطنين -من علاج ودواء- مجانا، ويضم أقساما في اختصاصات طب الأمراض الباطنية، والأسنان، والأمراض النسائية، والأطفال، إلى جانب مخبر لتحليل الدم، وصيدلية.
ونقلت الوكالة عن مدير المستوصف، سعد أحمد، أن "المواطنين بدؤوا بتلقي العلاج، ووفروا على أنفسهم عناء الطريق الوعر والمتعرج الواصل إلى عفرين".
جيفري إلى تركيا والأردن لبحث الملف السوري:
يقوم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، بزيارة إلى الشرق الأوسط تشمل تركيا والأردن ما بين 5 و14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري لبحث الملف السوري.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، فإن جيفري سيلتقي المسؤولين الأتراك ويبحث معهم آخر التطورات في سوريا، وسيشكل مع المسؤولين في تركيا "مجموعة العمل رفيع المستوى بشأن سوريا".
أما في الأردن، فمن المنتظر أن يبحث جيفري مسألة مواصلة الضغط -بأعلى مستوى- على النظام السوري، ويدرس مع المسؤولين الأردنيين الخطوات تجاه الحل السياسي الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفقاً لما أوردته الأناضول.
موسكو: واشنطن تحاول إنشاء دويلة انفصالية شمال شرقي سوريا:
اتهمت روسيا الولايات المتحدة بمحاولة إنشاء كيان كردي مستقل عن دمشق شمال شرقي سوريا.
وقال رئيس هيئة الأركان الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، اليوم الأربعاء، إن: "الوضع شرقي الفرات يتأزم، حيث تحاول الولايات المتحدة المراهنة على الأكراد السوريين لإنشاء كيان شبيه بدولة، مستقل عن دمشق شمال البلاد:
وأوضح المسؤول الروسي أن الميلشيات الانفصالية شرقي نهر الفرات تحاول "تشكيل حكومة ما يسمى بفدرالية شمال سوريا الديمقراطية"، مشيراً إلى أن "الأمريكيين يسمحون للأكراد بمضايقة القبائل العربية عبر دعم التوجهات الانفصالية بالآليات العسكرية".
ولفت غيراسيموف، إلى أن مقاتلي تنظيم الدولة "ينتشرون شرق الفرات فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة" وأكد أن الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" بدأت بالنشاط وتوسيع مناطق نفوذها شرق الفرات، مضيفاً: "التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية التابعة له غير قادرين على إحكام السيطرة على تشكيلات "داعش" في بلدة هجين".
هل تُستأنف الثورة الشعبية في سورية؟
الكاتب: عمار ديوب
لم يكن أمام النظام، وقد رأى السقوط والثورات والثورة في سورية إلا اجتثاثها، وهذا تطلّب منه تشويهها وأسلمتها وإطلاق جهادييه وعسكرتها، واستجلاب تدخل خارجي وتغيير ديمغرافي وتسييس الهويات والاعتقال والقتل بكل أشكاله. اجتثاث الثورة هو الهدف إذاً، وقد شكل غياب أي مشروع للإصلاح لدى هذا حلف النظام سبباً لتهجير السكان وتدمير المدن وإشعال حروب لا متناهية، وأن هذه الممارسات (برأي الحلف) ستُجبر العالم على التسليم ببقاء النظام والتصالح معه، وإغلاق صفحة الثورة، واستعادة البلاد تحت سيطرته. ضعف النظام وتغيّر طبيعته حولاه إلى آلة حربٍ وفساد ونهب وتبعية؛ فتدخلت كل من إيران وروسيا لحمايته، ولحماية مصالحهم، وتعزيز دوريْهما الإقليمي والعالمي، وهذا ما سمح ببقاء النظام، لكنه تحوّل إلى أداةٍ لخدمة هاتين الدولتين. شكل غياب أي استجابةٍ دوليةٍ للاعتراف بالنظام مجدّداً، وتقديم الأموال للإعمار، سبباً مفسّراً لغياب الحل، وتأجيله إلى أن يحصل التوافق الإقليمي والدولي على شكل النظام الجديد. النظام الذي تحوّل جيشه إلى مليشيا للتعفيش والقتل والاعتقال ليس لديه أي قدرة على تأمين الخدمات، وإقامة علاقات طبيعية مع الشعب. المناطق التي استعادها تشهد على تدميرها وتخريبها وتهجير أهلها. شذّت درعا عن ذلك، لكونها مدينةً حدوديةً، وهناك إسرائيل في الغرب، وروسيا التي تدخلت من أجل حسم المعركة وتحقيق المصالحات، وهذا ما أوقف المعارك، وأطلق عملية مصالحات واسعة. لم ترفضها الفصائل ورحب بها السكان، لكن ذلك يتطلب الاعتراف للناس بحقوقهم وإيقاف سياسات الاعتقال، ولنقل تغيير شكل العلاقة مع المدينة. وهنا نُذكِّر أن المظاهرات اتسعت في 2011، بسبب رفض النظام الاعتراف بحقوق الناس ومحاكمة محافظ درعا، عاطف نجيب، لإهانته كراماتهم، ورفضه إطلاق الحريات والتحول الديمقراطي. لم يتحقق ذلك، واستخدم النظام الحل الأمني العسكري حينها، وهذا دفع السوريين إلى توسيع مظاهراتهم، وتحوّلت إلى ثورة، وغيّرت من مطالبها من إصلاح النظام إلى إسقاطه. سيطر النظام على مدينة درعا، لكنه لم يفهم أن عليه أن يغيّر من طبيعته الأمنية، بل وراح يرسل قادته الأمنيين لتهديدها، والبطش فيها مجدّداً. أيضاً، لم تفهم إيران أن التوافقات الدولية تفرض خروجها نهائياً من غرب سورية، بل ومن كل سورية. تؤكد المعلومات بقاءها في درعا، وتشكيلها مليشيات خاصة بها، وفتح حوزات دينية، ورافق ذلك كله اعتقال بعض قادة الفصائل الذين صالحوا النظام، وبحماية روسية. ويضاف إلى ذلك كله غياب أي شكل للإعمار أو فرص العمل، وبالتالي ماذا سيكون خيار الناس وقد وجدوا أنفسهم مجدداً، وبعد كل تضحياتهم من 2011 وإلى 2018، أليس المقاومة مجدّداً؟ فعلاً بدأ بها، وتنتشر المؤشرات على توسع نشاطاتها، وقيامها بعمليات عسكرية في أكثر من بلدة، ويرافق ذلك تذمر شعبي واسع من سياسات الاعتقال، وغياب فرص العمل، وقتل بعض المعتقلين، وتقديم بعض الملتحقين بجيش النظام مقدمة في المعارك، وبالتالي قتلهم.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة