..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت - حركة نزوح واسعة جنوبي إدلب جراء القصف المتواصل، وإحباط محاولة تسلل للميلشيات الانفصالية شمالي حلب -(1-12-2018)

أسرة التحرير

١ ديسمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2215

نشرة أخبار السبت - حركة نزوح واسعة جنوبي إدلب جراء القصف المتواصل، وإحباط محاولة تسلل للميلشيات الانفصالية شمالي حلب -(1-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قصف لا يهدأ على جرجناز ، وحركة نزوح واسعة من البلدة:

جددت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى في قصف المدنيين.

وقال مركز إدلب الإعلامي، إن قوات النظام استهدفت -بعد منتصف ليل أمس- بلدتي جرجناز والتح بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وإصابة متطوع في الدفاع المدني.

كما تعرضت بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي -ظهر اليوم- لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية أبو عمر، دون أنباء عن وقوع ضحايا.

في غضون ذلك، شهدت بلدة جرجناز والمناطق المحيطة بها حركة نزوح واسعة بسبب القصف المتواصل، وبلغت حركة النزوح ذروتها بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام الأسبوع الماضي إثر استهدافها مدرسة "الخنساء" ساعة انصراف الطلاب من المدرسة ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص بينهم 4 أطفال.

وبحسب مصادر محلية فإن معظم معظم العائلات النازحة من "جرجناز والتح" تتجه إلى مدينتي تلمنس ومعرة النعمان والقرى والبلدات الأقل خطراً في ريف إدلب الشمالي.

الجيش الوطني ينعى ثلة من مقاتليه في هجوم للميلشيات الانفصالية شمال حلب:

نعى الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري ثلة من مقاتليه ممن قضوا شرقي حلب أثناء التصدي لهجوم مفاجئ شنته الميلشيات الانفصالية أمس الجمعة.

وأكد بيان صادر عن الفيلق الثالث اليوم السبت، استشهاد ("الحاج ممتاز" عسكر الزحمان، خالد السليمان الجمعة- عمر السالم "أبو حطاب") مشيراً إلى أنهم قضوا في معارك العز والشرف أثناء التصدي للميلشيات الانفصالية.

وأفادت مصادر متطابقة بأن اشتباكات عنيفة -بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة- اندلعت مساء أمس بين الجيش الوطني والميلشيات الانفصالية، إثر محاولة الأخيرة التسلل إلى مقر للجيش الحر في قرية عبلة بريف مدينة الباب.

وبحسب المصادر فإن فصائل "الجيش الوطني" تمكنت من إحباط محاولة التسلل، وأوقعت عدداً من القتلى في صفوف الميلشيات الانفصالية.

موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل الهجوم الصاروخي جنوبي سورية:

نشر موقع إسرائيلي تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي استهدف مواقع تابعة لقوات النظام والميلشيات الإيرانية جنوب سورية.

وذكر موقع "ديبكا" الاستخباراتي -نقلاً عن مصادر استخباراتية عسكرية- أن الهجوم الصاروخي هو الأكبر من نوعه على الإطلاق، وتم بواسطة صواريخ بالستية استهدفت مواقع لقوات النظام والميلشيات الإيرانية.

وأوضح الموقع الاستخباراتي أن الهجوم استمر لمدة 75 دقيقة، واستهدف 15 موقعاً معظمها تابع للحرس الثوري الإيراني، والميلشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد نفذ الهجوم بصواريخ "لورا" وهي صواريخ أرض-أرض يصل مداها إلى 400 كم، بالإضافة إلى صواريخ "سبايك" و"تموز"، وهي صواريخ قصيرة المدى، وتستهدف الدبابات.
وأشار المواقع إلى أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بالعسكريين الإيرانيين والمقاتلين الموالين لطهران وحزب الله، كما تسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام.

الوضع الإنساني:

تقرير يوثق حصيلة الضحايا المدنيين في سوريا خلال تشرين الثاني:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 231 شخصاً في سوريا خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على أيدي أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.

وسجل التقرير الذي نشرته الشبكة على موقعها اليوم مقتل 72 شخصاً على يد قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها، من بينهم 22 طفلا و6 سيدات، فيما قتلت قوات التحالف الدولي 79 شخصاً بينهم 42 طفلاً و17 سيدة.

كما أحصى التقرير مقتل 20 مدنياً على يد التنظيمات المتشددة بالإضافة إلى مقتل 11 مدنيا على يد ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

"تحرير الشام" تفرج عن مسؤول منظمة "بنفسج":

أفرجت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام عن "عبد الرزاق عوض" مدير مشروع الإغاثة في منظمة بنفسج المدنية، بعد مضي أسبوعين على اعتقاله.

وقال مركز المعرة الإعلامي، إن هيئة تحرير الشام أطلقت سراح "عوض" اليوم السبت بعد براءته وعدم ثبوت تهمة اختلاس أموال أحد المشاريع بحقه.

وكانت حكومة الإنقاذ قد اعتقلت "عوض" في التاسع عشر من الشهر الماضي، وأوضحت أن الاعتقال جاء دعوى بحق عوض بتهمة "إساءة الأمانة، واختلاس أموال أحد المشاريع".

من جانبها نفت منظمة “بنفسج” صحة الادعاءات الموجهة إلى "عوض" وقالت في بيان لها الأسبوع الماضي: "إن الادعاءات العشوائية الموجهة تقدم بها مستفيدون إلى محكمة مدينة إدلب كجهة قضائية وجهة فصل، وذلك لدوافع كيدية وشخصي" مشددة على أن "جميع عملياتها موثقة ومدققة أصولًا".

المواقف والتحركات الدولية:

قرار أممي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان المحتل:

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة -مساء أمس الجمعة- مشروع قرار يطالب الكيان الصهيوني بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

وطالب القرار بانسحاب إسرائيل من عموم المنطقة، وتأكيد سيادة سوريا عليها، بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

القرار الذي اعتمدته رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا، حظي بتأييد 99 دولة مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 66 دولة عن التصويت

آراء المفكرين والصحف:

عن تهجير عربٍ في سورية

الكاتب: باسل الحاج جاسم

 قالت منظمة العفو الدولية، في تقرير صدر في أواخر عام 2015، إن بعثتها لتقصي الحقائق في شمال سورية كشفت عن موجةٍ من عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، تُعد بمثابة جرائم حرب نفذتها الإدارة الذاتية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي السوري الذي يسيطر على المنطقة. وقالت لمى فقيه، مستشارة الأزمات لدى المنظمة، "إن الإدارة الذاتية، بإقدامها عمداً على تدمير منازل مدنيين، وفي بعض الحالات تدمير وإحراق قرى بأكملها، وتشريد سكانها من دون أية أسباب عسكرية يمكن تبريرها، إنما تسيء استخدام سلطتها، وتنتهك بصفاقةٍ القانون الإنساني الدولي في هجماتٍ تُعد بمثابة جرائم حرب".
وقد زار باحثون من منظمة العفو الدولية 14 بلدة وقرية في محافظتي الحسكة والرقة، في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2015، لتقصي عمليات التهجير القسري للسكان، وتدمير المنازل في المناطق الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"، وتُظهر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، حصلت عليها "العفو الدولية" نطاق عمليات تدمير المنازل في قرية الحُسينية، وفي بلدة تل حميس. وتبين الصور 225 بناية، كانت قائمة في يونيو/ حزيران 2014، ولم يبق منها سوى 14 بناية في يونيو/ حزيران 2015، أي أن عدد المباني قد انخفض بنسبة مفزعة تصل إلى 93.8%.
ومع أن خورشيد دلي يركّز، في رده، على أن لا مشروع عندهم بعيداً عن دمشق، بينما على أرض الواقع هناك عشرات الأمثلة، وما ذكرت أعلاه جزء يسير منها. وقد تحاشى ردّه الإشارة إلى نسبتي العرب والأكراد بالعموم في مناطق شرق الفرات، وإنما اكتفى فقط بوضع إشارة تعجبٍ على عبارة المناطق العربية. وكتب أن هذا الكلام يفتقر إلى الدقة والمنطق، مع العلم أن القاصي والداني يعرفان أن هناك مناطق كثيرة عربية خالصة، بينها المنطقة الممتدة بين تل أبيض وراس العين، مرورا بسلوك، و كذلك المناطق شرقي تل تمر، امتدادا باتجاه الجنوب، حتى جبل عبد العزيز، والقرى العربية جنوب القامشلي. وفي الحسكة المدينة، يشكل الأكراد أقلية فيها. ومن خلال التقارير الدولية، يظهر أن عمليات التهجير وتدمير القرى يتركز على مساحاتٍ جغرافيةٍ لا وجود فيها للأكراد إطلاقا. وهناك دراسات علمية كثيرة، وأحدثها منشورة في معهد العالم للدراسات، وجاءت فيها إحصائية بمنتهى الدقة، تضمنت عدد القرى والبلدات والتوزع الديمغرافي والجغرافي، وتظهر أن نسبة الأكراد لا تتجاوز 6% في أراضي الجمهورية العربية السورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع