أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1584
شـــــارك المادة
جددت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مركز إدلب الإعلامي، إن قوات النظام استهدفت -بعد منتصف ليل أمس- بلدتي جرجناز والتح بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وإصابة متطوع في الدفاع المدني.
كما تعرضت بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي -ظهر اليوم- لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية أبو عمر، دون أنباء عن وقوع ضحايا.
في غضون ذلك، شهدت بلدة جرجناز والمناطق المحيطة بها حركة نزوح واسعة بسبب القصف المتواصل، وبلغت حركة النزوح ذروتها بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام الأسبوع الماضي إثر استهدافها مدرسة "الخنساء" ساعة انصراف الطلاب من المدرسة ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص بينهم 4 أطفال.
وبحسب مصادر محلية فإن معظم معظم العائلات النازحة من "جرجناز والتح" تتجه إلى مدينتي تلمنس ومعرة النعمان والقرى والبلدات الأقل خطراً في ريف إدلب الشمالي.
إلى ذلك طالب ناشطون تركيا بالتحرك لإيقاف القصف المتواصل على المنطقة العازلة، بوصفها أحد طرفي اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين بوتين وأردوغان في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأشار هؤلاء إلى أن نحو 20 مدنياً لقوا حتفهم في جرجناز خلال الأيام الماضية نتيجة القصف المدفعي والصاروخي العنيف الذي تنفذه قوات النظام، دون أي تحرك من الضامن التركي.
وتتبع بلدة جرجناز مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ويبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، كما يعيش فيها عشرات العائلات من النازحين والمهجرين.
عدنان أحمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة