أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2889
شـــــارك المادة
خرجت -اليوم الجمعة- مظاهرة في مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي، للمطالبة بخروج "هيئة تحرير الشام" من المدينة.
وذكر ناشطون أن العشرات من أهالي المدينة نظموا وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بإخراج هيئة تحرير الشام، ونددوا بحالة الفلتان الأمني في المناطق التي يسيطر عليها الهيئة، كما رفعوا لافتات كتب على إحداها "إلى مخلفات القاعدة.. آن أن تنصرفوا" في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة نواتها الأساسية.
وأفادت أنباء يأن "تحرير الشام" استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المخفر التابع لها في المدينة تحسباً لأي تحركات من قبل الأهالي.
يأتي ذلك على خلفية اغتيال الناشطين البارزين "رائد الفارس، وحمود جنيد" في مدينة كفرنبل، وسط اتهامات لتحرير الشام بالضلوع في اغتيالهما.
وكانت هيئة تحرير الشام قد اختطفت عدداً من مسؤولي الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني شمال سوريا، كان آخرهم "عبد الرزاق عوض" مسؤول الإغاثة في منظمة بنفسج، وسط اتهامات لتحرير الشام بالسطو على لقمة الفقراء والمحتاجين وإخضاع المنظمات والعمل الإنساني للإتاوات والتهديد، ما تسبب بتوقف عمل العديد منها.
واتهم ناشطون -في وقت سابق- هيئة تحرير الشام بالوقوف وراء اغتيال رائد الفارس وحمود جنيد في كفرنبل، المعروفين بنشاطهما الثوري السلمي ومناهضتهما للمجموعات المتشددة وعلى رأسها "جبهة النصرة"، كما ساقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها- عدداً من الأدلة والبراهين التي تؤكد ضلوع "تحرير الشام" في اغتيال الناشطين.
وتعد "كفرنبل" الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام" من أوائل المدن السورية التي انتفضت ضد نظام الأسد وشاركت في الثورة منذ أيامها الأولى، كما اكتسبت رمزية استثائية من خلال مظاهراتها المنظمة التي عكست سلمية الثورة بأبهى صورها
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة