..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- قوات النظام ترتكب مجزرة في جرجناز، وإجراء عملية تبادل أسرى مع النظام شرقي حلب -(24-11-2018)

أسرة التحرير

٢٤ نوفمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2356

نشرة أخبار السبت- قوات النظام ترتكب مجزرة في جرجناز، وإجراء عملية تبادل أسرى مع النظام شرقي حلب -(24-11-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

عملية تبادل أسرى بين النظام والحر شرق حلب:

جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات النظام والجيش السوري الحر، اليوم السبت، قرب مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، في إطار تفاهمات مسار أستانة.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية، أن عملية تبادل الأسرى جرت في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام، وتم بموجبها الإفراج عن 10 أسرى كانوا محتجزين لدى النظام مقابل الإفراج عن 10 أسرى للنظام لدى المعارضة.

وأفادت مصادر محلية أن عملية التبادل تمت بين فصيل السلطان مراد التابع للجيش الحر، وقوات الأسد عبر معبر أبو الزندين على أطراف مدينة الباب شرق حلب، كما تضمنت تسليم 10 أشخاص من كل طرف.

ووفقاً للوكالة فإن عملية تبادل الأسرى جاءت في إطار القرارات الصادرة في الجولة العاشرة من مؤتمر أستانا المنعقد في يوليو/ تموز الماضي.

"تحرير الشام" تطلق الرصاص الحي على اعتصام سلمي في إدلب:
أفادت مصادر محلية بأن هيئة تحرير الشام أقدمت على فض اعتصام سلمي في مدينة إدلب بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

وأكد مركز إدلب الإعلامي، قيام القوة الأمنية التابعة لوزارة العدل في حكومة الإنقاذ بإطلاق الرصاص الحي على مظاهرة سلمية أمام مبنى وزارة العدل، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

وذكر مركز المعرة الإعلامي أن المظاهرة خرجت -صباح اليوم- ضد ممارسات ما يسمى "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين والكوادر العاملة في المجال الإغاثي، والذي كان آخرهم "عبد الرزاق عوض" مسؤول الإغاثة في منظمة بنفسج.

ميلشيات الأسد تخرق اتفاق إدلب وترتكب مجزرة في جرجناز:

استهدفت قوات النظام بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد ناشطون بأن خمسة أشخاص على الأقل قضوا خلال مجزرة جديدة اليوم السبت في بلدة جرجناز، بينهم طفلان وامرأة، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى وإصابة أحد عناصر الدفاع المدني أثناء محاولته إسعاف المصابين.

وبحسب الأنباء الواردة فإن القصف استهدف مدرسة الخنساء في جرجناز بعدة قذائف صاروخية ساعة انصراف الطلاب من المدرسة، وسط حالة من الهلع والذعر في صفوف الطلاب والأهالي.

من جهة أخرى، قالت إدارة الدفاع المدني إن فرق الإنقاذ انتشلت جثامين 4 شهداء -في حصيلة أولية- وعملت على إسعاف المصابين، وإخلاء الطلاب من المدرسة.

انتهاء ثاني عملية أمنية في عفرين:

أعلن الجيش الوطني السوري رفع حظر التجوال في كامل منطقتي جنديرس وعفرين، بعد انتهاء العملية التي شنها اليوم السبت مطلوبين فاسدين في المنطقة.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، يوسف الحمود، لقناة حلب اليوم إن "الجيش الوطني أرسل صباح اليوم ، أرتالاً عسكرية إلى مدينتي عفرين وجنديرس لملاحقة المطلوبين، حيث سلم خمسة منهم أنفسهم على الفور مع مقراتهم في جنديرس"

وبحسب المتحدث فإن الشرطة العسكرية، سيَّرت عدة دوريات في مدينة عفرين وأبعدت المدنيين عن المقرات التي تم تطويقها، كما قامت قوات الجيش الوطني بالقبض على جميع المطلوبين وتسليمهم للشرطة.

من جهة أخرى أفادت وكالة الأناضول بأن عملية اليوم أسفرت عن القبض على 50 مطلوباً في مركز مدينة عفرين وبلدة جنديريس التابعة لها شمالي البلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن المطلوبين هم عناصر وقيادات عصابات إجرامية ثبت تورطهم بأعمال سرقة ونهب وتجارة المخدرات في مركز عفرين وجنديريس، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الجيش الوطني ضبط خلال العملية أسلحة بحوزة عناصر المجموعات الفاسدة وسيطر على المواقع التي كانوا يستخدمونها لإدارة عملياتهم.

كفرنبل تودّع "الفارس وجنيد" .. اتهامات لتحرير الشام بالوقوف وراء الجريمة:

طغى على أخبار إدلب، أمس الجمعة، اغتيال رائد الفارس وحمود جنيد، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في مدينة كفرنبل بريف إدلب،
والفارس وجنيد هما من أبرز ناشطي حقوق الإنسان والحراك المدني الثوري في محافظة إدلب، فقد أسس الفارس راديو "فرش" الذي تعرض للإغلاق أكثر من مرة، إضافة إلى تأسيسه "اتحاد المكاتب الثورية في مدينة كفرنبل". كما أن جنيد من أوائل الناشطين الإعلاميين الذين وثقوا انتهاكات النظام في إدلب منذ الأيام الأولى للثورة السورية، وهو أحد الإعلاميين العاملين في "راديو فرش" الذي أسسه الفارس. وشكّل الثنائي فريقاً واحداً مع الناشط الإعلامي خالد العيسى الذي قضى بدوره في انفجار استهدف الفريق عام 2016.

واتهم ناشطون هيئة تحرير الشام بالوقوف وراء اغتيال الفارس وجنيد، المعروفين بنشاطهما الثوري السلمي ومناهضتهما للمجموعات المتشددة وعلى رأسها "جبهة النصرة".

واعتبر الناشط السياسي أسامة أبو زيد في حسابه على تلغرام أن الجولاني هو من أعطى الأوامر باغتيال الناشطّين، مضيفاً: " اغتيل الرائد الفارس فارس الثورة وحمود الجنيد على أيدي مجهولين لا شك عندي أبدا بأنهم تابعين للسافل الجولاني".    

الوضع الإنساني:

معبر جرابلس يحدد أيام دخول المجنسين إلى سوريا:

حدّدت إدارة معبر جرابلس-قرقميش الحدودي الأيام التي سيسمح فيها بدخول المجنسين السوريين الراغبين بزيارة سوريا.

وأوضح بيان صادر عن إدارة المعبر -اليوم السبت- أنه تم تحديث نظام الدخول الخاص بالسوريين أصحاب الجنسية المزدوجة بحيث حُدّد يومان خلال الشهر للدخول إلى سوريا، وهما اليوم الأول والخامس عشر من كل شهر.

وأكد البيان على بقاء الإجراءات السابقة، والتي تنص على تقديم طلب لإدارة معبر جرابلس من الجانب التركي مسلماً باليد، ليسمح لصاحب الطلب بالدخول.

وبخصوص السوريين الراغبين بمغادرة تركيا إلى سوريا بشكل نهائي عبر معبر جرابلس، أوضحت إدارة المعبر أن على هؤلاء اصطحاب إذن خروج طوعي من الولاية التي يقطنون فيها.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا منزعجة من نقاط المراقبة الأمريكية شمالي سوريا:

أبدت أنقرة انزعاجها حيال قرار واشنطن إنشاء نقاط مراقبة عسكرية في المناطق الحدودية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شرقي نهر الفرات.

ونقلت الأناضول عن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قوله اليوم السبت: "إن بلاده أبلغت الأمريكيين مراراً انزعاجها من إنشاء نقاط مراقبة شمالي سوريا".

واعتبر الوزير التركي أن إنشاء نقاط مراقبة شمالي سوريا "سيزيد تعقيد الوضع المعقد أصلا في المنطقة" على حدّ تعبيره، مشدداً في الوقت ذاته على أن القوات المسلحة التركية ستتخذ التدابير اللازمة ضد أي مخاطر أو تهديدات قد تأتي من خارج الحدود،

وأوضح "أكار" إلى أنه بحث مع رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، مسألة إنشاء واشنطن نقاط مراقبة شمالي سوريا، على هامش منتدى هاليفاكس للأمن الدولي الذي عقد الأسبوع الماضي في كندا، وأضاف قائلاً: "لقد أعربنا عن احتمال تشكل موقف سلبي كبير في بلادنا حيال نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود السورية من قبل العسكريين الأمريكيين، واحتمال أن يتم فهم إنشاء هذه النقاط على أنها مساع لحماية إرهاربيي تنظيم (ي ب ك)".

وزيرا الدفاع التركي والروسي يحددان "التدابير الميدانية" في إدلب وتل رفعت:

بحث وزيرا الدفاع التركي، خلوصي أكار، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، قضايا تتعلق باتفاق سوتشي الذي توصل إليه البلدان بخصوص إدلب.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في وزارة الدفاع التركية أن الوزيرين اتفقا -في اتصال هاتفي- على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام واستمراره في إدلب وتل رفعت السوريتين.

وذكرت المصادر أن الوزيرين حددا التدابير الفنية والتكتيكية الواجب اتخاذها ميدانيا، دون أن تذكر تفاصيل أخرى حول طبيعة تلك التدابير.

آراء المفكرين والصحف

الوفد الأردني في سورية الأسد.. ما الذي تغيّر؟

الكاتب: عمر كوش
أحدث الموقف من الثورة السورية انقسامات في المواقف السياسية للقوى والأحزاب الأردنية، وتناقضات في المواقف داخل النقابات المهنية والمنظمات الحقوقية وروابط المثقفين والكتاب. وعلى إثر هذه الانقسامات بين تأييد الثورة ومطالب ناسها وتأييد نظام الاستبداد، بدأت، منذ العام 2014، وفود أردنية ضمت كُتاباً ومثقفين ومحامين وعسكريين متقاعدين بالتوافد إلى دمشق، والتهافت للقاء الأسد ومسؤولي نظامه، لكن تلك الزيارات قيل إنها كانت تحمل صفة "الشخصية"، أما زيارة الوفد البرلماني الأردني أخيرا، فهي أقرب إلى الزيارة الرسمية. وهي لا تنفصل عن الدعوات المتهافتة التي بدأت أخيرا ترويج "التطبيع" مع نظام الأسد وإعادة العلاقات معه، وتنادي بضرورة إرجاع نظامه إلى الحضن العربي "الدافئ"، الممثل بجامعة الدول العربية المشلولة والمترهلة من زمن بعيد، أو إلى ما يسمى كذباً وبهتاناً "النظام العربي". 
يروّج أصحاب دعوات إعادة نظام الأسد إلى الحضن العربي أن المقاطعة العربية له أفضت إلى تغلغل نظام الملالي الإيراني وتركيا في سورية، وبالتالي من الأجدى إعادة العلاقات العربية معه، كي يتم تخليصه من الأيدي الأجنبية، وهي دعواتٌ زائفة، ذلك أن القوى السياسية وراء مثل هذه الدعوات، سواء في لبنان أم العراق أم الجزائر وسواها، والتي تحكمها قوى سياسية، بعضها لا يخفي تبعيته العلنية للنظام الإيراني، ويعمل على تنفيذ أجندته التوسعية والتخريبية في المنطقة، وبعضها الآخر، كالجزائر ومصر، ليس معادياً لإيران. وبالتالي، فإن أصحاب هذه الدعوات يجدون اليوم الفرصة مناسبةً لوقوفهم مع نظام الاستبداد، في ظلّ المواقف الدولية التي تغيرت حيال الأسد ونظامه، وإطلاق يد روسيا في سورية، لكن الأمر لم ينته بعد، ولم يحسم، فالأمور متغيرة في سورية، وما زالت خمس قوى دولية تتصارع على ما تبقى من الجسد السوري، إذ تسيطر الولايات المتحدة على أكثر من ثلت مساحة سورية، بالتحالف مع مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، وتمثل روسيا قوة احتلال في سورية من خلال تحكمها بالوضعيْن، السياسي والعسكري، ووجود قواتها في قواعد عسكرية عديدة، وهناك إسرائيل التي تضرب ما تشاء من المواقع الإيرانية في سورية، إضافة إلى التغلغل الإيراني الواسع في مختلف مفاصل الوضع السوري، وهناك أيضاً الوجود التركي في الشمال السوري.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع