..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مباحثات أردنيّة-أميركية-روسيّة لإيجاد حل جذري لمخيم الركبان

أسرة التحرير

٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1778

مباحثات أردنيّة-أميركية-روسيّة لإيجاد حل جذري لمخيم الركبان

شـــــارك المادة

أعلنت عمّان بدء محادثات أردنية-أميركية-روسية لإيجاد حلّ جذري لنحو 50 ألف نازح يقيمون في مخيّم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن.

وقالت وزارة الخارجية الأردنيّة في بيان إنّ "روسيا عرضت خطّة لحلّ المشكلة في تجمّع الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصليّة بعد حوار مع الأردن، الذي أكّد أنّه لن يقبل بتحمّل مسؤولية المخيم"، وفقاً لما أوردته وكالة فرانس برس.

وأوضح البيان أنّ "الأردن يدعم خطة روسية لإيجاد ظروف كفيلة بتفريغ المخيم، علماً بأنّ محادثات أردنية-أميركية-روسية بدأت بهدف إيجاد حلّ جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطنيه إلى مدنهم وبلداتهم".

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ماجد القطارنة، أنّ "قضيّة تجمّع الركبان هي قضية سورية أمميّة وأنّ الموقف الأردني يدعم التوصّل إلى حلّ جذري للمخيم" مشيراً إلى أن الأردن أكّد غير مرّة أنّ "قاطني الركبان سوريون على أرض سورية، والأردن وفّر مساعدات إنسانية لهم عبر أراضيه حين لم يكن هناك خيار آخر بسبب الأوضاع الميدانية في سوريا".

وأضاف القطارنة "لكن الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن وعليه لا بدّ أن ترسل مساعدات له من الداخل السوري. وإن تأمين احتياجات التجمّع مسؤولية سورية-أمميّة لا أردنية".

وكانت قافلة مساعدات إنسانية تضم أكثر من 70 شاحنة قد وصلت -الأسبوع الماضي- إلى المخيم الذي يضم أكثر من 50 ألف شخص يوم السبت بعد شهور من التأخير والمماطلة من قبل نظام الأسد وروسيا.

ويعاني أكثر من 50 ألف شخص في مخيم الركبان الحدودي حصاراً من قبل قوات النظام التي تمنع خروجهم باتجاه الشمال السوري، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية إليهم، كما يحتاج هؤلاء إلى مساعدات عاجلة وسط تدهور أوضاعهم الإنسانية.

ويقع مخيم الركبان داخل "منطقة عدم اشتباك" أقامتها القوات الأمريكية قرب قاعدة التنف العسكرية، حيث يعتقد دبلوماسيون غربيون أن حصار المخيم يأتي في إطار جهود تقودها روسيا للضغط على واشنطن للخروج من التنف.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع