..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الثلاثاء- الجبهة الوطنية تدعو تحرير الشام للنزول عند محكمة شرعية لفض الخلاف، والأخيرة تشن هجوماً واسعاً ضد مواقع الجبهة في ريف حلب -(30-10-2018)

أسرة التحرير

٣٠ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2108

نشرة أخبار الثلاثاء- الجبهة الوطنية تدعو تحرير الشام للنزول عند محكمة شرعية لفض الخلاف، والأخيرة تشن هجوماً واسعاً ضد مواقع الجبهة في ريف حلب -(30-10-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

الجبهة الوطنية تدعو تحرير الشام إلى الرضوخ لمحكمة شرعية مستقلة:

أوضحت "الجبهة الوطنية للتحرير" أسباب التوتر الحاصل بينها وبين "هيئة تحرير الشام" في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.

و دعت الجبهة -في بيان لها اليوم- "تحريرَ الشام" للقبول بمحكمة شرعية مستقلة تحكم بين الطرفين، على خلفية التوتر الحاصل في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.

وشددت الجبهة في بيانها على حقها في "الدفاع عن عناصرها والدفاع عن مقراتها، داعية في الوقت نفسه "تحرير الشام" إلى تحكيم لغة العقل والنزول إلى محكمة شرعية مستقلة تنصف الطرفين وتعطي كل ذي حق حقه"، كما دعت إلى "تفاهم جميع الأطراف على منظومة إدارية واحدة تحقق العدل والاستقرار للشمال وتخفف معاناة الشعب وتحفظ شوكة الثورة في الدفاع عن نفسها ضد الأعداء".

الوضع العسكري:

"تحرير الشام" تشن هجوماً على مواقع "الجبهة الوطنية" في ريف حلب:
شنت هيئة تحرير الشام هجوماً عسكرياً على مواقع تابعة للجبهة الوطنية بالقرب من مدينة الأتارب في ريف حلب.

وأفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، اندلعت بين الطرفين مساء اليوم الثلاثاء على محوري تقاد ودارة عزة بريف حلب الغربي، بعد ساعات من قيام "تحرير الشام" بتحشيد مقاتليها وآلياتها العسكرية بالقرب من المنطقة المذكورة استعداداً لاقتحامها.

وأوضحت مصادر داخل الجبهة الوطنية، أن مقاتلي الجبهة دمروا سيارة "بيك آب" لتحرير الشام أثناء محاولته التقدم باتجاه بلدة "تقاد" وتمكنوا من السيطرة على (تلة الشيخ خضر وجبل عندان و جمعية النور وحاجز ياقة العدس) شمالي حلب، وسط أنباء عن مقتل 5 عناصر لتحرير الشام في الاشتباكات الدائرة على جبهة "تقاد".

وبالتزامن مع ذلك، أرسلت الجبهة الوطنية رتلاً عسكرياً يضم رشاشات ثقيلة من منطقة جنديرس باتجاه مدينة دارة عزة غربي حلب في ظل استمرار الاشتباكات حتى ساعة تحرير الخبر.

في غضون ذلك استهدفت هيئة تحرير الشام مناطق جبل بركات ودارة عزة وكفرناها في ريف حلب بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى (بينهم أطفال) في صفوف المدنيين، وسط حالة من الهلع والخوف بين المدنيين في المنطقة جراء استمرار أعمال القصف.

الوضع الإنساني:

معظم ركابه سوريون .. السلطات التركية تضبط قارباً مطاطياً في طريقه إلى اليونان:

ألقت السلطات التركية القبض على 52 مهاجراً غير شرعي في ولاية آيدن، من بينهم 46 سورياً أثناء محاولتهم التوجه إلى اليونان.

وأفادت وكالة الأناضول، بأن خفر السواحل التركي توجه إلى المنطقة المذكورة صباح اليوم الثلاثاء، عقب تلقيه بلاغا بوجود مهاجرين أبحروا بقارب مطاطي من قضاء ديديم.

وأشارت الوكالة إلى أن فرق الخفر أعادت المهاجرين وضمنهم أطفال ونساء، إلى البر، قبل أن تحيلهم إلى مديرية الهجرة في آيدن، مشيرة إلى أن عددهم 52 مهاجراً، هم (46 سوريا و5 عراقيين وفلسطيني).

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان يتوعد بشن عمليات أوسع ضد الميلشيات الانفصالية شرقي نهر الفرات:

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الميلشيات الانفصالية شرق نهر الفرات بسوريا.

وأوضح "أردوغان" خلال خطاب له اليوم الثلاثاء، أن تركيا ستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في ضد الميلشيات الانفصالية شرقي نهر الفرات، مشيراً إلى أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ تلك الميلشيات المتمركزة شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح للراغبين بإغراق سوريا في الدم والنار مجددا، بتنفيذ مخططاتهم عبر تحريض نظام بشار الأسد من جهة وإطلاق يد تنظيم "داعش" من جهة أخرى، وأضاف قائلاً: "نعلم بوجود مساع لإطلاق يد داعش مجددًا عبر عناصرها الذين تلقوا التدريب من قبل أوساط معروفة وانتشروا في المنطقة".

تركيا تهدد بالتدخل في إدلب "في حال مخالفة الفصائل المتشددة للاتفاق":

هددت تركيا بالتدخل في إدلب شمال غربي سوريا، في حال خالفت الفصائل المتشددة اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه الرئيسان أردوغان وبوتين في مدينة سوتشي الروسية منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، الذي أكد خلال مؤتمر صحفي اليوم أن بلاده "ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي".

تصريحات الوزير التركي جاءت خلال مؤتمر صحفي ثلاثي مع نظيريه الأذري ألمار محمد ياروف، والإيراني محمد جواد ظريف، أعقب الاجتماع السادس لوزراء خارجية الدول المذكورة في مدينة إسطنبول، حيث أوضح "جاويش أوغلو" أن إيران تعتبر أكثر دولة داعمة لاتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا، وأن طهران لديها مساهمات كبيرة في إنجاح مسار أستانة واتفاقية سوتشي.

آراء المفكرين والصحف:

قمة إسطنبول: مجرد جسر
الكاتبة: عائشة كربات

على الأرجح كان لدى ماكرون أفكار مشابهة لميركل على الرغم من أنه أجرى محادثة طويلة مع ترامب قبل مجيئه إلى اسطنبول، ولا يزال يأمل أن تلعب الولايات المتحدة دوراً إيجابياً في سوريا. كذلك كان يتصرف كظل للإدارة الأميركية في قمة اسطنبول، لكن يبدو أن كلا من ميركل وماكرون يدرك أن الوقت قد حان لإظهار بعض التضامن مع تركيا على الرغم من الفزع الذي يشعر به زعيمها.

أنقرة التي تشعر بالسعادة لانعقاد القمة في اسطنبول، اكتسبت نفوذاً ضد روسيا لكنها لم تحصل على ما تريده تماماً. البيان الختامي للقمة لا يتحدث عن وحدات حماية الشعب الكردية وهي "منظمة إرهابية" بالنسبة لأنقرة ولكنها مدعومة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا. تعتقد أنقرة أن تسليح وحدات حماية الشعب من قبل الولايات المتحدة يشكل تهديداً وجودياً لها، لكن مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بمستقبل سوريا، فإن تركيا تصبح أكثر قرباً مع أوروبا، هي مثلهم في ذلك تريد سوريا ديموقراطية ومستقرة وأقل إيرانيةً.

الروس مستعدون للتعاون مع أوروبا أكثر مما اعتادوا عليه. إن السعي إلى العودة كقوة عالمية وتحقيق هذا الهدف تقريباً، ومواصلة التعاون مع إيران، قد يعرض هذا الموقع الذي اكتسبته موسكو بصعوبة إلى خطر محيق. كذلك تدرك موسكو حقيقة أن الأموال الأوروبية ضرورية لإعادة إعمار سوريا، وأن الحل السياسي في دمشق هو الشرط المسبق لأوروبا لفتح خزائنها في سوريا.

هذه التحولات الذهنية لم تكن السبب الوحيد لقمة اسطنبول. وقد ثبت أنه عندما يتعلق الأمر بسوريا، فإن الاجتماعات مع عدد محدود من المشاركين، تهدف إلى إيجاد حلول عملية وجزئية، تحقق نتائج. إذا أجرينا مقارنة بين عملية جنيف وبين مسار أستانة يظهر هذا الواقع بشكل أوضح.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع