الوضع العسكري والميداني:

قيادي في الجيش الحر: قادرون على طرد الميلشيات الانفصالية من منبج في أقل من شهر:

أكد قيادي في الجيش السوري الحر أن الثوار قادرون على استعادة مدينة منبج السورية وطرد الميلشيات الانفصالية منها خلال 20 يوماً فقط.

وأكد، عدنان أبو فيصل، قائد أركان المكتب العسكري في مدينة منبج التابع للجيش الحر، خلال حديث مع صحيفة يني شفق التركية، أنه في حال أصدرت أنقرة الأوامر فإنهم سينظفون منبج من الميلشيات الانفصالية في غضون 20 يوماً.

وتوعد القيادي في الجيش الحر بأن يجعل من الخنادق التي حفرتها الميلشيات الانفصالية في منبج قبوراً لها، في إشارة إلى كلمة سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد فيها بدفن مقاتلي (PYD/YPG) في الخنادق التي حفروها حول منبج.

الوضع الإنساني:

نحو 300 من متطوعي الخوذ البيضاء غادروا الأردن "لإعادة توطينهم":

قالت وزارة الخارجية الأردنية إن نحو 300 من العاملين في منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) الذين فروا من سوريا للأردن قبل ثلاثة أشهر غادروا البلاد لإعادة توطينهم في دول غربية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "279 مواطنا سوريا من موظفي الدفاع المدني غادروا المملكة" وأن المملكة "سمحت لهم بالمرور عبر أراضيها بشكل مؤقت لإعادة توطينهم في دول غربية، بناء على طلب الأمم المتحدة لأسباب إنسانية بحتة".

رايتس ووتش: نظام الأسد يمنع النازحين من العودة ويهدم منازلهم:

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، أن النظام السوري يمنع بصورة غير مشروعة السكان النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة مجموعات مناهضة له من العودة إلى ممتلكاتهم.

جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة مؤخرا، تطرقت إلى القانون رقم 10 لعام 2018، الذي أقرّه النظام السوري في أبريل/ نيسان الماضي، ويضع بموجبه يده على الملكيات الخاصة دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة أو التعويض المناسب.

وحللت المنظمة صور الأقمار الصناعية لأحياء القابون (في العاصمة دمشق)، والتي تظهر عمليات هدم واسعة النطاق بدأت في أواخر مايو/ أيار 2017، بعد انتهاء القتال هناك وما زالت مستمرة.

وقالت لما فقيه، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة: "تدعو روسيا وسوريا الناس إلى العودة لجذب التمويل لإعادة الإعمار، لكن كما هو الحال دائما مع الحكومة السورية، فإن الواقع مختلف تماما. تحت ستار قانون حقوق الملكية سيئ السمعة، تمنع الحكومة السورية في الواقع السكان من العودة"، بحسب التقرير.

الوضع السياسي:

ديمستورا يعتزم ترك منصبه الشهر المقبل، وهذه الأسماء المرشحة لخلافته:

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عزمه على الاستقالة من منصبه، نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال دي ميستورا، خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، "سأترك منصبي في نوفمبر المقبل"، مضيفا: "أدعو ضامني أستانا للتشاور معي قبل نهاية الشهر في جنيف".

من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر قولها، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يبحث عن بديل دي ميستورا.

وأكد دبلوماسيون -لم تسمهم الصحيفة- أن وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، بين لائحة المرشحين لخلافة دي ميستورا في هذه المهمة، كما نقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة أن "الأمين العام ينتظر الوقت المناسب لإعلان اسم دبلوماسي عربي سيخلف دي ميستورا بعد الحصول على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وعلى موافقة أيضا من نظام الأسد".

وأوضح المصدر أن "هناك اعتراضات على اسمين تم اقتراحهما سابقا، وهما المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي واجه اعتراضات من قبل النظام السوري فضلا عن فيتو روسي، والمبعوث الأمم الخاص للعراق يان كوبيتش، الذي أبدى الأمريكيون بعض الملاحظات على توليه هذه المهمة، بحسب الصحيفة.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان لـ "بومبيو": سنخرج مليشيا الحماية الكردية من منبج إذا لم تفعل أميركا ذلك:

أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن استعداد بلاده لإخراج المليشيات الانفصالية الكردية من مدينة منبج إذا استدعى الأمر ذلك.

ونقلت وكالة رويترز عن أوغلو قوله خلال لقاء صحفي اليوم الأربعاء في أنقرة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو بأن تركيا يمكنها بسهولة إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من منبج في شمال سوريا إذا لم تفعل الولايات المتحدة ذلك.

ولفت الوزير التركي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أقرت بأن الاتفاق مع تركيا على تطهير منبج من وحدات حماية الشعب قد تأخر