أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2298
شـــــارك المادة
عفرين: إلقاء القبض على عصابة اختطفت طفلاً وطالبت بفدية مالية كبيرة:
تمكن جهاز الشرطة العسكرية في مدينة عفرين من إلقاء القبض على عصابة خطف، بعد إقدامها على خطف طفل وابتزاز ذويه لدفع فدية مالية كبيرة.
وذكرت مصادر متطابقة أن جهاز الشرطة في مدينة عفرين -وبالتعاون مع المكتب الأمني للفيلق الأول التابع للجيش الوطني- ألقى القبض على عصابة من أربعة أشخاص قامت بخطف طفل منذ أربعة أيام وطالبت بفدية مالية قدرها 50 ألف دولار.
كما تداول ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر أفراد العصابة -وهم مقاتلون سابقون لدى تجمع أحرار الشرقية- ويتعهد بتحويلهم إلى للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
بشار الأسد يقر حزمة اتفاقات مع "جمهورية القرم" الروسية:
استقبل رأس النظام السوري بشار الأسد في دمشق اليوم رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف خلال زيارة إلى سوريا.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام إن الطرفين استعرضا خلال اللقاء عدداً من الخطوات التي تم الاتفاق عليها بشكل فوري لتكون الأساس في بناء علاقات قوية بين الجانبين، حسب الوكالة.
ومن ضمن تلك الخطوات "إنشاء البيت التجاري المشترك وشركة نقل بحري مشتركة وتبادل السلع والمنتجات التي ينتجها ويصنعها الجانبان وإطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال ووضع خطط تبادل ثقافي تؤسس لعلاقة مديدة بين الشعبين".
مجلس سوريا الديمقراطية يرد على تصريحات المعلم:
رفض ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم يوم أمس الاثنين حول مناطق شرق الفرات.
وأصدر المجلس المعروف اختصاراً بـ "مسد" بياناً يوم أمس أرجع فيه سبب تعثر المفاوضات مع نظام الأسد إلى "القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار".
وأوضح البيان أن "تصريحات المعلم تؤكد عجز الدستور السوري عن استيعاب التغيرات"، مشيراً إلى أن "الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير".
تركيا تلمّح إلى التحرك بشكل منفرد ضد الميلشيات الانفصالية في منبج:
لوّحت أنقرة باحتمال التحرك بشكل منفرد لطرد الميلشيات الانفصالية من مدينة منبج، في حال لم تفي واشنطن بتعداتها وفقاً لخارطة الطريق التي توصل إليها الطرفان مطلع حزيران/ يونيو الماضي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده "ستتولى بنفسها فعل ما يلزم" في حال استمرار مماطلة الجانب الأمريكي في تنفيذ خارطة الطريق بشأن إخراج الميلشيات الانفصالية من مدينة منبج شرقي حلب.
ولفت أردوغان -خلال كلمة له اليوم الثلاثاء- إلى أن القوات التركية والأمريكية تقومان بتدريبات معا حاليا، تمهيدا لتسيير دوريات مشتركة في منبج، وأضاف قائلاً: "للأسف لا نستطيع القول حاليا إنه جرى الالتزام بمهلة الـ 90 يوما، وفي حال عدم التطبيق، فإننا نعلم كيف نتولى بأنفسنا فعل ما يلزم، وسنقوم بما يقتضيه ذلك".
وأكد الرئيس التركي أن بلاده مصممة على اتخاذ ما يلزم في حال عدم إقدام (الجانب الأمريكي) على ما يجب شرق الفرات أيضا، مضيفاً: "في حال استمرت المماطلة فإننا سنتخذ الخطوات اللازمة على أعلى المستويات ضد الميلشيات الانفصالية، وسنفعل ما يلزم".
بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن أي مماطلة من الجانب الأمريكي في موضوع منبج السورية، ستعيد خارطة الطريق المتفق عليها بين الجانبين خطوة إلى الوراء.
وخاطب الوزير التركي -خلال تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- خاطب الأمريكيين قائلا: "إما أن تطهروا بأنفسكم مدينة منبج من الإرهابيين أو نقوم نحن بذلك".
وزير الدفاع التركي: الدوريات الأمريكية - التركية في منبج ستبدأ قريباً: أعلن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" أن التدريبات المشتركة التي يجريها الجيشان التركي والأمريكي بخصوص تسيير دوريات مشتركة في منبج سينتهي قريباً.
وكشف الوزير التركي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في أنقرة عن أن الدوريات المشتركة في إطار خارطة طريق منبج بين البلدين تبدأ قريبا، حسب وكالة الأناضول.
وفيما يتعلق باتفاق إدلب أكد أكار أن الاتفاق يسير وفق الخطة المرسومة له، مضيفاً أن بلاده ملتزمة بتنفيذ كامل تعهداتها حيال الاتفاق.
وفد روسي يبحث القضية السورية مع ولي العهد السعودي:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وفداً روسياً من وزارتي الدفاع والخارجية أجرى زيارة إلى السعودية حيث التقى عدداً من المسؤولين على رأسهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبحث القضية السورية.
ونقلت وكالة رويترز عن الخارجية الروسية قولها إن وفدا ضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع سافر إلى السعودية واجتمع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة الأزمة السورية.
موسكو راضية عن أداء أنقرة بخصوص اتفاق إدلب:
أشادت موسكو بتطبيق أنقرة لبنود اتفاق إدلب الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي في مدينة سوتشي منتصف الشهر الماضي.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الذي صرح بأن الكرملين أشاد بتنفيذ مذكرة التفاهم حول المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال بيسكوف -خلال تصريحات أوردتها وكالة سبوتنيك اليوم الثلاثاء- "بشكل عام، وفقا للمعلومات، التي نتلقاها من قواتنا العسكرية، يتم تنفيذ مذكرة التفاهم، والجيش راض عن الطريقة، التي يتعامل بها زملاؤنا الأتراك مع هذه المسألة".
وأوضح المتحدث الروسي أن العمل في اتفاق إدلب ما زال جارياً مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المستحيل توقع سير الأمور بسلاسة كاملة دون أي عوائق.
مآل التحديث العربي.. من الدولة إلى العصابة
الكاتب: د.برهان غليون
كان من الممكن لثورات الربيع العربي أن تشكل فاتحة لتغيير في علاقات السلطة يعيد الطغم الحاكمة، سواء أكانت طبقات أو شرائح أو نخباً لقيطة، إلى الواقع، ويدفعها إلى القبول بحد أدنى من المساومة على حكم الاستثناء الذي تريد تخليده، ومعه إلغاء أي مفهوم للحقوق والواجبات والقانون والعدالة والمواطنة بل وللسياسة، والاعتراف بوجود شعب، مالك الأرض، تجمع بين أفراده رابطة سياسية تتجاوز بهم الولاءات الأهلية والعصبيات الطبيعية، من طوائفية وعشائرية وأقوامية، لتؤسّس لالتزامات متبادلة يحكمها الولاء المشترك للقانون، وبالتالي الكف عن التعامل معهم كما لو كانوا قطيعا من الماشية، وفي أحسن الأحوال أتباعا وموالين شخصيين. لكنها فعلت العكس. هكذا قادت الثورات المضادة الطغم الحاكمة إلى تبني سياساتٍ أكثر تطرّفا في العنف والإقصاء والاستثناء، فأطبقت على شعوبها بقبضة آلتها الجهنمية الأمنية، لتعيدها إلى أوضاع أسوأ بكثير من السابقة، بعد أن قوّضت أركان الدولة ومؤسساتها، ووضعت المجتمعات في دوامة الفوضى العارمة التي تحتاج فيها إلى زمن طويل، قبل أن تستعيد توازناتها وسكينتها و"رشد"ها وتتمكّن من بناء رد منظم على استباحة فضائها ومحرّماتها. لكن، بتقويضها دولها ومجتمعاتها حولت هذه الطغم الأزمة من أزمة سياسية وطنية إلى أزمة إقليمية ودولية، ورفعتها إلى مستوىً يجعلها خارج سيطرتها، ونقلتها إلى داخل مجموعة النظم العربية التي اعتقدت أنها، ببنياتها الأبوية وولاءات جماعاتها العشائرية والدينية والمحسوبية، يمكن أن تنأى بنفسها عنها، وتحتمي بها من عدوى فكرة المواطنة والحقوق السياسية والمعنوية المتعلقة باحترام الأفراد والكف عن اغتصاب إرادتهم وضميرهم وتجريدهم من إنسانيتهم، لتسهيل استتباعهم. وأمام شعورها بضغط الأزمة الإقليمية الجارف، لا تجد هذه النظم الأبوية اليوم سوى ارتداء الدرع ذاتها التي ارتدتها من قبل النظم الثوروية المجهضة، واستبدال سياسة الاستثمار في علاقات الولاء الشخصية، على أساس العرف أو الدين أو القرابة أو المحسوبية، بعلاقات الإخضاع الآلي، وبالتالي إعادة بناء آله الحرب الداخلية التي تعتقد أنها الوحيدة التي تضمن وجودها وسيطرتها. لا نعرف بعد من قتل الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، بالتحديد، لكننا ندرك أن القتل أصبح العملة السياسية الوحيدة المتداولة في حقل السياسة، في مشرق العالم العربي ومغربه. وما يبدو احتكارا للعنف من طرف واحد في البداية لن يلبث حتى يصبح الرأسمال الأكثر شيوعا ومجانية بين أيدي الجميع في مرحلة ثانية. هل سيكون لدى المجتمعات العربية القدرة من جديد على تحطيم هذه الآلة الجهنمية، أقصد "الدولة العصابة"، أم سوف تستمر الشروط الإقليمية والدولية التي ساهمت في نشوئها واستمرارها تحول دون ذلك، وكيف؟ هذا سؤالٌ يستحق التفكير، حتى لو أن الإجابة عنه ليست بالضرورة جاهزة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة