أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2380
شـــــارك المادة
قالت وكالة الأناضول إن فصائل المعارضة سوف تنهي سحب السلاح الثقيل من المنطقة "منزوعة السلاح" في إدلب مع حلول منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأفادت الوكالة أن الفصائل بدأت قبل أيام بسحب أسلحتها الثقيلة بموجب الاتفاق التركي – الروسي بخصوص المدينة، القاضي بسحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير أعلنت بدءها بسحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة في إدلب بموجب الاتفاق الروسي – التركي في سوتشي.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي مصطفى" في بيان مقتضب نشره أول أمس السبت إن "الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بسحب السلاح الثقيل تنفيذاً للاتفاق من المنطقة منزوعة السلاح".
وشدد المتحدث على أن "الخطوط الأمامية للجبهات ونقاط الرباط والمقرات باقية في مكانها دون أي تغيير وذلك بضمانة تركية تتمثل بتعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعدادها لأخذ دورها بالتصدي لأي خرق قد يتم من مناطق سيطرة نظام الأسد".
كما لفت مصطفى إلى أن أغلب السلاح الثقيل للجبهة موجود بالأساس خارج المنطقة منزوعة السلاح، مؤكداً استمرار عمليات التدشيم والتحصين وأخذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة