..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"وليد المعلم" يدلي بتصريحات خطيرة حول إدلب

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3513

شـــــارك المادة

أدلى وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، بتصريحات تعكس نوايا النظام بخصوص محافظة إدلب، رغم الاتفاق الأخير الذي توصلت إليه تركيا وروسيا بخصوص المدينة.

وقال المعلم خلال مقابلة مع قناة الميادين المقربة من حزب الله، إن نظام الأسد "سيكتب الفصل الأخير من مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن هذا الفصل يتألف من ثلاث خطوات "أولاها السيطرة على إدلب وثانيها السيطرة على أرياف حلب الشمالية الغربية وصولاً إلى منبج، أما الخطوة الثالثة فستكون بالسيطرة على مناطق شرق الفرات".

وأوضح وزير خارجية النظام أن "الخطوة الأولى للسيطرة على إدلب تكمن في تسليم الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في موعد أقصاه شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل"، لافتاً إلى أن "المسلحين" من سكان إدلب سيبقون فيها بعد تسوية أوضاعهم والدخول في المصالحات المحلية، على حد تعبيره.

 كما رجح أن تقوم تركيا بتنفيذ التزاماتها بخصوص اتفاق سوتشي "بسبب معرفتها بالفصائل وارتباط الأخيرة بجهاز المخابرات التركي" وأضاف: "علينا الانتظار حتى15 تشرين الأول/ أكتوبر لكي تتضح الأمور.. أما إذا لم تنفذ تركيا الاتفاق لسبب ما فلكل حادث حديث".

وتأتي تصريحات "المعلم" بعد تصريحات مشابهة لنائبه "فيصل المقداد" لوّح عبرها باستعادة محافظة إدلب شمال غربي سوريا، على الرغم من الاتفاق الروسي التركي الأخير، ونقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام، عن "المقداد" تأكيده أن قوات النظام ستستعيد إدلب "حربا أو سلماً" مضيفاً: "كما انتصرنا في كل بقعة من بقاع سوريا سننتصر في إدلب، والرسالة واضحة جدا لكل من يعنيه الأمر: نحن قادمون إلى إدلب حربا أو سلما"، كما أشار إلى أن "عودة سيطرة الدولة على إدلب هو أمر طبيعي ويجب ألا يكون مجالاً للتخمين على الإطلاق" على حدّ تعبيره.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع