أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2421
شـــــارك المادة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن القضية السورية باتت مسألة بقاء ووجود بالنسبة لتركيا، مشيراً إلى أن كافة الخطوات التي اتخذتها بلاده بالنسبة لسوريا كانت صائبة.
وقال أردوغان في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية ونقلتها وكالة الأناضول إن أنقرة انخرطت في مسار أستانة بعد أن عجزت محادثات جنيف عن تحقيق أي تقدم لحل الازمة القائمة في سوريا.
وأوضح أردوغان أن القمم الثلاثية الثلاثة التي أجراها مع نظيريه الروسي والإيراني في سوتشي وأنقرة وطهران، حققت نتائج إيجابية على الساحة السورية، وأن قمته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سسوتشي تُوّجت بوقف الهجوم العسكري على إدلب.
كما لفت إلى أنه "يوجد في محيط إدلب 12 نقطة مراقبة لتركيا و10 للروس و6 لإيران، وبعد قمة سوتشي بدأنا بتعزيز قوة نقاط المراقبة، والروس يتخذون التدابير اللازمة لوقف تهديدات النظام السوري ضدّ إدلب، وتركيا تتخذ التدابير اللازمة ضد المتطرفين داخل إدلب، وعندما يستدعي الأمر نتحرك مع روسيا".
وأضاف: "عليك أن تكون على الطاولة باستمرار، فإن لم تكن على الطاولة، فكلمتك لا تكون مسموعة، وهذا الأمر ينطبق على المشاكل الاقليمية والعالمية، ولهذا قلنا إن العالم أكبر من خمسة، وسنظل نقول ذلك باستمرار وسنعمل على دفع العالم إلى قبول نظريتنا هذه".
وحول القمة المرتقبة في إسطنبول بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا حول سوريا ألمح أردوغان إلى أنه "من المحتمل أن تعقد هذه القمة نهاية الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل، وسنبحث فيها الخطوات التي يمكن الإقدام عليها بشأن أزمات المنطقة".
وشدد أردوغان على أن بلاده لن تقيم أي علاقات مع نظام الأسد وستبقي على صلاتها مع الشعب السوري فقط، فقال: "كما فعلنا منذ البداية، فإننا سنستمر في مخاطبة الشعب السوري، وسنبحث عن الحلول مع الشعب، وليس النظام؛ فهناك من يخلط بين الشعب والنظام، انا أقول الشعب وهذا مهم".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة