أعلنت صحيفة اليوم السابع أن وزير الخارجية السوري الأسبق قال: الجيش السوري يدير عصابات تقتل المتظاهرين،  بينما ذكرت مصادر موثوقة من وزارة الاتصالات في سوريا ، بأنهم سوف يقطعون الاتصال على حمص، وأنباء عن إعدام بعض الضباط رفضوا إطلاق النار على المعتصمين، والشبيحة قامت بإيقاف سيارة إسعاف وقتل مصاب الموجود بداخلها.

حمص:
20 شهيداً على الأقل سقطوا في حمص وأكثر من 100 جريح، وأهالي حمص قاموا بتشييع الشهداء ثم اعتصم عشرات الآلاف من أهالي حمص في الساحات، بينما أمهلتهم قوات الأمن نصف ساعة لفك الاعتصام، فيما كان الإعلان مؤكدا على الاستمرار ثلاثة أيام، رغم الانتشار الأمني المكثف، في الوقت الذي لا زال شباب الوعر معتصمين حول مشفى البر يحمونه من هجوم رجال الأمن والشبيحة لمحاولة خطف الجرحى الذين بداخله.
وقد ذكر شهود عيان: تمركز قوافل من قوات الجيش مدعومة بالدبابات والمدافع على طريق حمص - حماة أمام قرية المختارية، والمنظر نفسه شوهد على طريق بحيرة قطينة في منطقة تل الشور أمام مدرسة البعث.
حلب:
من جانبهم انطلق الأكراد في عين العرب في هتافات تظاهرية لنصرة المحافظات السورية التي شهدت مظاهرات وشهداء مؤكدين على  الوحدة الوطنية والحرية لسورية..
اللاذقية:
اعتصم آلاف الأهالي في مشروع الصليبة وأنباء عن انسحاب الجيش من ساحة ابن العلبي والتخصصية قبل تشييع الشهداء عند صلاة العصر بينما كان الأهالي في تخوف من دخول الشبيحة والأمن، وأنباء عن مقتل شاب سوري يحمل الجنسية الألمانية في اللاذقية عندما قام الأمن بإطلاق الرصاص في منطقة الطابيات واستشهد حوالي 80 شخصاً، فيما قام الجيش وعناصر الشبيحة بمحاصرة منطقة الصليبة ومنطقة الطابيات ومنع وصول أي شخص إلى مشفى الطابيات بعد نداء المشفى لسكان اللاذقية بالتبرع بالدم.
دمشق:
خرجت مظاهرة نسائية في برزه نادت بإسقاط الرئيس، وإسقاط نظامه، في الوقت الذي ساد الغموض عن حقيقة اختفاء الصحفي الفرنسي من أصل جزائري : خالد سي محمد في المنطقة.
طرطوس:
أكدت الأنباء أن القيادة القطرية أرسلت أحد أعضائها للتفاوض مع أهل البيضة (من قرى بانياس) وعرض عليهم أموال لأجل السكوت عن جريمة النظام لكن الأهالي رفضوا بشكل قاطع.
إدلب:
شهدت جسر الشغور مظاهرة حاشدة لآلاف المتظاهرين، طالبوا بإسقاط النظام وإعدام بشار.
درعا:
بدأ أهالي حوران بالتجمع للانطلاق في مظاهرات حاشدة تضامنا مع المناطق المنكوبة حمص واللاذقية وغيرها، وهتفوا بإسقاط النظام والحرية.
على صعيد آخر:
جاء في بيان صادر من البيت الأبيض عن الوضع في سوريا:
إننا نشعر بقلق بالغ من الأنباء القائلة بأن سوريين أصابتهم حكومتهم بجراح يمنعون من تلقي العلاج الطبي. إن هذا البطش المتصاعد من جانب الحكومة السورية عمل مشين، والولايات المتحدة تشجب بشدة الجهود المتواصلة لقمع المحتجين المسالمين. وينبغي على الرئيس الأسد والحكومة السورية أن يحترما الحقوق العالمية للشعب السوري الذي يطالب محقا بالحريات الأساسية التي حرم منها.