..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الاثنين - مجلس مدينة إدلب يؤكد على خيار الصمود والمواجهة، و مجلس محافظة حماة يناشد لإغاثة آلاف النازحين في العراء -(10-9-2018)

أسرة التحرير

١٠ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2303

نشرة أخبار الاثنين - مجلس مدينة إدلب يؤكد على خيار الصمود والمواجهة، و مجلس محافظة حماة يناشد لإغاثة آلاف النازحين في العراء -(10-9-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

مجلس مدينة إدلب: أهالي المدينة جميعاً متفقون على التصدي للنظام:
أكد مجلس مدينة إدلب على أن المدنيين وكافة الفعاليات والمؤسسات الثورية تقف صفاً واحداً في وجه أي عدوان لنظام الأسد وروسيا على المحافظة.
وقال المجلس في بيان له إن أعضاء المجلس وجميع أهالي إدلب والقاطنين فيها من المهجرين والنازحين يقفون صفاً واحداً ويداً واحدة مع كافة الثوار للتصدي لحملة قوات النظام ومليشياته.
كما أعلن المجلس تأييده لمخرجات مؤتمر "الحملة الشعبية لدعم المرابطين" الذي أقيم في المركز الثقافي في إدلب مطلع الشهر الجاري، داعياً كافة الفعاليات والمجالس والعوائل في إدلب للمبادرة في الحملة لدعم المرابطين وتحصين المناطق المحررة.
وشدد البيان على إجماع كافة أهالي إدلب على البراءة من النظام ومن كل مَن يريد المصالحة معه أو يدعو ويروج لذلك، داعياً الثوار إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الدعوة للمصالحات أو الترويج لها.

الوضع الإنساني:

مجلس محافظة حماة يناشد المنظمات الإنسانية لإغاثة النازحين:

ناشد مجلس محافظة حماة الحرة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف عند التزاماتها بحماية المدنيين الآمنين والضغط على نظام الأسد وحلفائه لإيقاف حملة القصف الشرسة على المناطق المحررة في الشمال السوري.

ووجه المجلس -خلال بيان أصدره اليوم الاثنين- نداء استغاثة طارئ للنظر بوضع النازحين الذين هربوا من آلة الموت إلى العراء في مناطق ريف إدلب، وضرورة الاستجابة العاجلة لتأمين مستلزماتهم الإنسانية الضرورية.

وأوضح البيان أن القصف الأخير الذي تعرض له ريفا حماة الغربي والشمالي أدى إلى استشهاد 12 شخصاً و إصابة أكثر من 15 آخرين، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والبنى التحتية، كما تسبب بموجة نزوح واسعة في صفوف المدنيين إلى المناطق الأقل خطراً.

المواقف والتحركات الدولية:

الأمم المتحدة: إدلب قد تشهد أسوأ كارثة إنسانية في القرن:

حذرت الأمم المتحدة، من أنّ شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب السورية، يمكن أن يؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين.

وقال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، في تصريحات للصحافيين في جنيف اليوم الاثنين: "يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين".

من جهة أخرى، حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، من مغبة عواقب مدمّرة للغارات الجوية التي يشنها النظام السوري وروسيا في محافظتي إدلب وحماة، بسورية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش، بحسب ما أوردت "الأناضول"، إنّ الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب، محذرة من أنّ "أي هجوم سيؤدي إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع".

وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية.

وتأتي هذه التحذيرات، بعد تحذيرات مماثلة للمنظمة الدولية، حيث قال مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون غينيغ، في تصريحات، في 28 أغسطس/آب الماضي، إنّ إدلب "قد تشهد أسوأ سيناريو" منذ اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.

هذا، وتسود في الأوساط الدولية مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، التي تشكّل أكبر معقل للفصائل الثورية، وتضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من المحافظات الأخرى.

آراء المفكرين والصحف:

المعركة الوهميّة في إدلب

الكاتب: عمر الشيخ

سوف تتقدّم روسيا في ملف إدلب، ولن تتوقف عند تحذيرات الرئيس الأميركي، المشغول بملفات التحقيقات بشأن الانتخابات الرئاسية في بلده، ما يوحي بعدم جدية ما أدلى به أخيراً، حيث قال: "بشار الأسد يجب ألا يقوم بهجوم متهور في محافظة إدلب. الروس والإيرانيون سيرتكبون خطأ إنسانياً فادحاً إن شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المتوقعة. مئات الآلاف من الناس قد يُقتلون. لا تسمحوا بحدوث ذلك". ولا يبدو هنا واضحاً لمن يوجّه ترامب كلامه هذا، بالتالي فإن الحسم العسكري الروسي التركي لإدلب سترافقه تصريحاتٌ مباشرةٌ بحتمية التحرّك لضمان المصالح المشتركة لتلك الدول، حيث شدّد "الكرملين" على "ضرورة" هجوم النظام السوري على منطقة إدلب، مشيراً إلى أن إطلاق تحذيراتٍ من أي عمل عسكري في إدلب لا يمثّل "منهجاً شاملاً وكاملاً"، فالغرب وروسيا عينهم على الكوارث الإنسانية (...) فيما تحاول تركيا الدفاع عن حصتها السورية، وإلا قد تبدأ بتحريك ورقة اللاجئين السوريين، ربما إطلاق سكان المخيمات الحدودية، والمدن التركية القريبة من سورية، إلى بوابات اللجوء نحو أوروبا مجدّداً، وتحميل الأوروبيين أعباء كبيرة، أو ربما تسمح للحركات الجهادية بالمرور إلى مناطق وجود القوات الأميركية شمال سورية، كما فعلت إبّان تأسيس جبهة النصرة، فهي تملك حدوداً واسعة، أدارت من خلالها غرفاً أمنية عسكرية لفصائل معارضة، لا تزال تعمل تحت وصايتها! تماماً كما هو حال "تحرير الشام"، حيث لم يعد بإمكانها التستّر عليها، لأن روسيا تتحول شيئاً فشيئاً إلى حليف "وقتي"، ربما يرمم قليلاً اقتصاد تركيا، ويسمح لها بالحفاظ على بعض المواقع في الداخل السوري، في مقابل الردّ على العقوبات الأميركية المفروضة على تركيا، ومحاولة جعل الروس شركاء لحليفة المعارضة الأبرز في المشروع المزعوم لإعادة اللاجئين السوريين، حسب ما تسوّق موسكو منذ أيام.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع