استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع تابعة لقوات النظام في ريفي حماة وطرطوس غربي سوريا، ما أدى إلى وقع خسائر مادية وبشرية كبيرة.

وأكد ناشطون وقوع عدة انفجارات في منطقة وادي العيون بريف حماة، والقرى التابعة لبانياس بريف طرطوس، وسط أنباء عن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لقوات النظام في تلك المناطق.

وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، إن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع في منطقة وادي العيون في ريف حماة بعدة صواريخ دون أن تذكر هوية المواقع المستهدفة أو الخسائر الناجمة على القصف.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري تابع للنظام قوله إن الدفاعات الجوية تصدت لطائرات إسرائيلية "استهدفت بعض مواقعنا العسكرية بمحافظتي طرطوس وحماة" مضيفاً: "تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار".

من جهة أخرى، أفادت قناة الميادين المقربة من حزب الله، بأن  مقاتلات إسرائيلية حلقت على علو منخفض فوق كسروان وصولاً الى جرود جبيل والسلسلة الغربية للبنان، مشيرة إلى قيام تلك المقاتلات بإطلاق بالونات حرارية والانسحاب باتجاه البحر بالتزامن مع سماع التفجيرات بريف حماه.
بدورها قالت شبكة "دمشق الآن" الموالية، إن العديد من الحالات  الإسعافية وصلت إلى مشفى بانياس الوطني نتيجة الضربة الإسرائيلية، مع توقع ارتفاع العدد خلال الساعات القادمة.  

ويأتي القصف الإسرائيلي بعد يومين من انفجارات ضخمة هزت مستودعات الذخيرة في مطار المزة العسكري غربي دمشق، إلا أن النظام عزا الحادثة وقتها إلى ماس كهربائي  وسط دلائل بوجود ضربة صاروخية تقف وراءها إسرائيل.