..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة- مظاهرات حاشدة في الشمال السوري رفضاً للحملة على إدلب، وتركيا تدرج هيئة تحرير الشام ضمن قوائم الإرهاب -(31-8-2018)

أسرة التحرير

٣١ أغسطس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2991

نشرة أخبار الجمعة- مظاهرات حاشدة في الشمال السوري رفضاً للحملة على إدلب، وتركيا تدرج هيئة تحرير الشام ضمن قوائم الإرهاب -(31-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

مظاهرات حاشدة رفضاً للحملة الروسية على إدلب:

نظمت فعاليات مدنية وثورية اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية في عموم المناطق المحررة للتأكيد على استمرار الثورة ورفض الحملة التي تجهز لها روسيا وقوات النظام ضد إدلب.

وخرجت مظاهرات حاشدة في مناطق متعددة بمحافظة إدلب وريف حلب الغربي والشمالي رفضاً لأي عملية عسكرية ضد إدلب، كما أحصى ناشطون أكثر من 40 نقطة للتظاهر في الشمال السوري، حيث تركزت أبرز نقاط التجمع داخل إدلب وريفها وخاصة (معرة النعمان وبنش و أريحا وخان شيخون وجسر الشغور) كما شهدت مناطق ريف حلب وخاصة (الأتارب، عنجارة، الباب، العيس، اعزاز) مظاهرات حاشدة طالب المتظاهرون خلالها بوقف الأعمال العسكرية الروسية كما نددوا بمواقف المجتمع الدولي حيال ما يجري ويحاك لمدينة إدلب، وشجبوا تصريحات المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا المؤيدة للحملة الروسية.

بيانات الثورة:

مطالبات بإعفاء ديمستورا من منصبه بعد إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل:

طالبت منظمة "منسقي استجابة سوريا" بإعفاء المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" من منصبه على خلفية تصريحاته المحرضة ضد إدلب.

ودعت المنظمة -في بيان صادر عنها اليوم- المجتمع الدولي إلى إنهاء عمل دي ميستورا بشأن الملف السوري، وإيجاد من يعمل على إنهاء معاناة المدنيين في سوريا.
وانتقد البيان التصريحات التي أدلى بها دي ميستورا بخصوص إدلب يوم أمس، معتبراً أنها بمثابة "إعطاء ذريعة مباشرة لقوات النظام وروسيا للهجوم على مناطق الشمال السوري، وإعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية، والعمل على تهجير أربعة ملايين سوري من المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب".
وكان دي ميستورا قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل عندما قال خلال مؤتمر صحفي أمس، إن إدلب تحتضن عشرة آلاف إرهابي، وإن طرفي النزاع في سوريا قادرون على استخدام الأسلحة الكيماوية، داعيًا إلى فتح ممرات آمنة للمدنيين.

البيان اعتبر أيضاً أن مطالبة دي ميستورا بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من إدلب إنما هو "مشاركة حقيقية في عمليات التهجير القسري التي تمارسها روسيا وقوات النظام، والتي تمت في مختلف أرجاء سوريا، انطلاقاً من حمص وحلب والغوطة الشرقية وانتهاء بجنوب سوريا"، كما أكد أن دي ميستورا -وخلال فترة عمله في الملف السوري- "كان شاهدا على تهجير عشرات الآلاف من المدنيين إلى الشمال السوري، في إشارة واضحة لمساهمته في هذا العمل، حيث لم ينتقد أو يوجه اتهامات للفاعلين في هذه العملية".

الإسلامي السوري يدعو للتظاهر ضد العدوان الروسي:

دعا المجلس الإسلامي السوري خطباء الجمعة في المناطق المحررة إلى التأكيد على حث المصلين على التظاهر عقب صلاة الجمعة، "رفضاً منهم للعدوان الروسي وإعلاناً للصمود والدفاع عن الأرض والعرض".

وطالب المجلس في بيان صادر عنه اليوم، "قادة الفصائل الثورية وجميع الكتائب المسلحة بتوحيد كلمتهم ورص الصفوف والتشاور فيما بينهم والتعاون المكثف من أجل صد العدوان الروسي الغاشم الذي يمكن أن يقع في أي لحظة على إدلب الحرة" وفقاً لما جاء في البيان.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تدرج "هيئة تحرير الشام" ضمن قوائمها للإرهاب:

أدرجت تركيا تشكيل "هيئة تحرير الشام" على قوائمها للإرهاب، معتبرة إياها امتداداً لجبهة النصرة المدرجة -دولياً- على لائحة الإرهاب.
ونشرت الصحيفة الرسمية التركية اليوم الجمعة قراراً رئاسياً يقضي بإدراج هيئة تحرير الشام ضمن قوائم الإرهاب، واعتبارها مرادفاً لجبهة النصرة الموجودة ضمن نفس القائمة منذ 2014.

وتضمن القرار معلومات عن جبهة النصرة والتسميات التي استخدمتها منذ تشكيلها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الجبهة تتخذ من اسم "هيئة تحرير الشام" تسمية أصلية في الوقت الحالي.

كما نص القرار الموقع من رئيس الجمهورية، على  إدراج المدعو "ميرنا مابانزا" و"عبد البتا إسكالون أبوبكر" إلى قائمة الأشخاص الحقيقيين المرتبطين بتنظيم الدولة والقاعدة، بالإضافة إلى تعديل بيانات المدعو "أيوب بشير" الذي أدرج اسمه على قوائم الإرهاب في وقت سابق.

تطمينات تركية تسبق قرع طبول الحرب في إدلب:

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تسعى لمنع الهجوم المحتمل على محافظة "إدلب" والذي سيشكّل حال تنفيذه كارثة حقيقية على مستوى سوريا.

وقال الوزير التركي خلال تصريح صحفي له في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الجمعة: "هناك قلق بشأن هجوم محتمل على إدلب، ونحن نبذل جهودًا لوقف هذا الهجوم، وقد زرنا موسكو مع وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات كما تعلمون".

وأشار "جاويش أوغلو" إلى وجود 3.5 مليون مدني في إدلب، لافتاً إلى أن هناك مجموعة من المتطرفين، ممن جرى إرسالهم على وجه الخصوص من حلب والمناطق الأخرى، كما شدّد على ضرورة التعاون من أجل تحييد هؤلاء وفصلهم عن الفصائل الأخرى (المعارضة المعتدلة)، وأضاف: "إن هذه الطريقة هي الأكثر فعالية وصحية، وعكس ذلك سيحدث مشاكل خطيرة على الصعيد الإنساني والأمني وبالنسبة إلى مستقبل سوريا والحل السياسي".

لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين لحسم ملف إدلب:

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، سيعقدان لقاءً ثنائياً على هامش القمة الروسية التركية الإيرانية حول سوريا المقرر عقدها في 7 أيلول/سبتمبر في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال بيسكوف خلال تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "نعم، بالفعل نحن تلقينا معلومات من الجانب الإيراني، عن أنهم عادوا مجددا إلى خيار طهران، لذا فإن اللقاء الثلاثي يتحضر في طهران بالتحديد"، وأضاف: "من البديهي توقع أن يستغل بوتين وأردوغان هذه الصيغة الثلاثية لمواصلة الحوار الثنائي".

آراء المفكرين والصحف:

إدلب بين طبول الحرب والحلول الصعبة

الكاتب: خالد أبو صلاح
من دون حلّ "هيئة تحرير الشام" نفسها، لا يمكن إيقاف العدوان على إدلب، وتجنيب المدنيين هول ما سيحصل، والمتابع لتسارع الأحداث يدرك أنْ لا مستقبل لـ "هيئة تحرير الشام" في هذا المنطقة، وأن سيناريوهات عدة وُضعت لإنهائها، وعلى رأسها العمل العسكري ضدها، سواء من الأتراك أم من الروس، أم من فصائل المعارضة نفسها، بدعم من تركيا؛ لذلك، فأسلم الحلول وأفضلها هو حلّها، وتسليم عتادها للتشكيل الجديد الذي سيسعى للدفاع عن المحافظة، وينهي حالة الانقسام الفصائلي إلى حين
وبالطبع، لا يبدو الأمر يسيرًا؛ إذ ثمّة سباق مع الوقت، فتركيا الضامنة لاتفاق أستانة ليست في أفضل أحوالها، ولا سيما بعد أزمتها الاقتصادية الأخيرة، وخلافها مع الولايات المتحدة الأميركية، و"هيئة تحرير الشام" ترفضُ حلّ نفسها؛ بحجة غياب البديل الذي يستطيعُ الذود عن إدلب وأهلها، وروسيا تسعى، جاهدةً، للاستفادة من تعنت "هيئة تحرير الشام"، وتوجيه ضربتها في أسرع وقت ممكن، وفي ظل هذه المعضلة، فإن إنشاء تشكيل شعبي، يسعى للدفاع عن المدنيين، ويخرج إدلب من حالة الاستقطاب الفصائلي، سيخلق البديل الشرعي الذي سيدفعُ "هيئة تحرير الشام" إلى حلّ نفسها، وعندئذ، فحسب، سيكون بإمكان إدلب أن تقلب المعادلة، وأن تواجهَ معركتها بأدوات جديدة، لم يتوقعها خصومها، وعندئذ، أيضًا، سيتمكن السوريون، مجدّدًا، من جذب أنظار العالم إلى قضيتهم، بوصفها قضية شعب يسعى لتحقيق حريته، وقد حمل السلاح ليدافع به عن نفسه، بعد أن سفك النظام دماء أبنائه، وخذلهُ المجتمع الدولي بصمته

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع