أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3214
شـــــارك المادة
17 شهيداً في مجزرة جديدة للتحالف الدولي في الميادين بريف دير الزور، والثوار يحررون تحرير 40 منزلاً في حي المنشية وسط خسائر كبيرة لقوات النظام، بالمقابل، قوات النظام تسيطر على قرى جديدة قرب مسكنة بريف حلب الشرقي، فيما هيئة الإغاثة التركية تفتتح متجراً للتسوق في إدلب، يقدم البضائع "مجاناً"، ورسمياً.. "الناتو" يقرر الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، من جهته.. مسؤول إيراني: أنهينا بناء ثالث منشأة تحت الأرض لتصنيع الصواريخ البالستية.
17 شهيداً في مجزرة جديدة للتحالف الدولي في الميادين بريف دير الزور: ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة مروعة في مدينة الميادين بريف دير الزور يوم أمس الأربعاء، حيث استهدف أحياء المدينة بعدة غارات جوية، ما ادى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى. وقال ناشطون إن طيران التحالف استهدف عدة أحياء في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي ما أدى لاستشهاد 17 شخصاً بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى عدد من الجرحى. ونقلت صفحة "صوت الشرقية" التي تهتم بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن طيران التحالف استهدف منطقة مدرسة الصناعة ومحيطها إضافة إلى شارع الأربعين في مدينة الميادين بريف دير الزور، ما ادى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
تحرير 40 منزلاً في حي المنشية وسط خسائر كبيرة لقوات النظام: أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص سيطرتها على مناطق جديدة في حي المنشية بدرعا، وذلك عقب اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين قوات الأسد يوم أمس داخل الحي. وقالت الغرفة إن قوات الأسد والمليشيات المساندة لها شنت هجوماً يوم أمس انطلاقاً من محور حاجز الإرشادية، بالتزامن مع كثافة التغطية النارية بالأسلحة الثقيلة، إلا أن الثوار تصدوا لهم وأفشلوا هجومهم وحرروا 40 منزلاً كانت تتخذها تلك القوات خط دفاع عن حي سجنة المجاور.
قوات النظام تسيطر على قرى جديدة قرب مسكنة بريف حلب الشرقي: أحرزت قوات النظام تقدماً جديداً في ريف حلب الشرقي على حساب تنظيم الدولة، حيث سيطرت يوم أمس الأربعاء على 5 قرى قرب مسكنة بريف حلب الشرقي عقب انسحاب التنظيم منها. وسيطرت قوات النظام على قرى "خربة المزرن والكناوية ومحسنة والجميلية ورسم الحمام الغربي" جنوب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها. بدوره، أعلن التنظيم عن مقتل 11 عنصراً من قوات النظام إضافة لتدمير بعض الأليات، خلال هجوم شنه على ثلاثة حواجز على طريق أثريا – خناصر بريف حلب.
هيئة الإغاثة التركية تفتتح متجراً للتسوق في إدلب، يقدم البضائع "مجاناً": افتتحت هيئة الإغاثية الإنسانية التركية (IHH) متجراً عاماً للتسوق في مدينة إدلب يوم أمس الأربعاء، بهدف توفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها المواطنون في المدينة. ونقلت وكالة الأناضول عن "أرهان يامالك" منسق أعمال سوريا في الهيئة أن الهدف من المتجر "توفير كافة احتياجات المواطنين في إدلب في شؤون البقالة، والملابس، والأحذية، فضلا عن ألعاب الأطفال، وخدمات اجتماعية أخرى"، وأضاف "يامالك" أن جميع الخدمات ستقدم للمواطنين "مجاناً". وعن طبيعة عمل المتجر، أوضح يامالك أنه تم تشكيل لجنة لتحديد الحالات الاجتماعية للأسر، ومن حُددت حصص شرائية، تختلف بحسب الأسرة.
رسمياً.. "الناتو" يقرر الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة: أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم أنه سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، إلا أنه لن يشارك في المعارك على الأرض. وأوضح الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبيرغ" أن الحلف اتخذ اليوم قراراً رسمياً بالانضمام إلى التحالف ضد تنظيم الدولة، مضيفاً أن "هذا لا يعني أن الحلف سيشارك في العمليات البرية ضد التنظيم على الأرض". وأشار "ستولتنبرغ" خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل قبيل انعقاد القمة، إلى أن القرار جاء بناءً على طلب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، موضحاً أن هذا الانضمام سيوجه "رسالة قوية" حول "وحدة الصف في مكافحة الإرهاب". مسؤول إيراني: أنهينا بناء ثالث منشأة تحت الأرض لتصنيع الصواريخ البالستية: أعلن قائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده أن بلاده استكملت بناء ثالث منشأة تحت الأرض لبناء الصواريخ البالستية. وأوضح "حاجي زاده" أن تشييد المنشأة تم خلال السنوات الماضية، مضيفاً: "سنواصل تطوير قدراتنا الصاروخية بوتائر متسارعة". ونقلت وكالة "فارس" للأنباء عن "حاجي زاده" أن تعزيز القدرات العسكرية يجري بوتائر مستدامة، كاشفاً عن اسم الصاروخي الجديد الذي سيتم تصنيعه في المنشاة، وهو من نوع صواريخ "أرض - أرض" وسيحمل اسم "ديزفول"، وذلك نسبة إلى مدينة "ديزفول" التي شهدت معارك طاحنة بين القوات الإيرانية والعراقية في تسعينات القرن الماضي. تنسيق روسي – إسرائيلي لـ "خفض التوتر" جنوب سوريا: كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، عن وجود «تنسيق بنّاء» مع إسرائيل لـ«خفض التوتر» جنوب سوريا، مؤكداً أولوية صوغ «دستور سوري» وخريطة للممرات الآمنة بين الأطراف في اجتماعات آستانة المقبلة. وقال شويغو أمام مجلس «الدوما» أمس: «نود لو أن يبدأ العمل على (صوغ) الدستور ومستقبل سوريا، سواء في منصة جنيف أو منصة آستانة». وأشار إلى أن روسيا تتمنى بحث آليات اعتماد الدستور الجديد «نظراً لأنه يدور الحديث فيه حول الآليات الجديدة للانتخابات البرلمانية وانتخاب القيادة السورية» في إشارة إلى بشار الأسد. كما أعرب عن أمله في انطلاق جولة جديدة من اجتماعات آستانة مطلع يونيو (حزيران) المقبل، موضحاً «سنتمكن من العمل هناك على تثبيت كل معايير خريطة إنشاء ممرات آمنة بين الأطراف المتنازعة، ويجب أن يكون طولها وفق الاقتراح الروسي نحو كيلومتر واحد». وتابع شويغو: «نعمل بشكل مستمر مع الأردن، ونعمل كذلك، لا أخفيكم أمراً، مع إسرائيل».
في جدوى مفاوضات جنيف حسين عبد العزيز تحولت اجتماعات جنيف السورية إلى ما يشبه المارثون الاستعراضي الخالي من أي أفق سياسي في ظل التباين الحاد بين طرفيْ المفاوضات المحلييْن، والتباين ذاته إلى حد ما بين الراعييْن الكبيريْن الولايات المتحدة وروسيا. لكن مفاوضات "جنيف 6" جاءت هذه المرة في ظل تطورين جديدين كان يمكن أن يدفعا بها قُدُماً إلى الأمام، وهما: الضربة العسكرية الأميركية لمطار الشعيرات وما رافقها من تصريحات سياسية أميركية شكلت قطيعة مع المرحلة السابقة، واتفاق المناطق الآمنة الأربع الذي أطلقته روسيا. ورغم هذين التطورين المهمين فقد تعذر حصول اختراق سياسي في جدار جنيف لأسباب سيفصلها هذا المقال. بدا واضحا منذ مطلع العام الماضي وجود توجه دولي الفصل الحاد بين المستويين السياسي والعسكري بـسوريا، بحيث يؤدي وقف إطلاق النار إلى تعزيز المسار السياسي، والنجاح في المسار الأخير من شأنه أن يساهم في تعزيز الهدنة العسكرية. هذه كانت الخلاصة التي توصل إليها وزير خارجية الولايات المتحدة السابق جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع "فيينا 2" منتصف نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015. لكن سرعان ما انهار "جنيف 3" وانهار وقف إطلاق النار بسبب التباينات الروسية الأميركية من جهة، وبسبب خروق النظام السوري من جهة ثانية. ومع دخول الولايات المتحدة سُباتها السياسي بسبب الانتخابات الرئاسية نهاية العام الماضي، عقدت روسيا صفقة عسكرية/سياسية مع تركيا، أطلق على أثرها اتفاق ثانٍ لوقف إطلاق النار (9 سبتمبر/أيلول)، لكن هذه المرة من دون الولايات المتحدة. وبناء على هذا الاتفاق حددت الأمم المتحدة 23 فبراير/شباط موعدا لإطلاق جولة جنيف بنسختها الرابعة، لكن هذه الجولة سرعان ما انهارت بسبب انهيار وقف إطلاق النار. وفي محاولة لمنع طغيان الواقع الميداني على المسار السياسي؛ قررت الأمم المتحدة عقد جولة خامسة من المفاوضات في 24 مارس/آذار انتهت بالاتفاق فقط على تشكيل ما سُمي "السلال الأربع"، وهي قضايا: الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب. وما أن توافقت موسكو مع أنقرة وطهران على تطبيق اتفاق المناطق الأربع الآمنة في "أستانا 4"، حتى حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم 16 مايو/أيار الجاري موعدا لإطلاق "جنيف 66". جاء إعلان دي ميستورا متسرعا جدا، ولم يأخذ بالاعتبار التجارب السابقة حيث فشلت جولتان من المفاوضات بسبب عدم وقف إطلاق النار، وكان عليه الانتظار ريثما يتم إيجاد آليات لتثبيت وقف النار، وتحديد خطوط التماس بين جبهات المعارضة والنظام، ومعرفة هوية القوى التي ستناط بها مراقبة تثبيت الهدنة العسكرية للحصول على ضمان أمثل لإطلاق مفاوضات جنيف السياسية. فضلا عن ذلك، عُقدت الجولة السادسة وسط غياب للتفاهم الروسي/الأميركي حيال الحل السياسي، وجاء توقيت كشف واشنطن عن مجزرة ارتكبها النظام بحق المعتقلين في صيدنايا دليلا على ابتعادها عن مفاوضات جنيف، ومحاولة منها لإرباك الروس الذين يضعون ثقلا كبيرا لإحداث اختراق سياسي يكمل اختراقهم الميداني في "أستانا 4". هذه المعطيات توضح حالة الارتباك في المواقف الدولية: الولايات المتحدة لم تصل إلى مرحلة تقديم رؤية ناضجة للحل السياسي في سوريا، ولم تعطِ بعدُ أولوية لمسار جنيف، وهذا ما بدا واضحا من غياب ممثل أميركي في المفاوضات، على عكس "أستانا 4" التي رفعت الولايات المتحدة مستوى تمثيلها فيها إلى مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط. وكما فعلت موسكو مطلع العام الماضي؛ تعمل واشنطن على ترتيب الوقائع الميدانية قبيل الانتقال إلى المستوى السياسي، بمعنى أن واشنطن لن تكون مهتمة بأي انتقال سياسي في سوريا قبل انتهاء الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية. (الجزيرة نت)
الجزيرة نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة