الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 2691
شـــــارك المادة
سابق نظام الرئيس السوري بشار الأسد المهلة الممنوحة له من مجلس الأمن الدولي لتنفيذ خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان، والتي تقضي بوقف الأعمال القتالية وانسحاب القوات العسكرية خارج المدن قبل 10 أبريل (نيسان), بتصعيد أعمال القصف والاعتقال على أغلب المدن السورية أمس، فيما قال تقرير لوزارة الخارجية الفرنسية أمس إن ضحايا أعمال العنف في سوريا تجاوزوا 10 آلاف قتيل و75 ألف جريح، بينما فقد ما لا يقل عن 65 ألف شخص، إضافة إلى 210 آلاف معتقل.
واستمرت حملات النظام العنيفة التي شملت قصفا مدفعيا وباستخدام الطيران، خاصة في جبل الزاوية التي استمرت القوات في دكها بالمدافع لليوم الثاني على التوالي، اضافة إلى الزبداني وحمص اللتين شهدتا قصفا عنيفا، وداعل المحاصرة التي تعرضت بدورها إلى اقتحام واعتقالات عشوائية للمواطنين والناشطين.. وهي العمليات التي أدت في مجملها إلى سقوط أكثر من 42 قتيلا.
من جهتها، كررت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس تشككها حول التزام النظام السوري بالمهلة المحددة لوقف العنف والقتال وسحب الآليات العسكرية من المناطق السكانية، وأشارت إلى مناقشات تجري في أروقة مجلس الأمن لإصدار مشروع بيان رئاسي (غير ملزم) يطالب النظام السوري بالالتزام بتعهداته، ويدعم مهمة أنان. وقالت رايس ان اعضاء مجلس الامن متحدون، «وإذا فشل النظام السوري في الالتزام بخطة انان، فإن ذلك سيدفعنا لتوجيه رسالة قوية الى الاسد».
إلى ذلك، أعلن أمس عن اتفاق بين سوريا واللجنة الدولية للصليب الأحمر على «آلية للتعاون والتنسيق» لتسهيل مهمة اللجنة الإنسانية بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر في المناطق السورية المتضررة، حسب ما أفاد بيان لوزارة الخارجية السورية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة