أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2306
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14512 الصادر بتاريخ 22-8-2018 تحت عنوان: (موسكو تحصن قاعدة حميميم)
سارت موسكو خطوة إضافية لتعزيز دفاعات قاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية، بعد تزايد عدد الهجمات عليها خلال الشهرين الأخيرين، باستخدام طائرات مسيَّرة عن بعد مزودة بعبوات ناسفة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها زودت القاعدة بـ«نسخة معدلة» من المنظومة الصاروخية قصيرة المدى من طراز «بانتسير» بعدما فشلت النسخة السابقة منها في مواجهة الهجمات.
وكشفت أمس صحيفة «أزفيستيا» الروسية تفاصيل عن التدابير التي اتخذتها وزارة الدفاع الروسية لتعزيز القدرات الدفاعية للقاعدة، بعدما برزت ثغرة في درجة حمايتها من وسائل الهجوم قريبة المدى.
وتزامن ذلك مع استمرار قوات النظام السوري في تعزيز وجودها بين اللاذقية، حيث تقع حميميم، ومحافظة إدلب فيما يبدو أنه تحضير لهجوم بري على هذه المناطق وسط استمرار المساعي الدبلوماسية بين موسكو وأنقرة للوصول إلى تسوية في إدلب.
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن وجهاء من الدروز بمحافظة السويداء السورية شكلوا لجنة للتفاوض مع «داعش» في شأن المختطفين والمختطفات من أبناء المحافظة (السويداء) والمحتجزين لدى التنظيم منذ الـ25 من الشهر الماضي.
كتبت صحيفة الحياة في عددها الصادر بتاريخ 22-8-2018 تحت عنوان: (موسكو تنفي مناقشة الوجود الإيراني مع واشنطن)
ظللت تأثيرات سنوات الحرب على أجواء اليوم الأول من عيد الأضحى، وفي حين ساد الترقب في إدلب شمال غربي البلاد تحسباً لمعركة جديدة، تواصلت الاغتيالات بين الفصائل المسلحة في المحافظة. وكان لافتاً إعلان ظهور نادر لزعيم «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني وهو يتفقد مواقع على خطوط التماس مع قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي. وتزامناً مع حشود للنظام قرب دير الزور، أكدت مصادر في قوات سورية الديموقراطية (قسد) أنها تستعد لإطلاق المرحلة الثالثة لإنهاء «داعش» شرق الفرات. في الوقت ذاته، نفت الأمم المتحدة إصدار أي «توجيهات سرية» في شأن سورية رداً على أسئلة وجهتها موسكو الإثنين، فيما نفت روسيا مناقشة الوجود الإيراني في سورية مع واشنطن، واتهمت أطرافاً بتعطيل التسوية، نافية «وجود أي أجندة سرية في سورية حالياً أو في الماضي».
ونفى المكتب الإعلامي في الأمم المتحدة إصدار إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية أو أي كيانات أخرى «توجيهات سرية في شأن سورية». ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن المكتب قوله في بيان إن «هناك قواعد ومبادئ توجيهية داخلية وضعت في إطار العمليات التشاورية والنظام الموحد للأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في الأراضي السورية على أساس من المساواة وعدم التمييز»، مشدداً على أن «الأمم المتحدة تسعى إلى حل دائم انطلاقاً من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
وكان لافروف كشف الإثنين الماضي أن بلاده بعثت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طلباً للاستفسار عن توجيهات سرية في شأن حظر مشاركة المنظمة في إعادة إعمار سورية.
وقبل يومين من لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مع رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف للبحث في عدد من القضايا، بينها سورية وإيران، قال لافروف إن «المشكلة في تسوية الأزمة لا تكمن في موقف روسيا بل في عدم رغبة بعض الأوساط في سورية وحولها في تنفيذ القرار 2254». ونفت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا وجود «أي أجندات خفية لدى روسيا في السابق وفي الوقت الحالي»، نافية تصريحات أميركية بأن روسيا تعطل عمل اللجنة الدستورية في جنيف، ومشيرة إلى أن موسكو هي التي أطلقت هذه المبادرة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي. وفي حين قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه «في ما يتعلق بالقضايا السورية، لا توجد دولة في العالم كروسيا تسهم في التسوية السياسية الديبلوماسية وتطبيع الحياة وخلق ظروف لعودة اللاجئين»، نفى أن تكون موسكو وواشنطن بحثتا موضوع الحد من قوة إيران العسكرية في سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1451 الصادر بتاريخ 22-8-2018 تحت عنوان: (النظام السوري ينقلب على "المصالحات" تحت أنظار روسيا)
ضرب النظام السوري بعرض الحائط كل تعهّدات الضامن الروسي الموثّقة في اتفاقات "مصالحة" أبرمها الأخير مع المعارضة السورية المسلحة، وتنصّ على إلقاء السلاح والخروج إلى مناطق في الشمال السوري، مقابل تأمين حماية روسية للمدنيين، ولكن النظام وأجهزته استباحت هذه المناطق، فحصلت أكبر عمليات "تعفيش" شهدتها البلاد، فضلاً عن الاعتقالات والقتل تحت التعذيب، ومعاملة سكان هذه المناطق على أنهم "درجة ثانية" معرضون لكل أنواع الانتهاكات.
وتشنّ قوات النظام، منذ أيام عدة، حملة اعتقالات في العديد من المناطق التي أجرت "اتفاقات تسويات" مع النظام مقابل عدم التهجير، شملت محافظة حمص في الوسط، والغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، ودرعا في جنوب البلاد. ولم تتوقف انتهاكات النظام في ما بات يُعرف بـ"مناطق المصالحات" عند هذه الحدود، بل قتلت قوات النظام مدنيين من هذه المناطق تحت التعذيب، ولعل الطبيب معتز حتيتاني، أبرز مثال على ذلك، إذ قضى تحت التعذيب أخيراً بعد اعتقاله في أحد مراكز الإيواء التي خرج إليها أهالي الغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة دمشق. وكانت قوات النظام شنّت أخيراً حملة اعتقالات كبرى في منطقة اللجاة في ريف درعا، تحت ذريعة البحث عن "خلايا تابعة لتنظيم داعش"، وأكدت مصادر أهلية أن عشرات المدنيين جرى اقتيادهم من قبل قوات النظام، من منازلهم ونقلهم من قرى في منطقة اللجاة، بذريعة إعلان القرى التي أخرج المواطنون منها منطقة عسكرية، وتأمين مطار خلخلة العسكري. كما أجبر النظام مئات الشباب من هذه المناطق على الخدمة العسكرية في قواته خلافاً لنصوص الاتفاقات التي أشرف عليها الجانب الروسي، ولكن النظام تجاوزها، مسقطاً التعهدات الروسية، فيما لم تتحرك موسكو لإيقاف هذه التجاوزات.
وقبل هذه الانتهاكات، استباحت قوات النظام ومليشيات من الشبيحة الموالية لها، هذه المناطق كلها، وقامت بحملات "تعفيش" كبرى لمنازل المدنيين، تخللتها عمليات تصفيات ميدانية جماعية، واغتصاب، وتنكيل بالنساء والأطفال وثّقتها كاميرات الشبيحة أنفسهم إمعاناً منهم في إذلال سكان هذه المناطق. ويعامل النظام سكان مناطق المصالحات على أساس أنهم مواطنون "درجة ثانية"، لا حقوق لهم، بل هم عرضة لكل انتهاك من قبل قواته، وأجهزته الأمنية، ومليشيات "الدفاع الوطني" التي تضم شبيحة النظام. وفي هذا الصدد، تفرض قوات النظام على سكان الغوطة الشرقية الراغبين في الوصول إلى العاصمة دمشق، الحصول على موافقات أمنية، وهي ورقة تُمنح بعد إجراء تحقيق مع طالبها يتضمن أسئلة حول ذويه ومن تبقّى منهم داخل الغوطة، ومن خرج منهم نحو الشمال السوري، أو خارج سورية.
وأجرى النظام عن طريق الجانب الروسي اتفاقات "مصالحة" مع العديد من المدن والمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، تضمّنت بنوداً متقاربة، تنص على عدم دخول هذه القوات إلى مدن وبلدات، وعدم اقتحامها، أو اعتقال مدنيين، أو مقاتلين في الجيش السوري الحر قاموا بـ"تسوية"، وتأمين الخدمات كافة للمدنيين. وخلال العامين الأخيرين، أجري العديد من اتفاقات المصالحة، منها اتفاق مدينة داريا جنوب غربي دمشق في منتصف عام 2016، والتي سوّتها قوات النظام بالأرض، وجرى نقل مدنيين إلى مراكز إيواء مؤقت لا تتوفر فيها مقومات الحياة الكريمة، ونُقل المقاتلون ومدنيون معهم إلى الشمال السوري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة