أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2804
شـــــارك المادة
انفجار عبوة ناسفة في سيارة وسط إدلب:
هز انفجار قوي الأحياء السكنية في مدينة إدلب اليوم الجمعة، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.
وأفاد مركز إدلب الإعلامي أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت إحدى السيارات في منطقة القصور داخل مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، واحتراق السيارة بشكل كامل.
وأشارت صفحة تنسيقية الثورة السورية في إدلب، إلى أن انفجار العبوة الناسفة في السيارة أدى إلى اصطدامها بالمنصف وإصابة شخص بجروح في منطقة القصور وسط المدينة، في حين توجهت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث وعملت على إخماد الحريق الناجم عن الانفجار وتأمين المكان بشكل كامل.
يأتي ذلك في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة إدلب منذ أسابيع، والذي تجلي في انتشار ظاهرة الاغتيالات والمفخخات المجهولة المصدر، ما يطرح تساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذه العمليات والأهداف المراد تحقيقها منها.
الأسد يزور أنفاق الغوطة الشرقية:
زار رأس النظام السوري، بشار الأسد، الأنفاق التي حفرها الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي بقيت شاهداً على صمود أهل الغوطة وبطولاتهم.
وأفادت صفحة رئاسة الجمهورية الموالية، بأن بشار الأسد وزوجته أسماء، زارا أحد الأنفاق في مدينة جوبر.. بعد تنفيذ عشرات المنحوتات على جدرانه.
ونشرت الصفحة صوراً تظهر الأسد وزوجته بين فريق من النحاتين الذين نفذوا منحوتات تمجد بطولات قوات النظام، كما ظهرت في الصور منحوتات للجندي المجهول وعلم النظام السوري، ومجسم لحافظ الأسد.
محلّي الباب يقر عرضاً تركياً لتزويد المدينة بالكهرباء:
قال المجلس المحلي لمدينة الباب إنه تلقى عرضين بخصوص تغذية المدينة بالتيار الكهربائي خلال مدة زمنية لاتتجاوز العام.
جاء ذلك خلال ندوة تشاورية أقامها المجلس أمس الخميس، حول مشكلة الكهرباء، والمساعي التي بذلها في سبيل تخديم المدينة بها.
وأوضح المجلس أن العرض الأول مقدم من شركة خاصة عبر مستثمرين بتكلفة 4.5 مليون دولار على أن يكون رسم الاشتراك 150 دولار ومدة التنفيذ لا تتجاوز الأربعة أشهر، وستتم عمليات الجباية بسعر 17 سنت للكيلو واط الواحد.
أما العرض الثاني فهو مقدم من شركة الكهرباء الحكومية التركية دون دفع أي تكلفة ودون أي رسم اشتراك وستتم الجباية بنصف قيمة العرض الأول تقريباً، ومدة التنفيذ لا تتجاوز ثمانية أشهر.
هذا وأقر المجلس -خلال الندوة- العرض الثاني بعد مشاورة أهل الاختصاص والحضور، كما تمت مناقشة العروض المقدمة والإجابة على تساؤلات الحضور.
بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات طبية للنازحين في إدلب:
تعهدت بريطانيا بتوفير مساعدات طبية للنازحين إلى محافظة إدلب شمالي غربي سورية.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، أن "الحكومة البريطانية ستساعد على توفير حماية ودعم المدنيين شمال غربي سوريا، أمام مخاطر تعرض أكثر من 2.9 مليون إنسان لهجمات نظام الأسد وداعميه المميتة في محافظة إدلب وما حولها".
وأوضح البيان أن لندن ستوفر مساعدات طبية للنازحين (من مناطق أخرى في سوريا) إلى إدلب. وأن المساعدات تشمل فريقين صحيين متنقلين، و4 مراكز صحية.
السعودية تقدم 100 مليون دولار للتحالف الدولي:
قدمت المملكة العربية السعودية دعماً مالياً للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وذلك لمواجهة خطر عودة تنظيم الدولة إلى المناطق التي كان يسيطر عليها شمال شرقي سورية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن السعودية "قدمت مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لصالح التحالف الدولي من أجل التصدي لمخططات تنظيم داعش الإرهابي في المناطق المحررة من التنظيم في شمال شرق سوريا". وأشارت الوكالة إلى أن المبلغ المقدم "يعد أكبر مساهمة للتحالف حتى الآن لصالح هذه المناطق المحررة"، مشيرة إلى أن المساهمة هي "امتداد للعهد الذي قطعه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي الذي عقد في بروكسل في 12 يوليو 2018". وبحسب الوكالة فإن "المساهمة تهدف إلى دعم جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية، مثل مدينة الرقة .. كما ستركز على مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل (الطرق والجسور الرئيسية)، وإزالة الأنقاض". وأضافت: " سيسهم هذا المبلغ في إنقاذ الأرواح، والمساعدة على تسهيل عودة النازحين السوريين، وضمان عدم عودة داعش لتهديد سوريا أو جيرانها، أو التخطيط لشن هجمات ضد المجتمع الدولي".
روسيا تبحث إعادة اللاجئين السوريين مع تركيا:
التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بنظيره الروسي سيرغي شويغو اليوم الجمعة في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، أن الوزيرين عقدا اجتماعا في العاصمة موسكو، وبحثا آخر المستجدات في سوريا.
وأشار البيان إلى أنه "تم إيلاء اهتمام خاص للحل السريع للقضايا الإنسانية في سوريا، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم" وفقاً لما أوردته الأناضول.
إدلب في ميزان العلاقة الروسية التركية الكاتب: حسين عبد العزيز
المشكلة التي تواجه إدلب تكمن في داخلها، أي في طبيعة العلاقة التي تربط فصائل المعارضة مع "هيئة تحرير الشام"، ففي حين تأمل المعارضة أن تفكّك الهيئة نفسها وتدمج جزءها السوري مع باقي الفصائل، ترفض الهيئة إلى الآن هذا الخيار، لأسباب عقائدية استراتيجية أو لأسباب تكتيكية قابلة للتغيير. كما أنها تدخل بعلاقات متوترة مع قوى أخرى مثل "حراس الدين" الذين يعملون على توفير شروط المعركة مع النظام، من خلال شن هجمات على مواقع تابعة له. ولا يعرف إلى الآن في أي اتجاه تسير العلاقة بين القوى داخل المحافظة، لكن الأكيد من تطورات الأمور أن ثمّة عملية عسكرية للنظام السوري، ستكون محصورة بأطر جغرافية محدّدة، بحيث تشمل ما تبقى من جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وبعض المناطق في ريف حماة الشمالي، والمنطقة الجنوبية من محافظة إدلب. ولا تشكل هذه المنطقة تهديدا إستراتيجيا لتركيا، ولا يمكن أن تؤدي إلى أزمة لاجئين، ولذلك فإنها ستكون هدف النظام في هذه المرحلة. ومن شأن السيطرة على هذه المناطق أن تمنح النظام والروس عمقا استراتيجيا لمناطق سيطرتهما في اللاذقية وحماة، كما أنها تضيّق الخناق على فصائل المعارضة وعلى "هيئة تحرير الشام"، وبالتالي على تركيا التي ستجد نفسها مضطرّة إلى التحرّك. السيطرة على المنطقة الجنوبية من إدلب ستضع النظام في وضعٍ مريح، بما يسمح له الانتظار، والاستجابة للمطالب الروسية بتمرير الوقت لتركيا من أجل إيجاد حل للمحافظة، في وقتٍ لا يوجد أي تحرك تركي على الأرض، باستثناء توحيد فصائل المعارضة ضمن تشكيل موحد، أطلق عليه اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، وليس معروفا إلى الآن ما إذا كان هدف الجبهة مواجهة النظام أم محاربة الحركات الإرهابية.
الشرق الأوسط
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة