..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأسد يزور أنفاق الغوطة الشرقية

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2033

الأسد يزور أنفاق الغوطة الشرقية

شـــــارك المادة

زار رأس النظام السوري، بشار الأسد، الأنفاق التي حفرها الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي بقيت شاهداً على صمود أهل الغوطة وبطولاتهم.

وأفادت صفحة رئاسة الجمهورية الموالية، بأن بشار الأسد وزوجته أسماء، زارا أحد الأنفاق في مدينة جوبر.. بعد تنفيذ عشرات المنحوتات على جدرانه.

ونشرت الصفحة صوراً تظهر الأسد وزوجته بين فريق من النحاتين الذين نفذوا منحوتات تمجد بطولات قوات النظام، كما ظهرت في الصور منحوتات للجندي المجهول وعلم النظام السوري، ومجسم لحافظ الأسد.

هذا وقد عبر ناشطون عن سخريتهم لزيارة الأسد للمكان الذي يخلد بطولات أهل الغوطة و يدل على تنظيمهم، بدلاً من زيارة أحياء الغوطة التي تحولت إلى ركام بفضل الآلة العسكرية والبراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام، فيما اعتبر آخرون أن ما قام به النحاتون هو تشويه للحقائق وسرقة لمنجزات الثورة.

وكانت الأنفاق التي حفرها الثوار في الغوطة قد أحدثت ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام بسبب ضخامتها رغم الحصار الذي كان يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية طوال سبع سنوات، حيث كان لتلك الأنفاق دور كبير في صمود مدينة دوما لآخر لحظة بعد أن سقطت جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بيد النظام بالكامل.

كما  كانت أكثر الأنفاق تستخدم لتسهيل سير سيارات الإسعاف تحت الأرض، وتم وصل الكثير من الملاجئ والنقاط الطبية وغرف العمليات الجراحية مع بعضها عن طريق تلك الأنفاق الضخمة التي تعتبر أنفاق رئيسية لباقي الأنفاق الفرعية.

وشارك في حفرها أشخاص مدنيون وعسكريون ذوو خبرات هندسية ممتازة باستخدام آليات أشغال ثقيلة،وكان التراب الذي يتم إخراجه من الأنفاق يستخدم في تحصين النقاط الطبية وملاجئ المدنيين والمواقع العسكرية، وأهمها "مشفى ريف دمشق التخصصي" المعروفة بـ "النقطة واحد" التي تقع في بناء الزراعة قرب دوار الشهداء في مدينة دوما.

الجدير بالذكر أن تلك الأنفاق التي تعتبر من أضخم الأنفاق الموجودة تحت مدينة دوما في الغوطة الشرقية تم حفرها خلال مدة 10 أشهر فقط، ولم يتم استخدام أسرى في حفرها كما روّج إعلام الأسد,

صمدت الأنفاق في وجه جميع الغارات الروسية المحملة بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار وقصف عصابات الأسد الهستيري العنيف، لكنها لم تصمد في وجه هجوم غاز السارين الكيماوي الذي استخدمه نظام الأسد المجرم وتسبب بسقوط مدينة دوما بعد صمود وحصار 7 سنوات.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع