أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3011
شـــــارك المادة
وعد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المستوطنين في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه سيكون بإمكانهم أن يعيشوا بهدوء، بعد "استقرار" نظام الأسد وعودته للسيطرة على المناطق الحدودية.
وقال ليبرمان -خلال تفقده إحدى قواعد الدفاع الجوي شمال الأراضي المحتلة، صباح اليوم الخميس-، إن "تحولاً إيجابياً طرأ على البيئة الأمنية الإسرائيلية بعد استقرار نظام حكم الأسد واستكمال سيطرته على الجنوب السوري"، معتبراً أن من مصلحة إسرائيل أن تعود الأمور إلى "ما كانت عليه قبل نشوب الحرب الأهلية في سورية".
ونقل موقع "معاريف" عن ليبرمان قوله إن "الأمور باتت أفضل، فالآن يوجد عنوان داخل سورية. يوجد حكم مركزي وسيكون مسؤولاً أمامنا"، مشدداً على أن إسرائيل "لم ولن تتدخل في الشأن السوري الداخلي ما دام يتمّ احترام اتفاق فصل القوات للعام 1974، وبشرط ألا تكون سورية قاعدة متقدمة لإيران، وألا تتحول إلى محطة لنقل السلاح إلى حزب الله".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي "إن الهدوء يمثل مصلحة لنا ولنظام الأسد، فالنظام يعي تماماً ماذا يمكن أن يحدث في حال لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل العام 2011، وأنا متأكد من أن الأسد يأخذ ما أقول بعين الاعتبار".
وشدد ليبرمان على أنه في حال تمّ الوفاء بهذه الشروط، فإن إسرائيل لن تتدخل في سورية، ولن تنفذ هجمات داخلها، مشدداً على أن تجاوز هذه الشروط يعني "أننا سنعمل بكل حرية من أجل ضمان تحقيق مصالحنا". كما حذر ليبرمان من أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تطور على الجبهة الشمالية، مشيراً إلى أن أذرع جيش الاحتلال، وضمن ذلك منظومات الدفاع الجوية، مستعدة لمواجهة أي تحد.
وكانت روسيا قد أعلنت -اليوم الخميس- عن قيام قوات حفظ السلام بتسيير أول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل، مؤكدة أنها ستنشر قوات من الشرطة العسكرية في 8 مواقع على على امتداد خط (برافو)"، الذي يفصل بين الجولان المحتل والجزء المحرر منه. وتأتي عودة قوات النظام إلى حدود الجولان المحتل ضمن خطة أمريكية روسية إسرائيلية، تسمح لتلك القوات بالعودة إلى الجنوب السوري مقابل سحب الميلشيات الإيرانية من هناك.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة