أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3257
شـــــارك المادة
قال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" إن العلاقات العسكرية مع روسيا تعتمد على موقفها من المعارضة السورية المسلحة، موضحاً أن واشنطن لا تميل إلى جانب موسكو بشأن الصراع السوري. وأوضح "تيلرسون" على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تؤيد جهود الأمم المتحدة للتوسط في حل سياسي يقوم على قرار مجلس الأمن 2254 وبرعاية المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، حسبما أفادت وكالة رويتزز للأنباء. ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين غربيين تأكيد "تيلرسون" على أن موقف موسكو بالانضمام إلى الحكومة السورية في وصف جميع المعارضين المسلحين بالإرهابيين سيجعل التعاون العسكري بين واشنطن وموسكو معقداً. ونقل الدبلوماسيون عن وزير الخارجية الأمريكي قوله:" لن يكون هناك تعاون عسكري حتى يقر الروس بأن كل المعارضة ليست إرهابيين." من جانبه طالب وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" طالب موسكو بالضغط على نظام الأسد " نطالب الداعمين الروس للنظام بالضغط عليه كي يتوقف عن اعتبار كل المعارضة إرهابيين، وإلا فلن تكون هناك مناقشات في جنيف". وحمل "أيرولت" بشدة على النظام السوري، وقال إنه "مستمر في الحياة" بسبب الدعم الإيراني والروسي، وسخر من تصريحات أدلى بها رئيس النظام بشار الأسد للإذاعة الفرنسية زعم فيها سيطرته على البلاد وقدرته على ضمان استقرارها. بدوره أكد وزير الخارجية الألماني "سيغمار غابرييل" أن كل المجتمعين يريدون حلاً سياسياً، هذا الحل يجب تحقيقه في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ولا يجوز أن تكون هناك أي مفاوضات موازية. وكانت اجتماعات أستانا اختتمت أمس دون إصدار بيان ختامي، ورغم أن روسيا تعهدت بالضغط على النظام وإيقاف القصف على مناطق المعارضة إلا أن الأخيرة قللت من النوايا الروسية. ومن المفترض أن تعقد اجتماعات جنيف في ال23 من فبراير/شباط الجاري، بحضور وفد المعارضة المؤلف من 20 شخصية نصفهم عسكريون.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة