أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3616
شـــــارك المادة
دخلت قوات النظام إلى بلدة طفس في ريف درعا الغربي، على خلفية الاتفاق الذي وقعته الفصائل والهيئات العاملة فيها قبل يومين.
وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا" برفع "علم النظام فوق مبنى مجلس طفس شمال غربي درعا بعد انضمامها إلى المصالحة وانتشار قوات النظام فيها".
ويأتي دخول قوات النظام إلى البلدة بعد يوم واحد من دخول الشرطة الروسية إلى البلدة ضمن الاتفاق الذي تم توقيعه في مدينة بصرى الشام.
وكانت وسائل إعلام النظام ذكرت يوم أمس أن اتفاقًا تم التوصل إليه بين النظام وفصائل المعارضة في بلدات (سملين وكفر شمس وكفر ناسج وعقربا) بريف درعا الشمالي.
وبحسب إعلام النظام فإن الاتفاق يشمل أيضاً (أحياء درعا البلد، طريق السد، المخيم، سخنة، المنشية، غرز، الصوامع).
وينص الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيًا، وإعادة مؤسسات الدولة إلى البلدات المذكورة والمساعدة على عودة من خرج منها.
من جهة أخرى، قال الإعلام الحربي المقرب من ميلشيا حزب الله، إن قوات النظام سيطرت على بلدة المزيريب شمال غرب درعا ومدينة انخل وبلدة كفر شمس بالريف الشمالي للمدينة بعد دخول هذه المناطق الثلاثة ضمن مصالحة وطنية مع النظام، كما أكدت صفحة "دمشق الآن" الموالية على فايسبوك، دخول الشرطة الروسية إلى أحياء درعا البلد، تنفيذاً لبنود الاتفاق.
يأتي ذلك بعد سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة في الجنوب، ضمن مخطط روسي-إسرائيلي، وبضوء أخضر أمريكي، يقضي بتسليم جنوب سورية لقوات النظام مقابل إبعاد الميلشيات الإيرانية عن الحدود الجنوبية الغربية مع إسرائيل.
العربية نت
جلال بكور
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة