..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تحاصر باقي المناطق المحررة في درعا، وفصائل عسكرية تشكل كياناً جديداً لقتاله-(8-7-2018)

أسرة التحرير

٨ يوليو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2580

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تحاصر باقي المناطق المحررة في درعا، وفصائل عسكرية تشكل كياناً جديداً لقتاله-(8-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قوات النظام تخرق وقف إطلاق النار وتحاصر باقي المناطق المحررة في درعا، وفصائل عسكرية تشكل كياناً عسكرياً جديداً في الجنوب لقتال النظام، بالمقابل، إيران تؤكد على بقاء قواتها العسكرية في سوريا لـ "مكافحة الإرهاب"، فيما "المنطقة الحرة" تعلن استعدادها لاستئناف العمل بعد سيطرة النظام على معبر نصيب، من جهتها.. الأمم المتحدة: نازحو درعا يغادرون الحدود الأردنية عائدين إلى بلادهم.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

371 هجوماً للنظام وروسيا على المراكز الحيوية في سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي:

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصائية لحصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي 2018.

وأحصت الشبكة في إحصائيتها ما لا يقل عن 453 حادثة اعتداء خلال النصف الأول من العام الحالي، استهدفت المراكز الحيوية المدنية في مختلف المدن والمحافظات السورية.

وبحسب الإحصائية فإن قوات النظام والقوات الروسية كانت مسؤولة عن 371 هجوماً من مجمل الهجمات، أي بنسبة حوالي 82%، كما أحصت الشبكة 5 هجمات لكل من قوات التحالف الدولي والمليشيات الكردية الانفصالية، إضافة إلى 4 هجمات لما سمتها بـ "التنظيمات المتشددة"، فيما سُجل 67 هجوماً على يد جهات "غير معروفة".

ووفق الإحصائية فإن الهجمات تركزت على المناطق التي شهدت معارك عنيفة خلال النصف الأول من العام الحالي وهي الغوطة الشرقية وأحياء جنوب العاصمة، إضافة إلى ريف حمص الشمالي وريف حماة، ومؤخراً درعا والمنطقة الجنوبية.

الوضع الميداني والعسكري:

قوات النظام تخرق وقف إطلاق النار وتحاصر باقي المناطق المحررة في درعا:

انتهكت قوات النظام اليوم الأحد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته روسيا مع الفصائل العسكرية، حيث استهدفت عدة مناطق واقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في درعا.

وشن الطيران الحربي صباح اليوم عدة غارات جوية على بلدة أم المياذن كما استهدفت عدداً من الأحياء في مدينة درعا، أتبعتها بعد ذلك باقتحام البلدة والسيطرة عليها رغم الاتفاق الذي يقضي بإيقاف كافة الأعمال العسكرية من الطرفين.

وبسيطرة قوات النظام على البلدة تصبح باقي المناطق المحررة محاصرة بالكامل، وسط توقعات بإكمال قوات النظام هجومها العسكري للسيطرة على باقي المناطق.

وتسبب القصف الجوي والهجوم العسكري من قبل قوات النظام بتأجيل تنفيذ بنود الاتفاق الذي يقضي بخروج الفصائل العسكرية إلى الشمال السوري.

كيان عسكري جديد في الجنوب لقتال قوات النظام:

أعلنت مجموعة من الفصائل العسكرية الثورية في الجنوب السوري عن حل نفسها واندماجها في تشكيل عسكري جديد تحت مسمى "جيش الجنوب".

وقالت الفصائل في بيان عسكري نشرته اليوم إنها قررت حل نفسها وتشكيل جسم عسكري باسم "جيش الجنوب"، موضحة أن هدفه توحيد الصفوف وتوحيد القرار العسكري والسياسي والحفاظ على ثوابت الثورة السورية.

وأعلنت الفصائل في بيانها النفير العام ورفع الجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برص الصفوف وتوحيد الكلمة، داعية جميع الفصائل العسكرية للانضمام إلى الكيان العسكري الجديد.

وأكدت الفصائل أنها اتخذت قرارها النهائي بالحرب ومواصلة القتال ضد قوات النظام والمليشيات المساندة لها حتى النهاية.

ويضم التشكيل العسكري الجديد الفصائل التالية: جيش الأبابيل، ألوية قاسيون، ألوية جيدور حوران، جيش الثورة في منطقة الجيدور، غرفة عمليات واعتصموا، المجلس العسكري في الحارة، المجلس العسكري في تسيل، غرفة سيوف الحق، لواء أحرار قيطة، غرفة عمليات النصر المبين، الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية.

المواقف والتحركات الدولية:

الأمم المتحدة: نازحو درعا يغادرون الحدود الأردنية عائدين إلى بلادهم

قالت مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن معظم نازحي درعا على الحدود الأردنية السورية قد غادروا الحدود عائدين إلى بلداتهم وقراهم.

وأوضح أندرس بيدرسن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأردن اليوم الأحد أن كل النازحين السوريين تقريبا عند معبر نصيب غادروا الحدود الأردنية عائدين إلى بلدهم.

وطالب بيدرسن بحرية الدخول إلى محافظتي درعا والقنيطرة، لافتاً إلى أن قافلة مساعدات تنتظر دخول إحدى القرى التي سيطرت عليها قوات النظام في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف: ما نطلبه هو حرية دخول دون عراقيل إلى جنوب غرب سوريا، مشيراً إلى أن هناك مخاوف تتعلق بحماية النازحين السوريين العائدين إلى ديارهم.

إيران تؤكد على بقاء قواتها العسكرية في سوريا لـ "مكافحة الإرهاب"

جددت إيران تأكيدها على بقاء قواتها ومستشاريها العسكريين في سوريا دعماً لما وصفته بـ "جهود دمشق في مكافحة الإرهاب".

ونقلت وكالة تسنيم عن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان قوله إن المستشارين العسكريين الإيرانيين سیبقون في سوريا، لمواصلة "مكافحة الإرهاب" حسب قوله.

وأضاف عبد اللهيان خلال لقائه السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي أن إسرائيل تسعى للهيمنة على سوريا بعد "داعش"، إلا أن "قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب"، حسب زعمه.

"المنطقة الحرة" تعلن استعدادها لاستئناف العمل بعد سيطرة النظام على معبر نصيب:

أعلنت إدارة المنطقة الحرة السورية الأردنية عن استعدادها لاستئناف العمل من جديد بعد سيطرة قوات النظام على معبر نصيب الحدودي يوم أمس.

وقال المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية خالد الرحاحلة إن المنطقة الحرة على الحدود السورية _الأردنية جاهزة لوجستياً وخدماتياً وهي مستعدة لتمارس نشاطها من جديد في أي وقت يسمح بذلك، وذلك بعد سيطرة قوات النظام على معبر نصيب الحدودي.

من جهته، قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الأردني إن سيطرة الجيش السوري على معبر نصيب يخدم الأردن وسوريا، مضيفاً أن سيطرة جيش النظام على المعبر يساهم في ضبط الأمور بشكل أكبر، حسب زعمه.

آراء المفكرين والصحف:

الخذلان الأميركي للمعارضة السورية في الجنوب

رضوان زيادة

تولدت لدى المعارضة السورية قناعة عامة أن النظام لن يجرؤ على التقدم إلى مناطق الجنوب السوري، بناء على افتراضات وتصريحات أميركية. ولكن ما الذي تغير ودفع النظام السوري، بالتعاون مع طيران الجو الروسي، إلى التوجه جنوباً، والضرب عرض الحائط بكل هذه الاتفاقات والتفاهمات؟ هناك عدة أسباب لذلك:

أولا: تغير الموقف الأميركي، وهو العامل الحاسم. على الرغم من أن الولايات المتحدة أعلنت، على لسان رئيسها، دونالد ترامب، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، أنها لن تسحب قواتها من سورية، قبل ضمان الاستقرار هناك وتحقيق الانتقال السياسي، إلا أن الأمور يبدو أنها تتجه نحو انسحاب أميركي تدريجي كامل، وتسليم الأرض السورية كاملة للقوات الروسية، فتغير الموقف الأميركي في عفرين، ثم منبج، ثم الجنوب السوري، يظهر أن الولايات المتحدة لا تكترث عملياً لتوازنات القوى الدولية والإقليمية على الأرض السورية، فضلاً عن أنها لا تعباً بالمعاناة السورية، وهذه لا تشكل هاجساً للإدارة الأميركية تحت قيادة ترامب الذي اشتهر بتقلبه وتغيير آرائه في المواقف عموماً

ثانياً: يعكس تغير موقف الولايات المتحدة أيضاً عدم اكتراثها بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وأن ترامب لا يريد محاسبة روسيا على إخلالها بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا، وعدم احترامها، وهو الذي كان ينتقد إدارة أوباما باستمرار، قائلاً إنها لا تعرف التعامل مع روسيا، ومحملاً إياه المسؤولية عن الحرب الأهلية في أوكرانيا، وسيطرة روسيا على القرم في أوكرانيا، وضمها لها من طرف واحد. وهو ما يؤشر، بشكل ما، إلى أن ترامب فشل في حماية الاتفاقات التي توصل إليها، وغيرت الخارجية الأميركية موقفها بسرعة في الجنوب السوري، قائلة للمعارضة السورية إنها لن تتدخل لحسابها، من أجل حماية اتفاق خفض التصعيد، وإن عليها أن تجد طرقا للدفاع عن نفسها.
ثالثاً: يظهر هجوم القوات الروسية والسورية كذبة ما تسمى مناطق خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في أستانة، وأن روسيا الراعي الأول لهذه الاتفاقات تخترقها بكامل قواتها وعديدها، وهو ما يظهر أن مسار أستانة الذي استحدث ليكون بديلاً لمسار مفاوضات الحل السياسي في جنيف لا يعدو سوى كونه سيركاً لا تملك الأطراف المشاركة فيه قوة التفاوض، أو القدرة على الوقوف في وجه روسيا وطموحاتها في سورية. ولذلك ربما تعد معركة الجنوب السوري نهاية مسار أستانة الذي أظهر أن الأطراف المشاركة فيه غير قادرة على حماية التزاماتها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع