صحيفة الأهرام
تصدير المادة
المشاهدات : 2971
شـــــارك المادة
وصف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الوضع في سوريا بأنه خطير ومقلق للجميع، مؤكداً أنه بريء مما يجري في سوريا، ومضيفاً أن هذا الأمر مسئولية الدول العربية وليست مسئولية الأمين العام للجامعة، لأن الدول هي التي تتخذ القرارات وليس الأمين العام. وقال موسى الذي ستنتهي ولايته في وقت لاحق هذا العام: "سوريا جزء مهم من العالم العربي واستمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه... بالنسبة لسوريا". وثمن الأمين العام للجامعة موقف فرنسا والمجتمع الدولي بانتقاد الجامعة على صمتها حيال الوضع في سوريا، وقال في هذا الصدد: "والله عندهم الحق"، وزاد موسى على ذلك قوله: "لكن الجامعة ليست أنا ولا قرارها أو موقفها قرار الأمين العام، وإنما قراراتها انعكاساً لمواقف الدول العربية". وشدد موسى على أن موقف الجامعة حيال هذه القضية ليس كما جرى مع ليبيا، مشيراً إلى أن القرار بالجامعة يخضع للتصويت، معتبراً أنه ليس من المقبول ترك الأمر يجري بهذا الشكل أبداً. وأعرب موسى عن أمله بوجود موقف عربي جماعي حيال ما تشهده الساحة السورية، مشيراً إلى أن هناك مشاورات بالفعل جارية بين الدول العربية لأجل بلورة هذا الموقف. وكانت الجامعة العربية قد مهدت الطريق أمام حلف شمال الأطلسي لشن غارات على ليبيا في مارس عندما طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض حظر للطيران فوق الأراضي الليبية لحماية المدنيين من قوات القذافي. حذرت واشنطن الرئيس السوري من تجاهل مطالب المحتجين، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: «إذا امتنع (الأسد) عن قيادة تحول ديمقراطي. فعليه أن يرحل». كما وصف السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو أمس، مجلس الأمن بأنه أصبح «الشريك الصامت» لسوريا في قمع المتظاهرين.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة