أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2640
شـــــارك المادة
مجلس القضاء في "نوى" يفتي بحرمة عقد المصالحات مع النظام:
أفتى مجلس القضاء الأعلى في مدينة نوى -في بيان له- بحرمة عقد المصالحات مع النظام السوري والترويج لها بين الناس.
وجاء في فتوى صادرة عن المجلس بتاريخ الثاني من يوليو/ تموز الجاري: "يحرم على أي فرد من آحاد المسلمين، السعي في طريق المصالحات التي تقضي إلى تسليم السلاح والبلدات للسفاحين من مجرمي جيش النظام وروسيا".
وحذّر المجلس من يسعى لعقد المصالحات مضيفاً: "من سعى لمصالحة بلدة بعيداً عن قرار جامع تتفق عليه المنطقة كاملة فحكمه حكم من يصالحهم من مجرمي جيش النظام والروس، وسيحاكم محاكمة ميدانية".
وأوضح البيان أن الواجب في هذه المرحلة، التحريض وتثبيت الشباب الثائر، مذكراً بنتائج المصالحات التي حصلت في بعض القرى، والتي جلبت لأبنائها الإعدامات الميدانية ونشرت الرعب في قلوب الناس.
المجلس الإسلامي يدعو تركيا والأردن لإنقاذ درعا:
استنكر المجلس الإسلامي السوري المجازر البشعة التي يرتكبها نظام الأسد وحلفائه بحق أهالي حوران، مؤكداً أن تلك الجرائم ماهي إلا "وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء".
وانتقد المجلس في بيان مصور اليوم الثلاثاء، صمت المجتمع الدولي تجاه مايحدث في درعا، مؤكداً أن الأخير "متواطئ ومشترك في جرائم الإبادة والتهجير المستمرين على أرض حوران السورية".
كما ناشد المجلس "الأمة الإسلامية دولاً وشعوباً أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تتحرك لوقف هذه المجازر المروعة على أرض حوران، وطالب "منظمات الإغاثة ورجال الأعمال وكل القادرين، بالعمل على إغاثة مئات ألاف النازحين على الحدود الذين يعانون النقص الحاد في الغذاء والشراب والدواء والمأوى".
وتوجّه البيان بالشكر والعرفان لـ"الشعب الأردني الكريم في الرمثا وإربد والمفرق وكل النشامى في كل أرض الأردن الشقيق لوقفتهم وهبتهم لإغاثة إخوانهم من حوران، كما ناشد الأردن دولة وشعباً "للتدخل باسم العروبة والإسلام والرحم والقرابة لحقن الدماء ولتقديم العون لإخوانهم الفارين من إجرام النظام وأن يقدموا لهم كل ما بوسعهم من دعم مأوى وإسعاف".
ودعا المجلس تركيا إلى "التحرك لوقف هذه المجازر والعمل على قيادة حراك سياسي وإنساني لوقف هذه الحرب، حرب التهجير التي تمارس ضد أهالي حوران".
نقابة أهل العلم الشرعي في حوران تدعو أردوغان لإنقاذ درعا:
ناشدت نقابة أهل العلم الشرعي في حوران الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التدخل لإيجاد حل يوقف القصف والمأساة الإنسانية بحق المدنيين في درعا.
وخاطبت النقابة في بيان لها اليوم الرئيس التركي قائلة: "نناشد إخواننا في تركيا وعلى رأسهم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان أن يتدخلوا بالحلول الكريمة لإيقاف الهجمة الشرسة ووضع حد لسفك الدماء وتشريد المواطنين العزل وتخفيف المعاناة الإنسانية ما أمكن".
وأوضحت النقابة في البيان أن الدعوة جاءت بعد "تجدد انتهاكات خفض التصعيد من قبل روسيا ونظام الأسد، وتجدد القصف من الطيران الروسي والحربي بحق المدنيين العزل، وبعد تخلي وخذلان القاصي والداني والقريب والبعيد" حسب البيان.
كمين محكم يطيح بنحو خمسين عنصراً لقوات النظام غربي درعا:
أوقع الثوار مجموعة لقوات النظام بين قتيل وجريح، إثر كمين محكم نصبوه لهم بالقرب من مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وقالت غرفة العمليات المركزية في درعا، إن الثوار تمكنوا من قتل 45 عنصراً تابعين لقوات النظام والميلشيات الإيرانية، بعد الإيقاع بهم في كمين محكم على جبهة تل السمن بالقرب من مدينة طفس غربي درعا.
وبحسب غرفة العمليات، فإن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم الثلاثاء بين الثوار وقوات النظام على جبهة طفس، وأسفرت عن تدمير عربة مدرعة -لقوات النظام- من نوع BMB و سيارة عسكرية من نوع زيل و أخرى من نوع هايلوكس، بعد استهدافها من قبل الثوار بالصواريخ المضادة على محور طريق التابلين.
وكان الثوار قد تمكنوا من قتل وجرح عشرات العناصر من ميلشيات النظام والميلشيات المساندة لها خلال مواجهات يوم أمس على جبهات تل السمان والطيرة قرب طفس، فضلاً عن تدمير 5 دبابات من نوع "تي 72" وعربة بي إم بي، بالإضافة إلى مدفع رشاش عيار 23.
الأمم المتحدة تدعو الأردن لفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين:
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الأردن إلى فتح حدوده أمام اللاجئين السوريين العالقين على الحدود والفارين من القصف العنيف والمعارك الدائرة في درعا جنوب سوريا.
حث مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأردن يوم الثلاثاء على فتح حدوده أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من الصراع المتصاعد في منطقة درعا بجنوب غرب البلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إفادة صحفية "ندعو الحكومة الأردنية لإبقاء حدودها مفتوحة كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين".
هآرتس: الأسد حليف استراتيجي لإسرائيل:
اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن رأس النظام السوري، بشار الأسد، أصبح شريكًا استراتيجيًا جديدًا لإسرائيل.
ونشرت الصحيفة -اليوم الثلاثاء- مقالاً للكاتب "تسفي برئيل" أكد فيه أن تقييمات الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية تظهر بأنهم "ينظرون إلى استمرار حكم الأسد وأنه الحليف والضامن الأفضل لأمن إسرائيل".
وتحدث الكاتب عن موقف المسؤولين الإسرائيليين من النظام السوري في بداية الثورة في 2011، والتنديد بانتهاكات قوات الأسد تجاه المتظاهرين المدنيين، واصفاً هذه التصريحات بأنها "بهلوانيات دبلوماسية"، كما اعتبرها تغذية لنظريات المؤامرة (التي يصر عليها النظام)، في حين كان الثوار السوريون مقتنعين بأن إسرائيل تريد أن يبقى الأسد في السلطة، وأضاف "لقد كانوا على حق".
ووفقاً للصحيفة، فإن إسرائيل بصدد إعادة صياغة سياستها لكي تتصالح مع استمرار حكم الأسد، خاصة بعد استعادة الأخير مساحات كبيرة في سوريا، لاسيما الغوطة وجنوب دمشق بالإضافة إلى العمليات العسكرية في الجنوب.
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة