المجلس الإسلامي السوري
تصدير المادة
المشاهدات : 3143
شـــــارك المادة
استنكر المجلس الإسلامي السوري المجازر البشعة التي يرتكبها نظام الأسد وحلفائه بحق أهالي حوران، مؤكداً أن تلك الجرائم ماهي إلا "وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء".
وانتقد المجلس في بيان مصور اليوم الثلاثاء، صمت المجتمع الدولي تجاه مايحدث في درعا، مؤكداً أن الأخير "متواطئ ومشترك في جرائم الإبادة والتهجير المستمرين على أرض حوران السورية".
وأوضح البيان "هذه المجازر تتم في منطقة مشمولة في ما يسمى بمناطق خفض التصعيد، وكل العالم يرى أن إيران وروسيا اللتين سميتا ضامنتين لفض التصعيد هذا، هما اللتان تشتركان مع نظام الإجرام ولأبعد مدى ممكن في حرب الإبادة هذه"، وأضاف: "نتابع بغضب واستنكار الهجمة الإجرامية التي يشنها نظام الإجرام وروسيا وإيران على محافظة درعا وأرض حوران المباركة، مستهدفين بذلك المدن والقرى، بالصواريخ والقنابل العنقودية، والفوسفورية، المحرمة دولياً في حرب إبادة شاملة".
كما ناشد المجلس "الأمة الإسلامية دولاً وشعوباً أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تتحرك لوقف هذه المجازر المروعة على أرض حوران، وطالب "منظمات الإغاثة ورجال الأعمال وكل القادرين، بالعمل على إغاثة مئات ألاف النازحين على الحدود الذين يعانون النقص الحاد في الغذاء والشراب والدواء والمأوى".
وتوجّه البيان بالشكر والعرفان لـ"الشعب الأردني الكريم في الرمثا وإربد والمفرق وكل النشامى في كل أرض الأردن الشقيق لوقفتهم وهبتهم لإغاثة إخوانهم من حوران، كما ناشد الأردن دولة وشعباً "للتدخل باسم العروبة والإسلام والرحم والقرابة لحقن الدماء ولتقديم العون لإخوانهم الفارين من إجرام النظام وأن يقدموا لهم كل ما بوسعهم من دعم مأوى وإسعاف".
ودعا المجلس تركيا إلى "التحرك لوقف هذه المجازر والعمل على قيادة حراك سياسي وإنساني لوقف هذه الحرب، حرب التهجير التي تمارس ضد أهالي حوران".
القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية
أسرة التحرير
الحكومة السورية المؤقتة
وفد قوى الثورة السورية العسكري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة