جدّدت قوات النظام والميلشيات الإيرانية محاولتها التقدم في ريف درعا، وشنت هجوماً عسكرياً جديداً ضد مواقع الثوار في ريف درعا الغربي.  

وقالت غرفة العمليات المركزية في درعا، إن وحدات المشاة والإسناد الناري في عمليات واعتصموا وعمليات صد الغزاة تمكنت من قتل مجموعة لميليشيات الأسد وإيران خلال التصدي لمحاولة تقدمهم باتجاه تل حمد بالقرب من بلدة ابطع غربي درعا، كما أكدت انسحاب الميليشيات المهاجمة بعد تكبيدها خسائر في الأرواح و العتاد.

من جهة أخرى، قال الإعلام الحربي المقرب من حزب الله، إن ميلشيات النظام سيطرت على "تل حمد وسد ابطع والكتيبة 271 "غرب مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، كما بسطت سيطرتها على بلدة علما والكتيبة 49 دفاع جوي شرقي درعا، فيما أوردت شبكة دمشق الآن الموالية خبر سيطرة النظام على اللواء 52 بريف درعا الشرقي.

وفي سياق متصل، نشرت وكالة سانا صوراً قالت إنها من داخل بلدة بصر الحرير بعد السيطرة عليها.

وكانت قوات النظام قد أحرزت تقدماً في ريف درعا الشرقي وسيطرت على منطقة اللجاة بشكل كامل وبلدتي بصر الحرير ومليحة العطش.

هذا، وتتعرض مدن وبلدات درعا وريفها لقصف جوي عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي-الأسدي، والذي خلف أكثر من 40 شهيداً اليوم، في ظل صمت دولي مطبق إزاء المجازر التي يرتكبها النظام وحلفاؤه ضد المدنيين في المنطقة.