..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- المعارضة التركية تلوّح بترحيل السوريين عشية الانتخابات، والطيران العراقي يستهدف داعش داخل الأراضي السورية -(23-6-2018)

أسرة التحرير

٢٣ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1959

نشرة أخبار السبت- المعارضة التركية تلوّح بترحيل السوريين عشية الانتخابات، والطيران العراقي يستهدف داعش داخل الأراضي السورية -(23-6-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع الإنساني:

قرار جديد يسمح للمجنسين السوريين التنقل بين سوريا وتركيا:

قالت إدارة معبر جرابلس الحدودي، إنها ستسمح للسوريين الحاصلين على الشهادة التركية، بالدخول والعودة من وإلى سوريا،

واشترطت الإدارة في بيان صادر عنها اليوم السبت، الحصول على جواز سفر تركي بالنسبة للمجنسين الراغبين بالتنقل بين سوريا وتركيا، مؤكدة أن الإجراءات الجديدة أقرت بعد موافقة السلطات التركية عليها.

هذا، ومن المنتظر أن يبدأ العمل بالقرار منذ اليوم السبت وفقاً لما أوضح البيان.(1)

الائتلاف السوري: 18 ألف سوري سيؤدون مناسك الحج لهذا العام:
رجح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن يصل عدد الحجاج السوريين خلال موسم الحج لهذه السنة إلى 18 ألف حاج.

وأشار الائتلاف في بيان له اليوم، إلى أن عشرات الآلاف من السوريين تمكنوا من إتمام مناسك الحج والعمرة سنوياً على مدار السنوات الست الماضية، لافتاً إلى أن أعدادهم خلال موسم الحج للعام الماضي زادت على ١٥ ألف حاج.(2)

نظام الأسد:

الأسد مستعدّ للتحاور مع من وصفه بـ "الحيوان":  

أبدى رأس النظام السوري، بشار الأسد، استعداده لإجراء حوار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على غرار اللقاء الذي جمع ترامب بنظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون قبل أيام. 

وقال الأسد -خلال مقابلة مع قناة (ان تي في) الروسية- إن استمرار السياسة الأميركية وفق المنظور الحالي لن يجعل أي نقاش أو لقاء مع المسؤولين الأميركيين مثمرا بأي حال كونهم رهائن لضغط شركات النفط والسلاح.

وأضاف "نعتقد أن النقاش أو التحدث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر، لكن في هذه الحالة، ومنذ مفاوضاتنا الأولى مع الولايات المتحدة في العام 1974، فإننا لم نحقق أي شيء في الموضوع".

واعتبر الأسد أن المشكلة مع الرؤساء الأميركيين هي أنهم رهائن لمجموعات الضغط لديهم، لوسائل الإعلام الرئيسية والشركات الكبرى والمؤسسات المالية وشركات النفط والأسلحة.. "وبالتالي يستطيعون أن يقولوا لك ما ترغب بسماعه، لكنهم سيفعلون العكس، هذه هي الحال، وهي تزداد سوءا، وترامب مثال صارخ على ذلك". (3)

المواقف والتحركات الدولية:

لِضرب داعش..غارات عراقية داخل الأراضي السورية:

شن الطيران الحربي العراقي اليوم عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة داخل سوريا في ريف دير الزور الشرقي.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية -في بيان لها اليوم- مقتل 45 من مسلحي "داعش" بينهم قياديون بارزون، في ضربة جوية نفذتها مقاتلات عراقية داخل الأراضي السورية.

وأوضح البيان أن الضربة استهدفت اجتماعا لقادة التنظيم في ثلاثة "أوكار" متصلة عبر خندق، في منطقة "هجين" بريف دير الزور الشرقي شرقي سوريا، قرب الحدود مع العراق، مشيراً إلى أن "العملية أسفرت، بحسب المعلومات الاستخبارية، عن تدمير الأهداف بالكامل وقتل نحو 45 عنصراً للتنظيم.

وأشار البيان إلى أن من بين قتلى داعش "المشرف على ملف وزير الحرب، ونائب وزير الحرب، وعسكري الجزيرة، وأحد أمراء الإعلام، وناقل بريد ’أبو بكر البغدادي’، وأحد أعضاء لجنة المفوضية، وقائد شرطة داعش، وإرهابي آخر يعد من أهم القيادات أيام تنظيم القاعدة"، دون ذكر أي اسم.(4)

ميرال أكشنر: إعادة السوريين لبلادهم ستكون من أولوياتي:

جددت مرشحة الحزب الجيد التركي ميرال أكشنر، للانتخابات الرئاسية، جددت تعهداتها تجاه اللاجئين السوريين، مؤكدة أنّ إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ستكون من أولوياتها في حال فوزها بالانتخابات المقررة غداً الأحد.

وأوضحت المرشحة المعارضة أمام تجمّع جماهيري انتخابي في إسطنبول، وجود 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، وأن أنقرة أُنفقت عليهم 150 مليار ليرة تركية (نحو 32 مليار دولار)، وأنّ هذا المبلغ يعادل إنشاء العديد من المصانع والطرق والجسور والأنفاق بحسب زعمها.

وكانت أكشنر، قد تعهّدت، مطلع يونيو الجاري، بإعادة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم حال فوزها بالانتخابات، في خطوة ربطها مراقبون بمحاولة كسب أصوات جديدة بالاعتماد على ملف اللاجئين ومحاولة تسييس ملفهم.

وفي وقت سابق، جدّد مرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، محرم إنجه، تأكيده على إعادة 4 ملايين سوري إلى بلادهم، "على إيقاع أصوات الطبل والمزمار"، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية أيضا.(5)

آراء المفكرين والصحف:

دم السوريين حقيقة راهنة حتى الأبد

أحمد أبازيد
تطبيع الحديث عن نظام الأسد وكأنه حكومة ودولة ينبغي التفاهم معها وتقبل وجودها ودعم استقرارها، هو انهيار في البدهيات الأخلاقية للبشرية، وهو خطر يهدد كل الشعوب، وليس السوريين وحدهم:
حين تصبح المذابح الجماعية بحق شعب كامل مجرد تفاصيل سياسية وإنجازاً يستحق الترضية والتشجيع، ما الذي يمنع أي أحد من تكراره؟
أضحى التعريف الجديد لمعنى "الاستقرار" في قاموس الديبلوماسية والمنظمات الدولية ومراكز الدراسات والحوار:
هو دعم سيطرة ميليشيات "نظام" قامت بتدمير معظم مدن سوريا وقتل نصف مليون سوري وهجّرت قرابة 9 ملايين وتقتل يومياً الشبان تحت التعذيب منذ قرابة نصف قرن، لتحكم من جديد باسم "عودة الدولة".
ينسحب هذا على شركاء المذبحة الكبرى، "روسيا دولة عظيمة في النهاية"، و "إيران شريك قومي وتاريخي في المنطقة"، و"إسرائيل أمر واقع"، ودماء مئات آلاف السوريين والشعوب الأخرى حصلت هكذا قدراً، وليس علينا أن نعاند التاريخ، ولا مطلوب منا تسجيل أي موقف(6)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع