صرّح وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بأن بلاده مستعدة لتطبيق خارطة الطريق التي توصلت إليها مع الجانب التركي بخصوص منبج شمالي سوريا.

وأوضح الوزير الأميركي -خلال اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام أمس الاثنين- أن الوفدين التركي والأمريكي سيجتمعان في ألمانيا الأسبوع الجاري، لبحث تنفيذ الخطة المتعلقة بمنبج، وكيفية تطبيقها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يجري الآن تقييم العوامل العسكرية بخصوص الاتفاق.

ونقلت الأناضول عن ماتيس قوله: "مستعدون لإقامة تعاون عسكري مع تركيا في منبج"، مضيفاً: "نحن مستعدون لهذا التعاون على خط الجبهة، وهذا التعاون يبدأ بمعرفة كل واحد منا أين يقف الآخر".

وعن تفاصيل الاتفاق قال الوزير الأميركي أن البداية ستكون "بتسيير دوريات على أطراف منبج، ثم يمكن تسير دوريات مشتركة داخل المدينة".

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، بكر بوزداغ، أن هناك جدولاً زمنياً واضحاً حيال خارطة طريق منبج، مشيراً إلى أن الجدول سينفذ خلال 90 يوماً، والخطوات خلال هذه الفترة ستكون واضحة ومرسومة، حسب قوله.

يشار إلى أن واشنطن أعلنت مؤخراً عن خارطة طريق أمريكية-تركية في منبج، تقضي بانسحاب الميلشيات الانفصالية إلى مناطق شرقي الفرات، وتولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة، على أن تشكل لاحقاً إدارة محلية في غضون يوماً لإدارة شؤون المدينة.