أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5259
شـــــارك المادة
أكملت إدارة التنمية السكنية التركية (TOKİ) بناء الجدار الأمني على الحدود مع سورية بطول 564 كيلو متراً. وبحسب ما ترجم موقع نور سورية عن صحيفة يني عقد التركية، فإن الجدار الحدودي مع سوريا هو ثالث أطول جدار في العالم، بعد سور الصين العظيم، والجدار الموجود على الحدود الأمريكية-المكسيكية.
وتهدف السلطات التركية من وراء بناء الجدار إلى منع محاولات العبور غير القانوني، والتسلل الإرهابي من الجانب السوري إلى الأراضي التركية، وإنهاء عمليات التهريب بين الطرفين.
ووفقاً للصحيفة، فقد حرصت تركيا -في بناء السور- على مراعاة معايير أمنية عالية، حيث استخدمت في بنائه جدراناً مسبقة الصنع، يبلغ ارتفاع الواحد منها 4 أمتار وبعرض 3 أمتار، فيما يبلغ وزنه 7 أطنان، وبالإضافة إلى ذلك، تم سحب سلك شائك فوق الجدران بارتفاع متر واحد.
كما تم إنشاء طريق خاص على طول الجدار الحدودي، لتسهيل وصول دوريات المراقبة في أسرع وقت، حيث يمكن للدورية الوصول إلى نقطة على مسافة 40 كم في غضون 15 دقيقة، ما يسمح للدوريات بالوصول السريع والتدخل في حال استدعى الأمر، وهذا الوضع كان متعذراً قبل بناء الجدار بسبب التضاريس المحفوفة بالمخاطر.
بالإضافة إلى ذلك جرى تشييد 22 برج مراقبة على امتداد الجدار الحدودي، يبلغ ارتفاع كل واحد منها 22 متراً وبخمس طوابق، وهي مقاومة لقذائف الهاون والهجمات الصاروخية، حيث تبلغ سماكة الجدار في برج المراقبة 30 سم، كما تم تزويده بنظام فولاذي هيكلي لضمان السلامة في حال التعرض لضغط قنبلة، فضلاً عن تأمين سطح برج المراقبة بسماكة 10 سم وتزويده بصفائح معدنية مقاومة.
بالإضافة إلى ذلك، جرى على امتداد الخط الحدودي 44 بوابة للعبور بين الجانبين، حيث تتمتع البوابات بمواصفات عالية المستوى في الأمان تسمح بمقاومة الرصاص ومحاولات الاقتحام، إذ تزن الواحدة 7 أطنان بعرض 5 أمتار وارتفاع 3.2م، وفقاً لما أوردته الصحيفة.
يشار إلى أن تركيا ترتبط مع سورية بحدود برية تصل إلى 911 كيلومترا، وتشمل ولايات هاتاي وكليس وغازي عنتاب وشانلي أورفة وماردين. الصور:
بوابة حدودية
دَوريّة قرب الجدار الحدودي
برج مراقبة
ديفيد إغناتيوس
ألمونيتور
الجزيرة نت
المصادر: صحيفة يني عقد التركية
صحيفة يني عقد التركية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة