..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- واشنطن تدرج تحرير الشام ضمن قوائم الإرهاب، وتحذر الأسد من الاقتراب من ميلشيا قسد -(1-6-2018)

أسرة التحرير

١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1911

نشرة أخبار سوريا- واشنطن تدرج تحرير الشام ضمن قوائم الإرهاب، وتحذر الأسد من الاقتراب من ميلشيا قسد -(1-6-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

جرابلس: مظاهرة تطالب بنقل المقرات العسكرية إلى خارج المدينة:
خرجت -اليوم الجمعة- مظاهرة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، للمطالبة بخروج الفصائل ونقل مقراتهم العسكرية إلى خارج المدينة.

ونشر مركز جرابلس الإعلامي تسجيلاً مصوراً يظهر خروج العشرات في مظاهرة بشوارع المدينة، حيث طالب المتظاهرون بخروج كل الفصائل ونقل مقراتهم من المدينة وتسليمها إلى "الشرطة الوطنية" المدربة من قبل تركيا.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بمكافحة الفساد والمفسدين، كما طالبوا بإنهاء المظاهر المسلحة داخل المدينة.

هذا وكانت جرابلس قد شهدت اشتباكات مسلحة بين أفراد الفصائل التي تسيطر عليها، ما أثار موجة غضب شعبي ودعوات لإنهاء هذه المظاهر، كما أنها شهدت 4 انفجارات بواسطة الدراجات النارية والسيارات المفخخة دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات.

الوضع العسكري والميداني:

واشنطن تدرج هيئة تحرير الشام في قائمة الإرهاب:

أعلنت الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، إدراج "هيئة تحرير الشام" على قائمة المنظمات الإرهابية، بالتزامن مع إجراء الأخيرة بعض التعديلات بغية الهروب من التصنيف.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم الخميس، أن "تحرير الشام هو مجرد اسم مستعار لجبهة النصرة، المصنفة إرهابية".

ونقل البيان عن منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية، ناثان سيلس، قوله إن تصنيف هيئة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية يشير إلى أن "الولايات المتحدة لا يمكن أن تنخدع بمحاولات عناصر تابعة لتنظيم القاعدة إعادة تشكيل نفسها" مضيفاً: "مهما اختلف اسم (جبهة النصرة) فإننا سوف نستمر في حرمانه من الموارد التي يسعى للحصول عليها لخدمة أهدافه العنيفة".

الوضع الإنساني:

الأمم المتحدة: المانحون لم يؤدوا سوى 20% من التزاماتهم تجاه اللاجئين السوريين:
أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من تقليص الخدمات الحيوية التي تقدم للاجئين السوريين في المجتمعات التي تستضيفهم، في حال عدم تأمين التمويل المطلوب.

وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة يوم الخميس من "فجوة كبيرة" في التمويل المطلوب للاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم هذا العام، ما قد يهدد الاستقرار الاجتماعي في الدول التي تستضيف اللاجئين ويهدد مستقبل اللاجئين، وفقاً لما أوردته رويترز.

وأوضحت الوكالة أن المنظمات الإنسانية طالبت المانحين الدوليين بتقديم 5.6 مليار دولار هذا العام لدعم 5.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وأربعة ملايين مواطن من تلك الدول المستضيفة لهم.

كما أشارت إلى أن مديري العديد من وكالات الأمم المتحدة أكدوا تقديم ما بين 18 و22 في المئة فقط من التمويل المطلوب، مع قرب حلول منتصف 2018.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن برنامج الإغاثة في لبنان لم يحصل سوى على 12 بالمئة من تمويله بينما حصل الأردن على 21 بالمئة فقط من التمويل اللازم.

وكانت الأمم المتحدة قد عبرت بالفعل عن قلقها من أن التعهدات بالمساعدات في 2018 تقل عن المستهدف بعد مؤتمر للمانحين في بروكسل في أبريل نيسان.

المواقف والتحركات الدولية:

الولايات المتحدة تحذر الأسد من الاقتراب من قسد:

حذرت الولايات المتحدة رأس النظام السوري، بشار الأسد، من التحرك عسكرياً ضد ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تدعمها في شمال شرق سوريا، بعد تهديد الأسد باللجوء إلى ذلك في حال فشل التفاوض معهم.
وقال مدير رئاسة الأركان الأميركية، كينيث ماكينزي، في مؤتمر صحفي أمس، إن "على جميع الأطراف المعنية في سوريا أن تعرف أن أي هجوم على القوات الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية".

اجتماع ثلاثي لحسم مصير الجنوب السوري الأسبوع القادم:

قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الاجتماع الثلاثي (الروسي-الأمريكي-الأردني) حول منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، سيعقد الأسبوع القادم.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن الاجتماع "سيعقد الأسبوع القادم، على مستوى نواب وزراء الخارجية، وسيشارك فيه من الجانب الروسي نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف".

آراء المفكرين والصحف:

نهاية الحقبة الإيرانية في الشرق الأوسط

برهان غليون:

لا يقدّم أفول القوة الإيرانية أي عزاء، على الرغم من كل الكوارث التي تسببت بها للعرب وغيرهم. إنه يثير بالعكس الشعور بالسخط والأسى للفرص الضائعة لجمع الجهود العربية والإيرانية، ليس لمواجهة تسلط القوى الخارجية، وتغول القوة الإسرائيلية فحسب، ولكن بدرجة أكبر لشق طريق التنمية والنهوض والتقدم لشعوب المنطقة، وفي مقدمها الشعب الإيراني نفسه الذي عليه أن يواجه كارثةً لا تقل حجما عن الكوارث التي واجهتها الشعوب العربية في العقود الثلاثة الماضية. وسوف يحتاج هو أيضا إلى عقود طويلة قبل أن يزيل عن صدره أنقاض انهيار إمبراطوريةٍ مذهبيةٍ كبيرةٍ أصيبت بداء العظمة والجنون، وفقدت صوابها، ولم يعد أمامها أي أمل في البقاء سوى بالعودة إلى العمل مع إسرائيل، واستعادة التحالف معها، كما كان الأمر في عهد الشاه، وخلال الحرب الإيرانية العراقية. أما نحن الذين فقدنا توازننا، ولا نزال نسير على أرضٍ تميد من تحت أقدامنا، ولا أمل في أي بعثٍ أخلاقي يعيد إحياءنا، فمن كابوس إلى كابوس.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع