أفادت وكالة رويترز بأن قوات النظام تحضر لمعركة قادمة ضد فصائل المعارضة في الجنوب، وسط احتمالات بأن تكون محافظة درعا المستهدفة بالهجوم.

ونقلت الوكالة عن قائد عسكري في صفوف النظام قوله اليوم الثلاثاء "إن قوات الأسد استكملت استعداداتها لهجوم وشيك على المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في جنوب غرب سوريا".

يأتي ذلك في ظل تصاعد نذر وقوع عملية عسكرية تستهدف الفصائل الثورية في محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري، وسط تهديدات أمريكية وإسرائيلية للنظام وحلفائه الإيرانيين في حال الاقتراب من الحدود الدولية بالجنوب.

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري مطلع لصحيفة "عنب بلدي" اليوم الثلاثاء، أن قوات من "الفرقة الرابعة" تتجهز للتوجه إلى محافظة القنيطرة، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في الجنوب السوري.

وأوضح المصدر أن الأرتال الكبيرة لم تتحرك حتى اليوم، لكن تعزيزات وصلت في الأيام الماضية إلى محيط القنيطرة، وليس إلى درعا التي يدور الحديث عنها كنقطة رئيسية لبداية المعركة المرتقبة.

وكانت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، قد ألمحت في مقال نشرته اليوم إلى أن نذراً ”تلوح في الأفق“ وتشي باقتراب معركة الجنوب السوري، مشيرة إلى أن المعركة الآن في مرحلة وضع "اللمسات الأخيرة".

ويخضع جنوب سوريا الذي يضم محافظات (درعا، السويداء، القنيطرة) لاتفاق خفض التصعيد منذ تموز/ يوليو 2017، إلا أن حديثاً عن إنهاء الاتفاق بدأ يطفو على السطح بعد سيطرة قوات النظام على الغوطة الشرقية والمناطق المحيطة بدمشق.